تأسيس أول عيادة حكومية بمستشفى الأميرة راية للمشورة الصيدلانية
للعلّم - أعلن مدير مستشفى الأميرة راية الحكومي في لواء الكورة بمحافظة إربد الدكتور محمد أبو حلاوة عن تأسيس عيادة للمشورة الصيدلانية في مبنى العيادات الخارجية بالمستشفى بهدف تقديم خدمة متخصصة للمرضى في شرح آلية تناول الأدوية وآثارها الجانبية وطرق تنظيم مواعيد استخدامها ومواعيد وقفها إضافة إلى تحديد الفحوصات المخبرية اللازمة لضبط الجرعات أو إيقافها بناء على نتائج التحاليل.
وتعد العيادة الأولى من نوعها في مستشفى حكومي على مستوى المملكة حيث تأمل إدارة مستشفى الأميرة راية أن تسهم بشكل ملموس في تحسين صحة المرضى ورفع مستوى التزامهم بالخطة العلاجية من خلال ترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للأدوية وتقليل المضاعفات الناتجة عن سوء تناولها أو تداخلها مع أدوية أخرى.
وأوضح أبو حلاوة في حديثه "للرأي " أن إدارة المستشفيات علم بحد ذاته ووفق نظام الحوكمة فإن وجود أقسام للتوعية والتثقيف يعد جزءا أساسياً من منظومة العمل الصحي ومن هنا تبلورت فكرة إنشاء العيادة التي ستفتتح رسميا يوم الأحد المقبل وستعمل بشكل دائم كل يوم أحد وأربعاء من كل أسبوع.
وأشار إلى أن بعض المرضى يصرف لهم ما بين 5 إلى 6 أصناف دوائية لكنهم لا يدركون بدقة مواعيد تناولها أو طريقة استخدامها كما أن بعض المرضى الخارجين من العمليات الجراحية يغادرون بسرعة بعد صرف وصفاتهم الطبية دون الحصول على شرح واف في حين أن ضغط العمل الكبير قد يحول دون تمكن الأطباء من إعطاء الوقت الكافي للتوضيح حول الادوية.
وأضاف الدكتورة أبو حلاوة أن هناك أدوية تتطلب إجراء فحوص مخبرية بعد شهر أو أكثر من استخدامها وذلك لتحديد الجرعات اما بزيادتها او خفضها او وقفها بناء على نتائج الفحوص المخبرية وأخرى خاصة بالأمراض المزمنة إلى جانب ما وصفه بـ"فوضى استخدام الأدوية" لدى بعض المرضى مؤكدا أن هذه العيادة ستكون بمثابة خارطة طريق للمريض تضمن سلامته وتسهم في شفائه وتقيه من التعارضات الدوائية أو المضاعفات الجانبية.
وتعد العيادة الأولى من نوعها في مستشفى حكومي على مستوى المملكة حيث تأمل إدارة مستشفى الأميرة راية أن تسهم بشكل ملموس في تحسين صحة المرضى ورفع مستوى التزامهم بالخطة العلاجية من خلال ترسيخ ثقافة الاستخدام الآمن للأدوية وتقليل المضاعفات الناتجة عن سوء تناولها أو تداخلها مع أدوية أخرى.
وأوضح أبو حلاوة في حديثه "للرأي " أن إدارة المستشفيات علم بحد ذاته ووفق نظام الحوكمة فإن وجود أقسام للتوعية والتثقيف يعد جزءا أساسياً من منظومة العمل الصحي ومن هنا تبلورت فكرة إنشاء العيادة التي ستفتتح رسميا يوم الأحد المقبل وستعمل بشكل دائم كل يوم أحد وأربعاء من كل أسبوع.
وأشار إلى أن بعض المرضى يصرف لهم ما بين 5 إلى 6 أصناف دوائية لكنهم لا يدركون بدقة مواعيد تناولها أو طريقة استخدامها كما أن بعض المرضى الخارجين من العمليات الجراحية يغادرون بسرعة بعد صرف وصفاتهم الطبية دون الحصول على شرح واف في حين أن ضغط العمل الكبير قد يحول دون تمكن الأطباء من إعطاء الوقت الكافي للتوضيح حول الادوية.
وأضاف الدكتورة أبو حلاوة أن هناك أدوية تتطلب إجراء فحوص مخبرية بعد شهر أو أكثر من استخدامها وذلك لتحديد الجرعات اما بزيادتها او خفضها او وقفها بناء على نتائج الفحوص المخبرية وأخرى خاصة بالأمراض المزمنة إلى جانب ما وصفه بـ"فوضى استخدام الأدوية" لدى بعض المرضى مؤكدا أن هذه العيادة ستكون بمثابة خارطة طريق للمريض تضمن سلامته وتسهم في شفائه وتقيه من التعارضات الدوائية أو المضاعفات الجانبية.