سكرين شوت

دعوى تثير الجدل: رايلي كيو واتهام صادم يطال ابن جون ترافولتا

دعوى تثير الجدل: رايلي كيو واتهام صادم يطال ابن جون ترافولتا

للعلّم - عاد اسم النجم العالمي جون ترافولتا إلى الواجهة، لكن هذه المرة ليس عبر عمل فني جديد، بل بسبب دعوى قضائية فجّرت ادعاءات غير متوقعة حول هوية والدة ابنه الأصغر «بن».

وسائل إعلام عالمية، من بينها Page Six، كشفت تفاصيل دعوى رفعتها بريجيت كروز، الشريكة السابقة في العمل لبريسيلا بريسلي، زعمت فيها أن رايلي كيو، حفيدة أسطورة الروك إلفيس بريسلي، هي الأم البيولوجية لابن ترافولتا الأصغر، الذي وُلد عام 2010.

وبحسب ما ورد في الدعوى، فإن جون ترافولتا وزوجته الراحلة كيلي بريستون استعانا ببويضات رايلي كيو من أجل الإنجاب، مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 10 و20 ألف دولار، إضافة إلى سيارة «جاكوار» قديمة، في إطار ما وصفته كروز بـ«اتفاق خاص».

الدعوى لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أشارت إلى أن ليزا ماري بريسلي، والدة رايلي كيو، كانت قد وافقت في وقت سابق على التبرع ببويضاتها أيضًا، لكنها – وفق الادعاءات – تراجعت لاحقًا بسبب ظروف صحية وشخصية، ما دفع الزوجين إلى الاعتماد على ابنتها.

كما زعمت كروز أن ترافولتا وكيلي بريستون عدلا عن استخدام بويضات ليزا ماري بسبب تعاطيها مواد ممنوعة، وهي نقطة لم يصدر بشأنها أي تعليق رسمي من الأطراف المعنية.

في المقابل، كانت بريسيلا بريسلي قد رفعت العام الماضي دعوى ضد بريجيت كروز وشركائها، تتهمهم فيها بالاحتيال واستغلال كبار السن، وهي اتهامات نفتها كروز جملةً وتفصيلًا. أما الادعاءات الجديدة، فجاءت ضمن دعوى معدّلة حصلت عليها صحيفة National Enquirer، ضمن نزاع قانوني أوسع يتعلق بإدارة تركة عائلة بريسلي.

محامية بريسيلا بريسلي، مارتي سينغر، سارعت إلى نفي هذه المزاعم، مؤكدة في تصريح لمجلة US Weekly أنها ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتمس حفيدة بريسلي بشكل غير مقبول.

بعيدًا عن ساحات المحاكم، يواصل جون ترافولتا الظهور كأب يحاول حماية عائلته بعد سنوات قاسية. فالنجم فقد ابنه جيت عام 2009، ثم زوجته كيلي بريستون عام 2020 بعد صراع مع سرطان الثدي، ويعيش اليوم مع ابنيه إيلا بلو وبن.

وكان ترافولتا قد تحدث سابقًا عن حوار مؤثر جمعه بابنه «بن» بعد وفاة والدته، حين عبّر الطفل عن خوفه من فقدان والده أيضًا، في لحظة إنسانية كشفت جانبًا هشًا من حياة نجم اعتاد الجمهور رؤيته دائمًا تحت الأضواء.

ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ستظل هذه القضية في إطار الادعاءات الإعلامية، أم ستتحول إلى فصل قانوني جديد يضع واحدة من أشهر العائلات الفنية في العالم تحت مجهر القضاء؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة.