عواقب صحية خطيرة يسببها التسمم الغذائي
للعلّم - حذّر الدكتور كاران راجان، جراح الجهاز الهضمي البريطاني، من المخاطر الصحية الجسيمة التي قد يسببها التسمم الغذائي، مشيرًا إلى أن آثاره قد تتجاوز الأعراض المعتادة لتشمل اضطرابات مناعية ومشاكل صحية خفية.
وفي تصريح لمجلة HuffPost، أوضح الدكتور راجان أن التسمم الغذائي لا يقتصر فقط على أعراض مثل آلام البطن، الإقياء، والإسهال، بل قد يؤدي إلى تدمير البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يؤثر سلبًا على عمل الجهاز المناعي. وأضاف أن البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية يمكن أن تتسبب في اختلال التوازن البكتيري داخل الأمعاء، ما يفتح المجال لتكاثر أنواع خطيرة مثل المكورات العنقودية الذهبية.
وأشار إلى أن هذا الخلل قد يؤدي إلى التهابات جديدة واستجابات مناعية غير طبيعية، وقد يصل الأمر إلى إعادة تشكيل الجهاز المناعي بحيث يبدأ بمهاجمة خلايا الأمعاء والأعصاب، ما يسبب أمراضًا مزمنة مرتبطة بالمناعة الذاتية.
وأوضح الطبيب أن من علامات التسمم الغذائي الشديد: آلام في البطن، اضطرابات في الأمعاء، إسهال أو إمساك حاد، انتفاخات، وتشنجات معوية ومعدية. وفي حال ظهور هذه الأعراض، نصح بضرورة مراجعة الطبيب على الفور.
يُذكر أن التسمم الغذائي يحدث غالبًا نتيجة تناول أطعمة ملوثة بأنواع من البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو الفطريات، كما يمكن أن يكون ناتجًا عن مواد سامة موجودة في الطعام. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة وتتحسن خلال أسبوع، إلا أن بعض الحالات قد تتطور إلى وضع صحي خطير يستدعي العلاج في المستشفى.
وفي تصريح لمجلة HuffPost، أوضح الدكتور راجان أن التسمم الغذائي لا يقتصر فقط على أعراض مثل آلام البطن، الإقياء، والإسهال، بل قد يؤدي إلى تدمير البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ما يؤثر سلبًا على عمل الجهاز المناعي. وأضاف أن البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية يمكن أن تتسبب في اختلال التوازن البكتيري داخل الأمعاء، ما يفتح المجال لتكاثر أنواع خطيرة مثل المكورات العنقودية الذهبية.
وأشار إلى أن هذا الخلل قد يؤدي إلى التهابات جديدة واستجابات مناعية غير طبيعية، وقد يصل الأمر إلى إعادة تشكيل الجهاز المناعي بحيث يبدأ بمهاجمة خلايا الأمعاء والأعصاب، ما يسبب أمراضًا مزمنة مرتبطة بالمناعة الذاتية.
وأوضح الطبيب أن من علامات التسمم الغذائي الشديد: آلام في البطن، اضطرابات في الأمعاء، إسهال أو إمساك حاد، انتفاخات، وتشنجات معوية ومعدية. وفي حال ظهور هذه الأعراض، نصح بضرورة مراجعة الطبيب على الفور.
يُذكر أن التسمم الغذائي يحدث غالبًا نتيجة تناول أطعمة ملوثة بأنواع من البكتيريا أو الفيروسات أو الطفيليات أو الفطريات، كما يمكن أن يكون ناتجًا عن مواد سامة موجودة في الطعام. وعلى الرغم من أن معظم الحالات تكون خفيفة وتتحسن خلال أسبوع، إلا أن بعض الحالات قد تتطور إلى وضع صحي خطير يستدعي العلاج في المستشفى.