سوالف

التنمّر الإلكتروني .. عندما تتحوّل الشاشة إلى سلاح

التنمّر الإلكتروني ..  عندما تتحوّل الشاشة إلى سلاح

للعلّم - لم تعد ساحة المدرسة أو الشارع هي المساحة الوحيدة التي يُمارس فيها التنمّر؛ ففي زمن الهواتف الذكية، انتقل هذا السلوك المؤذي إلى عالم أكثر هدوءًا من الخارج، وأكثر خطورة من الداخل: العالم الرقمي.

التنمّر الإلكتروني هو نوع من الأذى النفسي المتعمّد، يُمارس عبر الأجهزة الرقمية مثل الهواتف الذكية، الحواسيب، أو الأجهزة اللوحية. ويحدث غالبًا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، تطبيقات الدردشة، الألعاب الإلكترونية، وحتى البريد الإلكتروني.

لكن لا تنخدعي بطبيعته "الافتراضية"، فنتائجه واقعية جدًا.
يتضمّن التنمّر الإلكتروني سلوكيات مثل:

مشاركة معلومات شخصية أو صور محرجة دون إذن

إرسال رسائل مؤذية أو تهديدات

نشر شائعات أو تعليقات ساخرة بشكل علني

لماذا هو خطير؟
لأنه لا يعرف حدودًا مكانية أو زمنية.
الضحية تظل متصلة بالمؤذي ليلًا ونهارًا، دون مهرب، مما يجعل الأثر النفسي مضاعفًا، خصوصًا عند الأطفال والمراهقين. وقد يقود إلى القلق، العزلة، الاكتئاب، أو حتى إيذاء النفس.

ما الحل؟
نشر التوعية الرقمية في المدارس والمنازل

تعليم الأطفال مهارات الحماية الرقمية

الإبلاغ عن أي سلوك مسيء فورًا

وضع قوانين أكثر صرامة تجاه من يمارس هذا النوع من التنمر

خلاصة المقال؟
الكلمات قد لا تُكسِر العظام، لكنها قد تُكسِر الروح... فلنستخدم فضاء الإنترنت لنَبني لا لنهدم.