طبيبة توضح فوائد المكسرات وموانع تناولها
للعلّم -
أكدت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن المكسرات تُعد من الأغذية المفيدة للصحة، حيث تساهم في تعزيز صحة القلب، وتحسين الذاكرة، ورفع كفاءة الجهاز المناعي، كما تُسرّع من عملية التعافي من الأمراض.
وأوضحت أن المكسرات تحتوي على دهون عالية الجودة تُقوّي أغشية خلايا الأوعية الدموية، مما يمنحها مرونة أكبر وقدرة على مقاومة التلف. كما أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تُساهم في خفض مستوى الكوليسترول "الضار" وتحد من تكون لويحات تصلب الشرايين.
وبحسب كاشوخ، فإن تناول كمية معتدلة من المكسرات يوميًا – حوالي 20 إلى 30 غرامًا – مثل الجوز أو اللوز أو البندق، يوفر للجسم جرعة مناسبة من الدهون الصحية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة تصل إلى 20%.
المكسرات وصحة الجسم العامة
وأضافت الطبيبة أن المكسرات تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين E والبوليفينولات، والتي تحمي الأنسجة والأعضاء من التلف الناتج عن الجذور الحرة – وهي جزيئات ضارة تتشكل بفعل التوتر، قلة النوم، سوء التغذية، وبعض الأمراض. كما أن المغنيسيوم الموجود في المكسرات يساعد على خفض التوتر، توسيع الأوعية الدموية، وتثبيت ضغط الدم.
ومن ناحية أخرى، تسهم المكسرات في دعم الجهاز العصبي بفضل محتواها من فيتامين B6، الذي يدخل في إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهي المسؤولة عن تحسين المزاج والقدرة على مقاومة التوتر. كما يحتوي بعضها على حمض التربتوفان، الذي يساعد على تحسين جودة النوم ومكافحة الأرق.
مناسبة لمرضى السكري وتحسّن الهضم
وأشارت الطبيبة إلى أن المكسرات لا تسبب ارتفاعات حادة في مستوى السكر في الدم، لذا تُعد خيارًا مناسبًا كوجبة خفيفة لمرضى السكري. كما أن الألياف الغذائية التي تحتوي عليها تُحسن من عملية الهضم وتُعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
محاذير تناول المكسرات
رغم فوائدها العديدة، شددت الطبيبة على ضرورة تناول المكسرات بكميات معتدلة بسبب ارتفاع سعراتها الحرارية – إذ تحتوي 100 غرام منها على نحو 600 سعرة حرارية. وتوصي بعدم تجاوز كمية 30 غرامًا يوميًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة، خاصة لدى من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
كما حذرت من احتمالية تسبب المكسرات بالحساسية لدى بعض الأشخاص، حيث قد تؤدي كميات صغيرة منها – مثل الجوز أو الكاجو – إلى ظهور أعراض شديدة مثل الطفح الجلدي أو حتى الصدمة التأقية، ما يستدعي الحذر الشديد عند إدخالها إلى النظام الغذائي.
أكدت الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، أن المكسرات تُعد من الأغذية المفيدة للصحة، حيث تساهم في تعزيز صحة القلب، وتحسين الذاكرة، ورفع كفاءة الجهاز المناعي، كما تُسرّع من عملية التعافي من الأمراض.
وأوضحت أن المكسرات تحتوي على دهون عالية الجودة تُقوّي أغشية خلايا الأوعية الدموية، مما يمنحها مرونة أكبر وقدرة على مقاومة التلف. كما أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تُساهم في خفض مستوى الكوليسترول "الضار" وتحد من تكون لويحات تصلب الشرايين.
وبحسب كاشوخ، فإن تناول كمية معتدلة من المكسرات يوميًا – حوالي 20 إلى 30 غرامًا – مثل الجوز أو اللوز أو البندق، يوفر للجسم جرعة مناسبة من الدهون الصحية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة تصل إلى 20%.
المكسرات وصحة الجسم العامة
وأضافت الطبيبة أن المكسرات تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين E والبوليفينولات، والتي تحمي الأنسجة والأعضاء من التلف الناتج عن الجذور الحرة – وهي جزيئات ضارة تتشكل بفعل التوتر، قلة النوم، سوء التغذية، وبعض الأمراض. كما أن المغنيسيوم الموجود في المكسرات يساعد على خفض التوتر، توسيع الأوعية الدموية، وتثبيت ضغط الدم.
ومن ناحية أخرى، تسهم المكسرات في دعم الجهاز العصبي بفضل محتواها من فيتامين B6، الذي يدخل في إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهي المسؤولة عن تحسين المزاج والقدرة على مقاومة التوتر. كما يحتوي بعضها على حمض التربتوفان، الذي يساعد على تحسين جودة النوم ومكافحة الأرق.
مناسبة لمرضى السكري وتحسّن الهضم
وأشارت الطبيبة إلى أن المكسرات لا تسبب ارتفاعات حادة في مستوى السكر في الدم، لذا تُعد خيارًا مناسبًا كوجبة خفيفة لمرضى السكري. كما أن الألياف الغذائية التي تحتوي عليها تُحسن من عملية الهضم وتُعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
محاذير تناول المكسرات
رغم فوائدها العديدة، شددت الطبيبة على ضرورة تناول المكسرات بكميات معتدلة بسبب ارتفاع سعراتها الحرارية – إذ تحتوي 100 غرام منها على نحو 600 سعرة حرارية. وتوصي بعدم تجاوز كمية 30 غرامًا يوميًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة، خاصة لدى من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
كما حذرت من احتمالية تسبب المكسرات بالحساسية لدى بعض الأشخاص، حيث قد تؤدي كميات صغيرة منها – مثل الجوز أو الكاجو – إلى ظهور أعراض شديدة مثل الطفح الجلدي أو حتى الصدمة التأقية، ما يستدعي الحذر الشديد عند إدخالها إلى النظام الغذائي.