سكرين شوت

محمد رمضان يواصل نشاطه الفني رغم حادث حفله المأساوي: بين التبرير والانتقادات

محمد رمضان يواصل نشاطه الفني رغم حادث حفله المأساوي: بين التبرير والانتقادات

للعلّم - ما زال الفنان محمد رمضان في قلب الجدل بعد الحادث المؤسف الذي شهده حفله الأخير في الساحل الشمالي، والذي أسفر عن وفاة أحد العاملين وإصابة آخرين، إثر انفجار في وحدة الألعاب النارية قرب المسرح. وبينما كانت الجماهير تترقب رد فعل رمضان، أثار الفنان عاصفة من الانتقادات بعد مواصلة أنشطته الفنية دون توقف.

"يلا يلا" رغم الحزن
بعد ساعات من الحادث، فاجأ رمضان متابعيه بطرح أغنيته الجديدة "يلا يلا"، ما اعتبره كثيرون تجاهلًا غير مبرر للحادث. الفنان سارع للدفاع عن نفسه قائلًا إن موعد إصدار الأغنية مرتبط بتعاقد مع شركة إنتاج أجنبية، ولا يمكنه تغييره، وأضاف:

"بالله عليكم بلاش مزايدات.. محدش بيقدر بلده ولا جمهوره قدي".

ردود متباينة وتصريحات متناقضة
وعلى الرغم من تأكيده حزنه وتضامنه مع أسرة الضحية، فإن رمضان استمر بالترويج لأعماله الجديدة عبر حساباته على مواقع التواصل، مما زاد من حدة الانتقادات، خاصة بعد نشره تدوينة وصف فيها ما حدث بـ"محاولة اغتيال"، قبل أن يتراجع لاحقًا ويوضح أن الانفجار ربما كان ناتجًا عن خلل بأسطوانة الغاز في الفايروركس.

التفاصيل الكاملة للحادث
تشير التحقيقات الأولية إلى أن انفجارًا وقع في خزان وقود الألعاب النارية قرب المسرح، نتيجة خلل فني بأنبوب الغاز، ما أدى إلى وفاة أحد الفنيين وإصابة 6 آخرين من طاقم العمل والجمهور. رمضان قال إنه أوقف الحفل فورًا، وحرص على تأمين خروج الجمهور، ونفى لاحقًا وجود أي شبهة جنائية، واصفًا ما حدث بأنه "قضاء وقدر".

فيلم "أسد".. الأولوية للفن؟
رغم الانتقادات، واصل رمضان الترويج لفيلمه الجديد "أسد"، الذي يجمعه بالفنانة رزان جمال، من إخراج محمد دياب، ونشر صورة مع تعليق:

"يولد الحب حيث تُكسر السلاسل.. أسد – قريبًا في دور العرض العالمية".

الجدل ما زال مستمرًا حول موقف محمد رمضان بين من يراه فنانًا ملتزمًا بتعاقداته، وآخرين يعتبرونه فاقدًا للحس الإنساني والمهني في إدارة الأزمات.