سكرين شوت

أصالة والعودة المنتظرة .. ترتيبات إنسانية لزيارة سوريا بعد 15 عاماً من الغياب

أصالة والعودة المنتظرة ..  ترتيبات إنسانية لزيارة سوريا بعد 15 عاماً من الغياب

للعلّم - بعد غياب امتد لما يقارب 15 عاماً، تواصل النجمة السورية أصالة نصري تمهيد الطريق لعودتها المرتقبة إلى وطنها الأم، سوريا. ومنذ فترة، لم تتوقف أصالة عن التعبير في لقاءاتها عن شوقها الكبير للعودة، وسط أجواء من الترقب والحماس من جمهورها السوري الذي طال انتظاره لهذه اللحظة.

وفي أحدث ظهور إعلامي لها خلال مؤتمر مهرجان جرش بالأردن، أعلنت أصالة للمرة الأولى عن وجود ترتيبات فعلية لزيارتها لسوريا، لكنها امتنعت عن تحديد التاريخ أو المناسبة، مكتفية بالإشارة إلى أن الزيارة "قد تكون في نهاية شهر أغسطس الجاري".

وأكدت أصالة أن سبب تأخير الزيارة يعود لرغبتها في أن تكون "استثنائية"، وقالت في حديثها:

"بدي إياها تشفي غليلي، وتريح المحبين اللي عم يستنوني من سنين، وتعوض كل هالأوجاع اللي حسيت فيها خلال 15 سنة".

وعن الترتيبات التي تُجرى، أوضحت أن لها "متطلبات إنسانية مرتبطة بالشعور"، دون الخوض في التفاصيل، مضيفة:

"أول ما يتحقق الشعور اللي بديه، هتلاقوني بسوريا".
أما عن مشاركتها في فعاليات مثل "معرض دمشق الدولي"، فأكدت أنها لا تعرف حتى الآن المناسبة التي ستعود من خلالها، وأن ما يهمها هو الجو العام والشعور الذي تريده لزيارتها الأولى بعد الغياب.

في موازاة ذلك، نشرت نقابة الفنانين السوريين تفاصيل عن زيارة قام بها أنس نصري، شقيق الفنانة أصالة، إلى دمشق، ضمن إطار التحضير لهذه العودة. وأوضحت النقابة أن الزيارة شملت لقاءات مع مسؤولين، من بينهم وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، لبحث تفاصيل الاستقبال والتحضير للحدث المنتظر بما يليق بمكانة أصالة.

وقد كان لزيارة أنس نصري الأولى إلى سوريا منذ سنوات طابع إنساني مؤثر، حيث التقى بابنته بعد فراق دام طويلاً، في لحظة وثقتها الأخيرة بمقطع فيديو قالت فيه:

"حلمي من الطفولة كان بسيط بنظر الكل، بس كبير بقلبي.. اجتمع مع أبي ببلدنا سوريا. الحمد لله اليوم تحقق الحلم بعد 15 سنة، وبتمنى الأيام الجاية تكون مليانة ذكريات حلوة معنا".

يأتي ذلك في وقت لا تزال فيه أصالة تتلقى أصداء حفلها الناجح في ختام مهرجان جرش بالأردن، حيث أحيت ليلة غنائية كاملة العدد، شهدت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور. وعبرت عن فرحتها العارمة بعد الحفل بكلمات مؤثرة نشرتها عبر إنستغرام، قالت فيها:

"طرت لأعلى مدى، وتصاعدت بالشعور وامتزجت طاقتي مع طاقة شباب جايين بحب جارف.. اللي صار بهالليلة ما بيتصدق".

وأعربت عن امتنانها للأردن وجمهوره، وأضافت:

"شكراً المملكة الأردنية الهاشمية على الأيام الحلوة، واللي ختمتها بليلة من أجمل الليالي على مسرح جرش العظيم.. وإن شاء الله نلتقي مجددًا في ليالٍ مشابهة مرات ومرات".

عودة أصالة إلى سوريا لم تعد مجرد حلم مؤجل، بل باتت واقعًا قريبًا في طور التشكل، تحمله ترتيبات خاصة ومشاعر مضاعفة، بعد سنوات من البُعد والحكايات المؤجلة.