تفضيلك لهذه الرائحة يعني نقص معدن في جسمك
للعلّم - يُعد نقص الحديد من الاضطرابات الشائعة في توازن العناصر الدقيقة، ويصيب بشكل خاص النساء في سن الإنجاب، والأطفال، والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة.
وتوضح الدكتورة غالينا تشودينسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لا يقتصر فقط على أعراض مثل التعب العام وشحوب البشرة، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على حاسة الشم وتفضيلات الروائح لدى المصاب.
فبحسب ما تشير إليه دراسات متعددة، يلعب الحديد دورًا أساسيًا في عمل الجهاز العصبي المركزي، إذ يساهم في إنتاج مادة "الدوبامين"، وهي ناقل عصبي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحاسة الشم. لذلك، فإن نقص الحديد قد يؤدي إلى اضطرابات في حاسة الشم، تشمل فرط الحساسية أو انخفاضها، وأحيانًا تغيّرات غريبة في تفضيل الروائح.
وتقول الدكتورة تشودينسكايا:
"أظهرت الملاحظات السريرية أن الأشخاص المصابين بنقص الحديد غالبًا ما ينجذبون إلى روائح معينة، مثل رائحة المعادن (كقطع النقود والمسامير)، والبنزين، والدهانات، والمذيبات، بالإضافة إلى رائحة التراب الرطب، والطين، والطباشير."
وتُعد الرغبة الشديدة في استنشاق هذه الروائح غير المعتادة مؤشرًا مهمًا يجب الانتباه له، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن اضطراب في مسارات الدوبامين، ويرتبط بما يُعرف بـ"متلازمة بيكا"، وهي حالة سلوكية مرتبطة بنقص العناصر الغذائية.
لهذا السبب، يوصي الأطباء بإجراء فحوصات مخبرية تشمل قياس مستويات الهيموغلوبين، وحديد المصل، والفيريتين، للكشف المبكر عن نقص الحديد. وغالبًا ما يؤدي علاج هذا النقص إلى زوال هذه الرغبات الغريبة وتحسّن الحالة العامة للمريض.
ومن الجدير بالذكر أن نقص الحديد قد يتسبب في مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل التعب المزمن، والدوار، وضعف التركيز، والضعف العام، وشحوب الجلد. كما أن التشخيص المبكر والعلاج الفعال يسهمان في الوقاية من مضاعفات عصبية وسلوكية محتملة.
وتوضح الدكتورة غالينا تشودينسكايا، أخصائية طب الأعصاب، أن فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لا يقتصر فقط على أعراض مثل التعب العام وشحوب البشرة، بل يمكن أن يؤثر أيضًا على حاسة الشم وتفضيلات الروائح لدى المصاب.
فبحسب ما تشير إليه دراسات متعددة، يلعب الحديد دورًا أساسيًا في عمل الجهاز العصبي المركزي، إذ يساهم في إنتاج مادة "الدوبامين"، وهي ناقل عصبي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحاسة الشم. لذلك، فإن نقص الحديد قد يؤدي إلى اضطرابات في حاسة الشم، تشمل فرط الحساسية أو انخفاضها، وأحيانًا تغيّرات غريبة في تفضيل الروائح.
وتقول الدكتورة تشودينسكايا:
"أظهرت الملاحظات السريرية أن الأشخاص المصابين بنقص الحديد غالبًا ما ينجذبون إلى روائح معينة، مثل رائحة المعادن (كقطع النقود والمسامير)، والبنزين، والدهانات، والمذيبات، بالإضافة إلى رائحة التراب الرطب، والطين، والطباشير."
وتُعد الرغبة الشديدة في استنشاق هذه الروائح غير المعتادة مؤشرًا مهمًا يجب الانتباه له، إذ يمكن أن يكون ناتجًا عن اضطراب في مسارات الدوبامين، ويرتبط بما يُعرف بـ"متلازمة بيكا"، وهي حالة سلوكية مرتبطة بنقص العناصر الغذائية.
لهذا السبب، يوصي الأطباء بإجراء فحوصات مخبرية تشمل قياس مستويات الهيموغلوبين، وحديد المصل، والفيريتين، للكشف المبكر عن نقص الحديد. وغالبًا ما يؤدي علاج هذا النقص إلى زوال هذه الرغبات الغريبة وتحسّن الحالة العامة للمريض.
ومن الجدير بالذكر أن نقص الحديد قد يتسبب في مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل التعب المزمن، والدوار، وضعف التركيز، والضعف العام، وشحوب الجلد. كما أن التشخيص المبكر والعلاج الفعال يسهمان في الوقاية من مضاعفات عصبية وسلوكية محتملة.