دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
للعلّم - حذّرت دراسة علمية حديثة من خطر صحي غير متوقع يرتبط بعروض الألعاب النارية، يتمثل في تلوّث الهواء بجسيمات معدنية ضارة قد تؤثر سلباً على صحة الإنسان.
ووفقاً لما نشرته مجلة Atmosphere، أجرى باحثون من قسم الكيمياء في جامعة كاليفورنيا بفوليرتون دراسة موسعة لرصد تأثير الألعاب النارية على جودة الهواء. استخدم الفريق أجهزة استشعار متطورة مثبتة على أسطح المباني لرصد الجسيمات الدقيقة المنبعثة أثناء عروض الألعاب النارية، وجمعوا بيانات بدءاً من عام 2020.
أظهرت النتائج ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات معادن مثل الباريوم والكروم والنحاس والسترونشيوم والرصاص خلال وبعد العروض، وهي عناصر تدخل ضمن التركيبة الكيميائية المستخدمة في الألعاب النارية. وأوضح الباحثون أن تركيز هذه المعادن يصل في بعض الحالات إلى مستويات تُعد من بين الأعلى عالمياً، خصوصاً خلال ساعات الليل، حيث تميل الجسيمات الدقيقة إلى الاستقرار في الهواء القريب من الأرض، ما يزيد من احتمال استنشاقها من قبل السكان.
ووفقاً للتحليل، فإن استنشاق هذه الجسيمات يمكن أن يؤدي إلى التهابات في الجهاز التنفسي، وإجهاد تأكسدي، ومشكلات صحية أخرى. وأكد الباحثون أهمية فهم كيفية تأثير هذه الملوثات على الغلاف الجوي كخطوة ضرورية نحو ابتكار بدائل أكثر أماناً وصديقة للبيئة، بما يقلل من الآثار السلبية لعروض الألعاب النارية على الصحة العامة والبيئة.
ووفقاً لما نشرته مجلة Atmosphere، أجرى باحثون من قسم الكيمياء في جامعة كاليفورنيا بفوليرتون دراسة موسعة لرصد تأثير الألعاب النارية على جودة الهواء. استخدم الفريق أجهزة استشعار متطورة مثبتة على أسطح المباني لرصد الجسيمات الدقيقة المنبعثة أثناء عروض الألعاب النارية، وجمعوا بيانات بدءاً من عام 2020.
أظهرت النتائج ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات معادن مثل الباريوم والكروم والنحاس والسترونشيوم والرصاص خلال وبعد العروض، وهي عناصر تدخل ضمن التركيبة الكيميائية المستخدمة في الألعاب النارية. وأوضح الباحثون أن تركيز هذه المعادن يصل في بعض الحالات إلى مستويات تُعد من بين الأعلى عالمياً، خصوصاً خلال ساعات الليل، حيث تميل الجسيمات الدقيقة إلى الاستقرار في الهواء القريب من الأرض، ما يزيد من احتمال استنشاقها من قبل السكان.
ووفقاً للتحليل، فإن استنشاق هذه الجسيمات يمكن أن يؤدي إلى التهابات في الجهاز التنفسي، وإجهاد تأكسدي، ومشكلات صحية أخرى. وأكد الباحثون أهمية فهم كيفية تأثير هذه الملوثات على الغلاف الجوي كخطوة ضرورية نحو ابتكار بدائل أكثر أماناً وصديقة للبيئة، بما يقلل من الآثار السلبية لعروض الألعاب النارية على الصحة العامة والبيئة.