"واتس آب" يثير جدلا واسعا بتحديث شكلي مفاجئ
للعلّم -
أصدر تطبيق "واتس آب" تحديثًا جديدًا لواجهة نسخة الويب الخاصة به، تميز بتغييرات بصرية كبيرة أثارت انقسامًا واسعًا بين المستخدمين حول العالم.
وقد ركز التحديث، الذي وصفته الشركة بـ"تصميم جديد كليًا"، على الشكل الخارجي فقط دون إضافة أي ميزات جديدة أو تعديل في طريقة استخدام التطبيق. من أبرز التغييرات اعتماد واجهة داكنة بالكامل، مع استبدال الخلفية الزرقاء الرمادية بلون أكثر قتامة يشبه تصميم التطبيق على الهواتف المحمولة.
كما شمل التحديث إعادة تصميم علامات التبويب الجانبية، حيث أزيلت الخطوط الفاصلة بين المحادثات، وأصبحت المحادثة النشطة فقط محاطة بإطار أخضر لتمييزها. بالإضافة إلى ذلك، أُضيفت أيقونة "المجتمعات" إلى الشريط الجانبي الأيسر.
عند فتح "واتس آب ويب" بعد التحديث، تظهر رسالة توضح أن التصميم الجديد قد يبدو مختلفًا، لكن كل الوظائف تبقى كما هي.
رغم أن التغييرات تقتصر على الشكل فقط، إلا أنها لم تحظَ بإجماع المستخدمين. فقد وصف البعض التصميم الجديد بـ"المزعج"، بينما أعرب آخرون عن استيائهم معتبرين أن التحديث يضر بتجربة الاستخدام. في المقابل، عبر بعض المستخدمين عن ترحيبهم بالتحديث، معتبرين إياه خطوة طال انتظارها، لا سيما أنه جاء بعد فترة طويلة من ثبات واجهة التطبيق.
ومع ذلك، لا تزال نسخة "واتس آب ويب" تفتقر إلى بعض الميزات المتوفرة في التطبيق الأصلي، مثل تحميل تحديثات الحالة أو تغيير خلفيات الدردشة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس أول تحديث يواجه رفضًا من المستخدمين؛ إذ أثار إعلان الشركة الأم "ميتا" عن نيتها عرض الإعلانات داخل التطبيق الشهر الماضي غضبًا واسعًا، وهدد العديد بحذف التطبيق نهائيًا، واعتبروا هذه الخطوة من أسوأ القرارات التي اتخذتها الشركة، وسط سخرية من إمكانية العودة إلى الهواتف القديمة مثل "نوكيا 3310".
أصدر تطبيق "واتس آب" تحديثًا جديدًا لواجهة نسخة الويب الخاصة به، تميز بتغييرات بصرية كبيرة أثارت انقسامًا واسعًا بين المستخدمين حول العالم.
وقد ركز التحديث، الذي وصفته الشركة بـ"تصميم جديد كليًا"، على الشكل الخارجي فقط دون إضافة أي ميزات جديدة أو تعديل في طريقة استخدام التطبيق. من أبرز التغييرات اعتماد واجهة داكنة بالكامل، مع استبدال الخلفية الزرقاء الرمادية بلون أكثر قتامة يشبه تصميم التطبيق على الهواتف المحمولة.
كما شمل التحديث إعادة تصميم علامات التبويب الجانبية، حيث أزيلت الخطوط الفاصلة بين المحادثات، وأصبحت المحادثة النشطة فقط محاطة بإطار أخضر لتمييزها. بالإضافة إلى ذلك، أُضيفت أيقونة "المجتمعات" إلى الشريط الجانبي الأيسر.
عند فتح "واتس آب ويب" بعد التحديث، تظهر رسالة توضح أن التصميم الجديد قد يبدو مختلفًا، لكن كل الوظائف تبقى كما هي.
رغم أن التغييرات تقتصر على الشكل فقط، إلا أنها لم تحظَ بإجماع المستخدمين. فقد وصف البعض التصميم الجديد بـ"المزعج"، بينما أعرب آخرون عن استيائهم معتبرين أن التحديث يضر بتجربة الاستخدام. في المقابل، عبر بعض المستخدمين عن ترحيبهم بالتحديث، معتبرين إياه خطوة طال انتظارها، لا سيما أنه جاء بعد فترة طويلة من ثبات واجهة التطبيق.
ومع ذلك، لا تزال نسخة "واتس آب ويب" تفتقر إلى بعض الميزات المتوفرة في التطبيق الأصلي، مثل تحميل تحديثات الحالة أو تغيير خلفيات الدردشة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا ليس أول تحديث يواجه رفضًا من المستخدمين؛ إذ أثار إعلان الشركة الأم "ميتا" عن نيتها عرض الإعلانات داخل التطبيق الشهر الماضي غضبًا واسعًا، وهدد العديد بحذف التطبيق نهائيًا، واعتبروا هذه الخطوة من أسوأ القرارات التي اتخذتها الشركة، وسط سخرية من إمكانية العودة إلى الهواتف القديمة مثل "نوكيا 3310".