هل يستحب تعبيد الأسماء لله كعبد الله
للعلّم - من الأمور المستحبة أن يقوم الأبوين بتسمية المولود الجديد الذي رزقهما الله به باسمٍ عابدٍ لله. ويُعدّ ذلك من الأمور الجائزة شرعًا حسب جمهور الفقهاء. كما أنّ تعبيد اسم الطفل لله من الأمور الطيبة لأنّه اختيارٌ حسنٌ سيظلُ الطفل حاملًا له طوال حياته، وإنّ من أفضل ما يحمله معه هو تعبيد اسمه لله، ما يشعره بالقرب والمعية من الله.
إنّ التسمي بأسماء الله الحسني التي يجوز التسمِّي به، يُعتبر من الأمور المستحبة، حتى أنّ من أحب أسماء الناس إلى الله: عبد الله، وعبد الرحمن. وذلك لأنّها بمثابة تذكير دائم للإنسان بعبوديته لله، وقد تدفعه للتفكُّر في صفات الله الحُسنى. كما أنّها يُمكن أن تكون سببًا لبُعدِه عن معصية الله استحياءً وخضوعًا. وقد روى عبد الله بن عُمر رضي الله عنه حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنّه يقول: “إن أحبّ أسمائكم إلى الله: عبدُ الله، وعبدُ الرحمن”.
ما معنى تعبيد الأسماء لله
تعبيد الأسماء لله يعني نسب الاسم وعبوديته لله وحده، مثل عبد الله.
ينقسم الحُكم في تعبيد الأسماء لله إلى نوعين، وذلك حسب طبيعة اسم الله عز وجل، كما يلي:
أسماء مُختصّة لله وحده.
أسماء مُشتركة.
أسماءٌ مُختصّة لله وحده: مثل: “الله، والربّ، والخالق، وملك الأملاك، والرزّاق، والرحمن، والأول، والآخر، والباطن، والقُدوس، والبارئ، والمُتكبر”. ويُحرّم التسمية بهذه الأسماء، لأنّ الله سبحانه وتعالى خصّ نفسه به، فلا يُمكن أن تُطلق على غيره.
وقد ذكر الله في كتابه الكريم: “ربُّ السماواتِ والأرضِ وما بينهما فاعبُدهُ واصْطبِر لعبادتِهِ هلْ تعلمُ لهُ سَمِيًّا”. ويُذكر في تفسير ابن كثيرٍ لهذه الآية الكريمة، أنّه لا مثال أو شبيهٍ لله خالق السماوات والأرض. وفي ذلك قال ابن عباس: “ليس أحد يُسمى الرحمن غيره تبارك وتعالى وتقدّس اسمه.
بالإضافة أيضًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هُريرة، فقال: “أخنعُ الأسماء عند الله رجلٌ تسمّى بملكِ الأملاك، لا مالِكَ إلّا الله عزّ وجلّ”. والمقصِد هنا أنّه لا يجوزُ التسمِّي باسم “ملك الأملاك” فهو اسمٌ اختصّ الله به وحده، ويدلُ على تمام مُلكِه. أمّا كلمة “ملِك” فهي جائزة لوصف الملوك والحُكّام لكونِها مُجرّدة.
أسماء مُشتركة: مثل: “كريم، عليّ، رشيد، رحيم، بديع، عزيز، قوي، سميع، حكيم، حليم، بصير”. ويجوز تسمية المولود بأيٍ من هذه الأسماء التي تُطلق في الأساس على الله عز وجلّ، فقال الحصكفي: “يُراد في حقنا غير ما يُراد في حق الله تعالى”، ويعني بذلك أنّ هذه الأسماء رغم تسمية البشر بها، غير أنّها ليست نفسها حين تصف الله سبحانه وتعالى.
كما قال ابن عابدين: “وظاهره الجواز ولو معرّفًا بأل”، أي يجوز التسمية بهذه الأسماء حتى لو سبقتها أل التعريف، رغم أنّ بعض الفقهاء اشترطوا عدم وجودها في الاسم ليكون جائزًا. ويُجمِع علماء الفقه، على أنّ الأوْلى والمُستحب إضافة “عبد” قبل الاسم، مثل: عبد الكريم، عبد الرحيم، عبد العزيز”.
هل يجوز تعبيد الأسماء لغير الله
لا، يُحرم تعبيد الأسماء لغير الله.
