القمة الثلاثية بالقاهرة .. سعي لوقف العدوان على غزة
للعلّم - يأتي انعقاد القمة الثلاثية اليوم الاثنين في القاهرة، بمشاركة جلالة الملك عبد الله الثاني، و الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتؤكد أهمية العمل المشترك من أجل وقف الحرب، وفتح المجال أمام جهود الإغاثة الإنسانية العاجلة، في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان القطاع.
وبحسب مختصين ومراقبين تحدثوا لـ$، فإن القمة سترفض سياسة العقاب الجماعي، والقتل، والتجويع، والحصار المفروض على غزة، ودعوة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لفرض هدنة إنسانية مستدامة تمهد لحل سياسي شامل وعادل.
وقال المختص والمحلل الأمني الدكتور عبد المجيد الكفاوين، إن القمة تمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن الوقت حان لتحرك جماعي جاد لوقف آلة الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ودعمه في نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الزعماء الثلاثة يؤمنون بأن استمرار الحرب في غزة ليس مجرد أزمة محلية، بل تحد إنساني وأخلاقي يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا، مشيرًا إلى أهمية الجهود الفرنسية كجزء من الحراك الدولي الرامي إلى إعادة الهدوء وإنقاذ الأرواح، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لوقف الحرب ووضع حد لمعاناة المدنيين.
وحول الدور الذي يمكن أن تقوم به فرنسا في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، لفتت المحللة والكاتبة السياسية الدكتورة دانييلا القرعان، إلى بروز الدور الفرنسي كأحد أبرز الأصوات الأوروبية الداعية إلى وقف إطلاق النار، وتهيئة الظروف لوقف العدوان الإسرائيلي، من خلال تحركات دبلوماسية نشطة ومبادرات إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في القطاع المحاصر.
ولفتت إلى أن فرنسا كثفت مساعداتها الإنسانية للقطاع، مشيرة إلى أن الحكومة الفرنسية ساهمت في إرسال شحنات طبية وغذائية عبر المنظمات الدولية.
وتابعت أن فرنسا عملت على تعزيز التنسيق داخل الاتحاد الأوروبي لدفع نحو مبادرة أوروبية موحدة تهدف إلى وقف الأعمال القتالية ودعم الجهود الأممية في هذا السياق، منوهة إلى دعوة فرنسا إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، والتحذير من استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية والإنسانية في القطاع.
وفي الجانب الدبلوماسي، بينت القرعان مشاركة باريس في إعداد مشاريع قرارات داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي تنادي بوقف إطلاق النار الفوري والدائم، وتدعو إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.
وبحسب مختصين ومراقبين تحدثوا لـ$، فإن القمة سترفض سياسة العقاب الجماعي، والقتل، والتجويع، والحصار المفروض على غزة، ودعوة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لفرض هدنة إنسانية مستدامة تمهد لحل سياسي شامل وعادل.
وقال المختص والمحلل الأمني الدكتور عبد المجيد الكفاوين، إن القمة تمثل رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أن الوقت حان لتحرك جماعي جاد لوقف آلة الحرب ضد الشعب الفلسطيني، ودعمه في نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن الزعماء الثلاثة يؤمنون بأن استمرار الحرب في غزة ليس مجرد أزمة محلية، بل تحد إنساني وأخلاقي يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا، مشيرًا إلى أهمية الجهود الفرنسية كجزء من الحراك الدولي الرامي إلى إعادة الهدوء وإنقاذ الأرواح، وسط دعوات متزايدة من المجتمع الدولي لوقف الحرب ووضع حد لمعاناة المدنيين.
وحول الدور الذي يمكن أن تقوم به فرنسا في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، لفتت المحللة والكاتبة السياسية الدكتورة دانييلا القرعان، إلى بروز الدور الفرنسي كأحد أبرز الأصوات الأوروبية الداعية إلى وقف إطلاق النار، وتهيئة الظروف لوقف العدوان الإسرائيلي، من خلال تحركات دبلوماسية نشطة ومبادرات إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين في القطاع المحاصر.
ولفتت إلى أن فرنسا كثفت مساعداتها الإنسانية للقطاع، مشيرة إلى أن الحكومة الفرنسية ساهمت في إرسال شحنات طبية وغذائية عبر المنظمات الدولية.
وتابعت أن فرنسا عملت على تعزيز التنسيق داخل الاتحاد الأوروبي لدفع نحو مبادرة أوروبية موحدة تهدف إلى وقف الأعمال القتالية ودعم الجهود الأممية في هذا السياق، منوهة إلى دعوة فرنسا إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، والتحذير من استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية والإنسانية في القطاع.
وفي الجانب الدبلوماسي، بينت القرعان مشاركة باريس في إعداد مشاريع قرارات داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي تنادي بوقف إطلاق النار الفوري والدائم، وتدعو إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق.