الوصفة السحرية للحفاظ على ذهن حاد في جميع الأعمار
للعلّم - كشف العلماء أخيرًا عن أفضل وسيلة للحفاظ على ذهن نشط وذاكرة قوية في مختلف مراحل العمر، بعد مراجعة شاملة لما يقرب من 2700 دراسة علمية شملت بيانات أكثر من 250 ألف شخص.
النتيجة كانت مفاجئة في بساطتها: النشاط البدني هو المفتاح الأهم للحفاظ على الصحة الذهنية. فقد تبيّن أن ممارسة التمارين الرياضية — سواء كانت مشيًا، ركوب دراجات، يوغا، رقصًا، أو حتى ألعابًا إلكترونية نشطة مثل "بوكيمون غو" — تعزز بشكل كبير من وظائف الدماغ.
كيف يؤثر النشاط البدني على الدماغ؟
أظهرت المراجعة العلمية أن الحركة المنتظمة تقوّي ثلاثة جوانب رئيسية من وظائف الدماغ:
القدرات المعرفية: مثل التفكير بوضوح، التعلّم، واتخاذ القرارات.
الذاكرة: وخصوصًا الذاكرة قصيرة المدى واسترجاع الذكريات الشخصية.
الوظائف التنفيذية: مثل التركيز، التخطيط، حل المشكلات، والتحكّم في الانفعالات.
كيف تم قياس هذا التأثير؟
استخدم الباحثون اختبارات متنوعة لتقييم الأداء الذهني، شملت تذكّر الكلمات، حل الألغاز، والانتقال بين المهام بسرعة. وكانت النتائج واضحة: النشاط البدني يحفّز الدماغ بفعالية ويُحسن الأداء العقلي.
التوصيات العلمية:
150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المعتدلة (مثل المشي السريع أو الرقص).
أو 75 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المكثفة (مثل الجري أو تمارين HIIT).
إضافة إلى تمارين تقوية العضلات مرتين في الأسبوع (مثل رفع الأثقال).
حتى التمارين ذات الكثافة المنخفضة، مثل اليوغا وتاي تشي، أظهرت فوائد ملحوظة، لأنها تجمع بين الحركة والتركيز الذهني. على سبيل المثال، يتطلب أداء تمارين تاي تشي دقة وتركيزًا وذاكرة قوية لتسلسل الحركات.
متى تظهر النتائج؟
يبدأ الدماغ بالاستجابة خلال 12 أسبوعًا فقط من بدء ممارسة الرياضة المنتظمة، وتكون النتائج أفضل لدى من يخصصون 30 دقيقة متواصلة على الأقل لكل جلسة.
فوائد ملموسة على الدماغ:
تزيد التمارين من حجم الحُصين (منطقة مسؤولة عن الذاكرة والتعلم).
أظهرت دراسة أن ممارسة الأيروبيك ساعدت كبار السن على زيادة حجم الحُصين بنسبة 2%، مما يعوّض تأثير التقدم في العمر لمدة عام أو عامين.
تمارين مثل الجري وHIIT تحفّز ما يُعرف بـ"المرونة العصبية"، وهي قدرة الدماغ على إعادة تشكيل نفسه وبناء مسارات عصبية جديدة.
النتيجة كانت مفاجئة في بساطتها: النشاط البدني هو المفتاح الأهم للحفاظ على الصحة الذهنية. فقد تبيّن أن ممارسة التمارين الرياضية — سواء كانت مشيًا، ركوب دراجات، يوغا، رقصًا، أو حتى ألعابًا إلكترونية نشطة مثل "بوكيمون غو" — تعزز بشكل كبير من وظائف الدماغ.
كيف يؤثر النشاط البدني على الدماغ؟
أظهرت المراجعة العلمية أن الحركة المنتظمة تقوّي ثلاثة جوانب رئيسية من وظائف الدماغ:
القدرات المعرفية: مثل التفكير بوضوح، التعلّم، واتخاذ القرارات.
الذاكرة: وخصوصًا الذاكرة قصيرة المدى واسترجاع الذكريات الشخصية.
الوظائف التنفيذية: مثل التركيز، التخطيط، حل المشكلات، والتحكّم في الانفعالات.
كيف تم قياس هذا التأثير؟
استخدم الباحثون اختبارات متنوعة لتقييم الأداء الذهني، شملت تذكّر الكلمات، حل الألغاز، والانتقال بين المهام بسرعة. وكانت النتائج واضحة: النشاط البدني يحفّز الدماغ بفعالية ويُحسن الأداء العقلي.
التوصيات العلمية:
150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المعتدلة (مثل المشي السريع أو الرقص).
أو 75 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المكثفة (مثل الجري أو تمارين HIIT).
إضافة إلى تمارين تقوية العضلات مرتين في الأسبوع (مثل رفع الأثقال).
حتى التمارين ذات الكثافة المنخفضة، مثل اليوغا وتاي تشي، أظهرت فوائد ملحوظة، لأنها تجمع بين الحركة والتركيز الذهني. على سبيل المثال، يتطلب أداء تمارين تاي تشي دقة وتركيزًا وذاكرة قوية لتسلسل الحركات.
متى تظهر النتائج؟
يبدأ الدماغ بالاستجابة خلال 12 أسبوعًا فقط من بدء ممارسة الرياضة المنتظمة، وتكون النتائج أفضل لدى من يخصصون 30 دقيقة متواصلة على الأقل لكل جلسة.
فوائد ملموسة على الدماغ:
تزيد التمارين من حجم الحُصين (منطقة مسؤولة عن الذاكرة والتعلم).
أظهرت دراسة أن ممارسة الأيروبيك ساعدت كبار السن على زيادة حجم الحُصين بنسبة 2%، مما يعوّض تأثير التقدم في العمر لمدة عام أو عامين.
تمارين مثل الجري وHIIT تحفّز ما يُعرف بـ"المرونة العصبية"، وهي قدرة الدماغ على إعادة تشكيل نفسه وبناء مسارات عصبية جديدة.