لا يجوز بأي حال من الأحوال تعبيد الأسماء لغير الله سبحانه وتعالى، فلا يجوز التسمية بأسماء مثل: عبد علي، عبد النبي أو ما شابه ذلك. ففي حالة تعبيد الاسم فهو يكون عبدًا لله وحده أو لاسمٍ من الأسماء الحسنى. وقد أجمع العلماء على تحريم تعبيد الاسم لغير الله، فلا تجوز العبودية إلّا لله وحده.
مع ذلك، فإنّ بعض الفقهاء يرى أنّ تعبيد الاسم لغير الله عز وجلّ هو من شِرك الألفاظ، ويُعدُّ شركًا أصغر، أي أنّه ليس شِركًا أكبر أو كُفرًا يُخرِج من الدين. أمّا عبارة: “من علّمني حرفًا صِرتُ له عبدًا”، فهي جائزة لكونِ القائل يقصد العبودية مجازًا فقط لبيان فضل المعلم.
قال ابن عثيمين: “التسمي بعبد الحارث فيه نسبة العبودية لغير الله، فإنّ الحارث هو الإنسان. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كلكم حارثٌ وكلكم همام”. فإذا أضاف الإنسان العبودية إلى المخلوق كان هذا نوعًا من الشِرك، لكنه لا يصل إلى درجة الشرك الأكبر”.
أمثلة لتعبيد الأسماء المُحرّم لغير الله:
عبد النبي.
عبد الرسول.
عبدُ الحارث.
عبد الحسن.
عبد الحسين.
عبدُ عليّ.
عبدُ عمر.
عبد القمر.
عبد الشمس.
عبدُ الكعبة.
عبد العزى.
عبدُ هبل.
عبد عمرو.
عبدُ جبرائيل.
ملك الملوك.
قاضي القضاة.
حاكم الحكام.
ويذكر الشيخ ابن عثيمين أنّه لا يلزم لمن يعتنق الإسلام تغيير اسمه إلّا في حال كان الاسم لا يجوز شرعًا، ومن ذلك إذا كان اسمه معبدًا لغير الله، فحينها يجب تغييره. ويُفسّر ذلك بأن الاسم في هذه الحالة خاصٌ بالكافرين ويُمكن أن يدل على التشبُه بهم.
يجدر الذكر أيضًا أنّ الإخبار باسمٍ معبدٍ لغير الله أو قوله أو الكتابة به، ليس إثمًا ولا يلزم تغييره. وهو جائز إذا لم يكن للشخص دخلٌ في تلك التسمية، فيقول الله تعالى: “ولا تكسِبُ كل نفسٍ إلّا عليها ولا تزرُ وازِرةٌ وِزر أخرى”.
ما الحكمة من تحريم تعبيد الأسماء لغير الله
لأنّه نسب العبودية لغير الله، وعبودية الإنسان لله وحده عزّ وجلّ.
وقد ذُكِر في تاريخ العرب، أنّهم كانوا يُسمُّون الأسماء تعبيدًا لغير الله، وكانت أسماءً شائعة في ذلك الوقت، مثل: عبد الدار، عبد اللات، عبد مناة، وفي ذلك شِركٌ بألوهية الله. كما أنّ الأبوين يكفُران بنعمة الله عليهما بالذُريّة بتسمية طفلهما اسمًا لا يُرضي الله، وهما بذلك يُربيّان الطفل على صرف عبوديته عن الله.
وقال الله تعالى: “فلمّا آتاهُما صالِحًا جعلا له شُركاء فيما آتاهُما”، وتعني الآية الكريمة أنّه عندما رزقهما الله سبحانه وتعالى بطفلٍ سليمٍ لا عيب فيه، جعلا لله شريكًا بالتسمية فينسبان عبودية الطفل لغير الله، ومن ذلك: عبد الحارث، عبد عليّ، عبد النبي، عبد الحُسين، وما شابه ذلك.
وقد ذُكِر أنّ النبي لم يُغيِّر أسماء الجاهلية، منهم جديه عبد المطلب وعبد مناف. فعن أبي هريرة، أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم، حين أنزل الله سبحانه وتعالى: “وأنذِر عشيرتك الأقربين”، قال: “يا معشر قريشٍ أو كلِمة نحوها: اشتروا أنفُسك لا أُغني عنكم من الله شيئًا. يا بني عبد منافٍ لا أُغني عنكُم من الله شيئًا. يا عبّاسُ بن عبدِ المطلب لا أُغني عنك من الله شيئًا..”.
