تأثير فيتامين D على الصحة ومتوسط العمر المتوقع
للعلّم -
لا يقتصر دور فيتامين D على دعم صحة العظام والجهاز العضلي الهيكلي، بل يتعداه ليشمل تعزيز جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مما ينعكس إيجاباً على متوسط العمر المتوقع.
تشير مجلة MPDI إلى أن الإرشادات الطبية غالباً ما تركّز على حماية العظام، بينما تتجاهل الفوائد الأوسع لفيتامين D. فقد أثبتت مراجعة علمية واسعة أن المستويات الكافية من هذا الفيتامين تسهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بعض أنواع السرطان، داء السكري من النوع الثاني، ضعف الإدراك، إضافة إلى خفض مضاعفات الحمل.
وتبين الدراسات أن الوصول إلى مستوى أعلى من 30 نانوغرام/مل (75 نانومول/لتر) في الدم يرتبط بانخفاض واضح في معدلات الإصابة بالأمراض الخطيرة والوفاة. ومع ذلك، يعاني جزء كبير من سكان العالم من نقص فيتامين D، حيث تنخفض مستوياتهم عن 20 نانوغرام/مل، مما يستدعي التدخل لرفعها.
ويوصي الخبراء بتناول 2000 وحدة دولية (50 ميكروغرام) يومياً من فيتامين D3 كجرعة أساسية للحفاظ على صحة جيدة، بينما قد تكون الجرعة المثلى للوقاية من الأمراض المزمنة ودعم المناعة بين 4000 – 6000 وحدة دولية يومياً.
كما يشير الباحثون إلى أن غياب نتائج حاسمة في بعض التجارب السريرية يعود غالباً إلى أخطاء منهجية، مثل ارتفاع مستويات الفيتامين لدى المشاركين قبل بدء الدراسة أو استخدام جرعات منخفضة غير كافية لإظهار التأثير الحقيقي.
وأخيراً، توصي الأبحاث بضرورة دمج نتائج الدراسات العشوائية والرصدية عند وضع الإرشادات المستقبلية، مع مراعاة الاختلافات الفردية في امتصاص واستقلاب فيتامين D، لضمان الاستفادة القصوى من دوره في تعزيز الصحة وإطالة العمر.
لا يقتصر دور فيتامين D على دعم صحة العظام والجهاز العضلي الهيكلي، بل يتعداه ليشمل تعزيز جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مما ينعكس إيجاباً على متوسط العمر المتوقع.
تشير مجلة MPDI إلى أن الإرشادات الطبية غالباً ما تركّز على حماية العظام، بينما تتجاهل الفوائد الأوسع لفيتامين D. فقد أثبتت مراجعة علمية واسعة أن المستويات الكافية من هذا الفيتامين تسهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بعض أنواع السرطان، داء السكري من النوع الثاني، ضعف الإدراك، إضافة إلى خفض مضاعفات الحمل.
وتبين الدراسات أن الوصول إلى مستوى أعلى من 30 نانوغرام/مل (75 نانومول/لتر) في الدم يرتبط بانخفاض واضح في معدلات الإصابة بالأمراض الخطيرة والوفاة. ومع ذلك، يعاني جزء كبير من سكان العالم من نقص فيتامين D، حيث تنخفض مستوياتهم عن 20 نانوغرام/مل، مما يستدعي التدخل لرفعها.
ويوصي الخبراء بتناول 2000 وحدة دولية (50 ميكروغرام) يومياً من فيتامين D3 كجرعة أساسية للحفاظ على صحة جيدة، بينما قد تكون الجرعة المثلى للوقاية من الأمراض المزمنة ودعم المناعة بين 4000 – 6000 وحدة دولية يومياً.
كما يشير الباحثون إلى أن غياب نتائج حاسمة في بعض التجارب السريرية يعود غالباً إلى أخطاء منهجية، مثل ارتفاع مستويات الفيتامين لدى المشاركين قبل بدء الدراسة أو استخدام جرعات منخفضة غير كافية لإظهار التأثير الحقيقي.
وأخيراً، توصي الأبحاث بضرورة دمج نتائج الدراسات العشوائية والرصدية عند وضع الإرشادات المستقبلية، مع مراعاة الاختلافات الفردية في امتصاص واستقلاب فيتامين D، لضمان الاستفادة القصوى من دوره في تعزيز الصحة وإطالة العمر.