كيف تختار مشروبك في الحر؟ .. نصائح من طبيبة متخصصة
للعلّم - مع ارتفاع درجات الحرارة، قد لا تكون القهوة ومشروبات الطاقة الخيار الأمثل لإرواء العطش، وفقًا للدكتورة آلينا كيريشتينكو، المتخصصة في الصحة العامة، التي تنبّه إلى أن هذه المشروبات تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، ما يزيد من خطر الإصابة بالجفاف.
وتشير كيريشتينكو إلى أن الدراسات أظهرت أن الكافيين يُقلل من كفاءة الجسم في تنظيم حرارته بنسبة تصل إلى 20–25% في الطقس الحار، لذا تنصح بالامتناع عن تناول مشروبات الطاقة عندما تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية، واستبدالها بالماء المنكه بالليمون أو شاي الأعشاب.
وتوضح الطبيبة أن تناول القهوة أو الكولا في الأجواء الحارة قد يؤدي إلى تفاقم جفاف الجسم، لأن الكافيين يعمل كمدر للبول، مما يؤدي إلى زيادة فقدان السوائل. ومع التعرق الناتج عن الحر، يتضاعف فقدان الماء، مما يُضعف قدرة الجسم على تنظيم حرارته. كما يسبب الكافيين تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ما يزيد من صعوبة التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
أما المشروبات الغازية المحلاة، فترى كيريشتينكو أنها ليست خيارًا مناسبًا أيضًا، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر تتراوح بين 5 و10 ملاعق صغيرة في العلبة الواحدة. وهذا التركيز العالي من السكر يجعلها محاليل مفرطة التوتر، مما يدفع الجسم إلى سحب الماء من مجرى الدم إلى المعدة للمساعدة في امتصاصها، وهو ما يزيد من الإحساس بالعطش.
وتضيف أن هذه المشروبات تحتوي كذلك على حمض الفوسفوريك ومركبات قد تهيج الغشاء المخاطي للمعدة وتُثقل كاهل الكلى، خصوصًا في ظل الطقس الحار، حيث تبذل الكلى جهدًا مضاعفًا للحفاظ على توازن الماء في الجسم. كما أن الكافيين والسكر في هذه المشروبات قد يرفعان من خطر تشكل حصى الكلى.
وفي ختام حديثها، توصي الدكتورة كيريشتينكو باختيار مشروبات أكثر صحية وفعالية في مواجهة الحر، مثل الشاي الأخضر البارد مع النعناع، أو الماء المنقوع بقطع الفاكهة أو الأعشاب، على أن تكون خالية من السكر أو تحتوي على كميات ضئيلة فقط. وتؤكد أن هذه البدائل لا تساعد فقط على الترطيب، بل تساهم أيضًا في الوقاية من ضربة الشمس ودعم صحة الجسم خلال فصل الصيف.
وتشير كيريشتينكو إلى أن الدراسات أظهرت أن الكافيين يُقلل من كفاءة الجسم في تنظيم حرارته بنسبة تصل إلى 20–25% في الطقس الحار، لذا تنصح بالامتناع عن تناول مشروبات الطاقة عندما تتجاوز درجات الحرارة 30 درجة مئوية، واستبدالها بالماء المنكه بالليمون أو شاي الأعشاب.
وتوضح الطبيبة أن تناول القهوة أو الكولا في الأجواء الحارة قد يؤدي إلى تفاقم جفاف الجسم، لأن الكافيين يعمل كمدر للبول، مما يؤدي إلى زيادة فقدان السوائل. ومع التعرق الناتج عن الحر، يتضاعف فقدان الماء، مما يُضعف قدرة الجسم على تنظيم حرارته. كما يسبب الكافيين تضيق الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ما يزيد من صعوبة التكيف مع درجات الحرارة المرتفعة.
أما المشروبات الغازية المحلاة، فترى كيريشتينكو أنها ليست خيارًا مناسبًا أيضًا، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من السكر تتراوح بين 5 و10 ملاعق صغيرة في العلبة الواحدة. وهذا التركيز العالي من السكر يجعلها محاليل مفرطة التوتر، مما يدفع الجسم إلى سحب الماء من مجرى الدم إلى المعدة للمساعدة في امتصاصها، وهو ما يزيد من الإحساس بالعطش.
وتضيف أن هذه المشروبات تحتوي كذلك على حمض الفوسفوريك ومركبات قد تهيج الغشاء المخاطي للمعدة وتُثقل كاهل الكلى، خصوصًا في ظل الطقس الحار، حيث تبذل الكلى جهدًا مضاعفًا للحفاظ على توازن الماء في الجسم. كما أن الكافيين والسكر في هذه المشروبات قد يرفعان من خطر تشكل حصى الكلى.
وفي ختام حديثها، توصي الدكتورة كيريشتينكو باختيار مشروبات أكثر صحية وفعالية في مواجهة الحر، مثل الشاي الأخضر البارد مع النعناع، أو الماء المنقوع بقطع الفاكهة أو الأعشاب، على أن تكون خالية من السكر أو تحتوي على كميات ضئيلة فقط. وتؤكد أن هذه البدائل لا تساعد فقط على الترطيب، بل تساهم أيضًا في الوقاية من ضربة الشمس ودعم صحة الجسم خلال فصل الصيف.