العواقب الصحية لاستخدام قطرات الأنف المضيقة للأوعية لفترات طويلة
للعلّم - يحذر الدكتور إيغور مانيفيتش، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، من أن الاستخدام المطول وغير المنضبط لقطرات الأنف المضيقة للأوعية الدموية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح أن الاستخدام المفرط لهذه القطرات يتسبب في تطور الإدمان عليها، حيث يحتاج المريض إلى جرعات متزايدة للحصول على نفس التأثير، إلا أن فعالية الدواء تنخفض تدريجيًا مع الوقت، ويصبح الغشاء المخاطي للأنف غير مستجيب له. وتعرف هذه الحالة باسم "تسرع المناعة". ومن أخطر النتائج المترتبة على ذلك، الإصابة بالتهاب الأنف الحركي الوعائي، وهو التهاب مزمن يؤدي إلى صعوبات مستمرة في التنفس.
وأشار الدكتور إلى أن هذه القطرات تعمل بشكل موضعي، ولكن عند استخدامها بشكل مفرط قد تدخل المادة الفعالة إلى الدورة الدموية، مما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، والصداع، والأرق، والقلق.
كما لفت إلى أن هذه الأدوية قد تخفي أعراض أمراض أخرى أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي، ما يؤخر التشخيص والعلاج المناسب.
وللتغلب على الإدمان على هذه القطرات، ينصح الطبيب بالبدء بغسل الأنف باستخدام محلول ملحي، والاستنشاق، واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد. كما أن بعض أساليب العلاج الطبيعي مثل الرحلان الكهربائي والعلاج بالليزر قد تكون فعالة في تحسين حالة الغشاء المخاطي للأنف.
وأضاف أن الحل الجراحي البسيط باستخدام الليزر يُعد من الخيارات الفعالة، حيث يساعد على تقليص الغشاء المخاطي المتضخم دون ألم أو نزيف، ويوفر راحة طويلة الأمد من الأعراض.
وأوضح أن الاستخدام المفرط لهذه القطرات يتسبب في تطور الإدمان عليها، حيث يحتاج المريض إلى جرعات متزايدة للحصول على نفس التأثير، إلا أن فعالية الدواء تنخفض تدريجيًا مع الوقت، ويصبح الغشاء المخاطي للأنف غير مستجيب له. وتعرف هذه الحالة باسم "تسرع المناعة". ومن أخطر النتائج المترتبة على ذلك، الإصابة بالتهاب الأنف الحركي الوعائي، وهو التهاب مزمن يؤدي إلى صعوبات مستمرة في التنفس.
وأشار الدكتور إلى أن هذه القطرات تعمل بشكل موضعي، ولكن عند استخدامها بشكل مفرط قد تدخل المادة الفعالة إلى الدورة الدموية، مما قد يسبب ارتفاع ضغط الدم، وتسارع ضربات القلب، والصداع، والأرق، والقلق.
كما لفت إلى أن هذه الأدوية قد تخفي أعراض أمراض أخرى أكثر خطورة، مثل التهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الأنف التحسسي، ما يؤخر التشخيص والعلاج المناسب.
وللتغلب على الإدمان على هذه القطرات، ينصح الطبيب بالبدء بغسل الأنف باستخدام محلول ملحي، والاستنشاق، واستخدام بخاخات الكورتيكوستيرويد. كما أن بعض أساليب العلاج الطبيعي مثل الرحلان الكهربائي والعلاج بالليزر قد تكون فعالة في تحسين حالة الغشاء المخاطي للأنف.
وأضاف أن الحل الجراحي البسيط باستخدام الليزر يُعد من الخيارات الفعالة، حيث يساعد على تقليص الغشاء المخاطي المتضخم دون ألم أو نزيف، ويوفر راحة طويلة الأمد من الأعراض.