زيلينسكي يكشف عن مشكلة تهدد قواته ويرى في أوروبا منقذا
للعلّم - في مقابلة مع مجلة "تايم"، أقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن بلاده تفتقر إلى الموارد المالية اللازمة لتمويل قواتها المسلحة، مشددًا على ضرورة أن تتولى الدول الغربية، وعلى رأسها أوروبا، هذه المهمة.
وأوضح زيلينسكي أن الجيش الأوكراني بحاجة إلى عمليات تناوب واستراحة، بالإضافة إلى تأمين عناصر الاحتياط وسداد الرواتب والتعويضات، معتبرًا أن هذه التحديات تشكل أزمة حقيقية. وأشار إلى أن التوسع الكبير في حجم الجيش يتطلب تمويلًا ضخمًا لا تستطيع ميزانية أوكرانيا تحمله، مما يستدعي برامج دعم خاصة، مؤكدًا أن أوروبا يجب أن تتولى تمويل هذه البرامج، إلى جانب الولايات المتحدة.
في ظل هذه الظروف، شدد زيلينسكي على أن الاعتماد على أوروبا أصبح أمرًا لا مفر منه. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد صرحت في نهاية العام الماضي بأن الاتحاد الأوروبي قدّم 130 مليار يورو كمساعدات مالية لأوكرانيا، بالإضافة إلى مساهمته بنسبة 47% من إجمالي المساعدات العسكرية، في حين قدّمت الولايات المتحدة 40% فقط.
من جهتها، تواصل روسيا التأكيد على أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعرقل جهود التسوية ويزيد من تورط دول الناتو في الصراع، محذرة من أن هذه الخطوات بمثابة "لعب بالنار". كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة أسلحة مرسلة إلى أوكرانيا ستُعتبر هدفًا مشروعًا للقوات الروسية، متهمًا واشنطن والناتو بالمشاركة المباشرة في النزاع من خلال توريد الأسلحة وتدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.
وأوضح زيلينسكي أن الجيش الأوكراني بحاجة إلى عمليات تناوب واستراحة، بالإضافة إلى تأمين عناصر الاحتياط وسداد الرواتب والتعويضات، معتبرًا أن هذه التحديات تشكل أزمة حقيقية. وأشار إلى أن التوسع الكبير في حجم الجيش يتطلب تمويلًا ضخمًا لا تستطيع ميزانية أوكرانيا تحمله، مما يستدعي برامج دعم خاصة، مؤكدًا أن أوروبا يجب أن تتولى تمويل هذه البرامج، إلى جانب الولايات المتحدة.
في ظل هذه الظروف، شدد زيلينسكي على أن الاعتماد على أوروبا أصبح أمرًا لا مفر منه. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين قد صرحت في نهاية العام الماضي بأن الاتحاد الأوروبي قدّم 130 مليار يورو كمساعدات مالية لأوكرانيا، بالإضافة إلى مساهمته بنسبة 47% من إجمالي المساعدات العسكرية، في حين قدّمت الولايات المتحدة 40% فقط.
من جهتها، تواصل روسيا التأكيد على أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعرقل جهود التسوية ويزيد من تورط دول الناتو في الصراع، محذرة من أن هذه الخطوات بمثابة "لعب بالنار". كما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة أسلحة مرسلة إلى أوكرانيا ستُعتبر هدفًا مشروعًا للقوات الروسية، متهمًا واشنطن والناتو بالمشاركة المباشرة في النزاع من خلال توريد الأسلحة وتدريب القوات الأوكرانية في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.