اكتشاف طريقة فعّالة للإبطاء شيخوخة الدماغ
للعلّم - كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جورجيا الأمريكية ونشرتها مجلة JPAD العلمية، أن النشاط البدني المنتظم لا يقتصر فقط على تعزيز صحة القلب والمساعدة في تقليل الوزن، بل يلعب دورًا محوريًا في إبطاء وتيرة تدهور الدماغ والقدرات المعرفية لدى كبار السن.
وبحسب الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 13 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، تبين أن الاستمرار في ممارسة النشاط البدني – حتى لو كان بسيطًا – يرتبط بتحسين الذاكرة والانتباه وسائر الوظائف الإدراكية.
وقد شملت أنواع النشاط البدني التي تم تحليلها:
الأنشطة الخفيفة مثل تنظيف المنزل
الأنشطة المعتدلة مثل البستنة والرقص
الأنشطة المكثفة مثل الجري والتمارين الرياضية
المفاجئ في النتائج أن زيادة النشاط من مرة واحدة شهريًا إلى مرة واحدة أسبوعيًا فقط، كان كافيًا لإبطاء التراجع المعرفي بشكل ملحوظ.
وأكد الباحثون أن حتى التحسينات الطفيفة في الوظائف العقلية قد تساهم في تأخير ظهور الخرف لعدة سنوات، مما يضمن للمسنين حياة أطول وأكثر استقلالية. كما شددوا على ضرورة أن يتجاوز دور الأطباء والمؤسسات الصحية مجرد التوصية بممارسة الرياضة، ليشمل دعم الأفراد في بناء عادات رياضية مستدامة وطويلة الأمد.
وبحسب الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 13 ألف شخص تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، تبين أن الاستمرار في ممارسة النشاط البدني – حتى لو كان بسيطًا – يرتبط بتحسين الذاكرة والانتباه وسائر الوظائف الإدراكية.
وقد شملت أنواع النشاط البدني التي تم تحليلها:
الأنشطة الخفيفة مثل تنظيف المنزل
الأنشطة المعتدلة مثل البستنة والرقص
الأنشطة المكثفة مثل الجري والتمارين الرياضية
المفاجئ في النتائج أن زيادة النشاط من مرة واحدة شهريًا إلى مرة واحدة أسبوعيًا فقط، كان كافيًا لإبطاء التراجع المعرفي بشكل ملحوظ.
وأكد الباحثون أن حتى التحسينات الطفيفة في الوظائف العقلية قد تساهم في تأخير ظهور الخرف لعدة سنوات، مما يضمن للمسنين حياة أطول وأكثر استقلالية. كما شددوا على ضرورة أن يتجاوز دور الأطباء والمؤسسات الصحية مجرد التوصية بممارسة الرياضة، ليشمل دعم الأفراد في بناء عادات رياضية مستدامة وطويلة الأمد.