وجهات نظر

نماذج جامعية

نماذج جامعية


شهدت خلال الفترة القصيرة الماضية زيارة ومشاركة في رحاب ثلاثة نماذج تعتبر تشاركية مع المجتمع وفي أكثر من جانب ومجال في التخصص والإبداع والتميز؛ النموذج الأول من رحاب جامعتي الأم الجامعة الأردنية ومثال من أكاديمية الجامعة الأردنية للتدريب والإعداد الوظيفي والمشاركة في الجلسة التدريبية لإعداد ميسرين للتوعية حول مطعوم المكورات الرئوية ضمن لجان صحة المجتمع.

النموذج الثاني من رحاب جامعة البلقاء التطبيقية والمشاركة في الجلسة الحوارية والتي نظمها المركز الدولي لبحوث المياه والبيئة والطاقة ( تأسس المركز عام 2009 ضمن إطار التعاون الجامعة مع منظمة اليونسكو وصندوق الأمم المتحدة لخاص لتحقيق أهداف الألفية من أجل تحقيق التميز في البحث العلمي التطبيقي محليا وإقليميا وتعزيز البيئة الإبتكارية لإجراء دراسات في مجالات المياه، البيئة، الطاقة، الإستدامة والتغير المناخي)، ضمن فعاليات التقويم الأخضر لشهر حزيران وتزامنا مع اليوم البيئي العالمي واليوم العالمي لمكافحة الجوع والجفاف واليوم العالمي للتصحر، حيث شاركت مع ممثلين عن الجمعية الأردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية.

أشير هنا إلى أن مجلس المركز برئاسة الاستاذ الدكتور خالد الزعبي وعضوية قامات علمية ووطنية مميزة يرفد المركز بسياسات واستراتيجيات وتطلعات واضحة تنفذها باهتمام مديرة المركز الدكتورة هبة الخرابشة وفريقها المميز ومنهم ( م. عائشة العلاوين، م. اسامة عربيات، م. باسل الزعبي، م. ايمان الشاعر).

النموذج الثالث زيارة لجامعة عمّان الأهلية للمشاركة في أعمال التحضيرات لاقامة اليوم العلمي بالتعاون ما بين الجمعية الأردنية لمكافحة التصحر وتنمية البادية وكلية التكنولوجيا الزراعية في رحاب جامعة عمّان الأهلية حبث يمتزج الجهد الأكاديمي مع طبيعة الإستثمار القائم بنجاح في الجامعة ولعل التعرف على عميدة كلية التكنولوجيا الزراعية د. رشا الطروانة وعضو هيئة التدريس د. مراد المعايطة وم. منال الخصاونة المشرفة على البيت الزراعي الذكي فيه الكثير من الأمثلة التطبيقية من خلال مختبرات الكلية والتي تعكس اهتماما يستحق التقدير.

تحية لتلك النماذج الجامعية الوطنية والتي تخرج الأجيال الفتية لتعمل على نهضة ورفعة الوطن والمجتمع وتتطلع إلى المستقبل بثقة وأمل؛ العلم والعرفان هما مفتاح التقدم والنجاح.

الحديث عن نماذجنا الجامعية يطول ولكن لا بد من الإشادة بما ينجز من تفاعل وتشاركية في مسيرة التنمية الشاملة ولا بد كذلك من الاعتزاز بالكفاءات الأكاديمية والإدارية والفنية والخدمية فيها والتي هي على درجة عالية من التخصص والانتماء والإيمان بأن أردننا الحبيب يليق به الأفضل في المجالات والمستويات كافة.