وقد ورد أنّ النبي قد غيّر بعض الأسماء لقُبح معناها. وفي ذلك روى مُسلم عن ابن عمر: “أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم غيّر اسم عاصية وقال: أنتِ جميلة”. وهنا لا يعني الاسم عصيانًا لله عزّ وجلّ، بل يُقصد به عدم الخضوع لأحدٍ من الخلق، وكان العرب قديمًا يقصدون بذلك غرورًا وتكبُّرًا.
ومِن ذلك أنّ المسيب بن حزن أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي:” ما اسمك؟ قال: حزن. فقال النبي: بل أنت سهل، فقال الرجل: لا أغيِّر اسمًا سمانيه أبي”. وفي روايةٍ لأبي داود أنّه قال: “لا، السهل يوطأ ويمتهن”. والحزن يعني الأرض المرتفعة التي يصعُب المشي فيها، وقد رفض الرجل لتسميه النبي رغبةً في العلو والارتفاع عمّن حوله، فلا يدوس عليه أحد.
إنّ التسمي بأسماء الله الحسني التي يجوز التسمِّي به، يُعتبر من الأمور المستحبة، حتى أنّ من أحب أسماء الناس إلى الله: عبد الله، وعبد الرحمن. وذلك لأنّها بمثابة تذكير دائم للإنسان بعبوديته لله، وقد تدفعه للتفكُّر في صفات الله الحُسنى. كما أنّها يُمكن أن تكون سببًا لبُعدِه عن معصية الله استحياءً وخضوعًا. وقد روى عبد الله بن عُمر رضي الله عنه حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنّه يقول: “إن أحبّ أسمائكم إلى الله: عبدُ الله، وعبدُ الرحمن”.
ما معنى تعبيد الأسماء لله
تعبيد الأسماء لله يعني نسب الاسم وعبوديته لله وحده، مثل عبد الله.
ينقسم الحُكم في تعبيد الأسماء لله إلى نوعين، وذلك حسب طبيعة اسم الله عز وجل، كما يلي:
أسماء مُختصّة لله وحده.
أسماء مُشتركة.
أسماءٌ مُختصّة لله وحده: مثل: “الله، والربّ، والخالق، وملك الأملاك، والرزّاق، والرحمن، والأول، والآخر، والباطن، والقُدوس، والبارئ، والمُتكبر”. ويُحرّم التسمية بهذه الأسماء، لأنّ الله سبحانه وتعالى خصّ نفسه به، فلا يُمكن أن تُطلق على غيره.
وقد ذكر الله في كتابه الكريم: “ربُّ السماواتِ والأرضِ وما بينهما فاعبُدهُ واصْطبِر لعبادتِهِ هلْ تعلمُ لهُ سَمِيًّا”. ويُذكر في تفسير ابن كثيرٍ لهذه الآية الكريمة، أنّه لا مثال أو شبيهٍ لله خالق السماوات والأرض. وفي ذلك قال ابن عباس: “ليس أحد يُسمى الرحمن غيره تبارك وتعالى وتقدّس اسمه.
بالإضافة أيضًا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هُريرة، فقال: “أخنعُ الأسماء عند الله رجلٌ تسمّى بملكِ الأملاك، لا مالِكَ إلّا الله عزّ وجلّ”. والمقصِد هنا أنّه لا يجوزُ التسمِّي باسم “ملك الأملاك” فهو اسمٌ اختصّ الله به وحده، ويدلُ على تمام مُلكِه. أمّا كلمة “ملِك” فهي جائزة لوصف الملوك والحُكّام لكونِها مُجرّدة.
أسماء مُشتركة: مثل: “كريم، عليّ، رشيد، رحيم، بديع، عزيز، قوي، سميع، حكيم، حليم، بصير”. ويجوز تسمية المولود بأيٍ من هذه الأسماء التي تُطلق في الأساس على الله عز وجلّ، فقال الحصكفي: “يُراد في حقنا غير ما يُراد في حق الله تعالى”، ويعني بذلك أنّ هذه الأسماء رغم تسمية البشر بها، غير أنّها ليست نفسها حين تصف الله سبحانه وتعالى.
كما قال ابن عابدين: “وظاهره الجواز ولو معرّفًا بأل”، أي يجوز التسمية بهذه الأسماء حتى لو سبقتها أل التعريف، رغم أنّ بعض الفقهاء اشترطوا عدم وجودها في الاسم ليكون جائزًا. ويُجمِع علماء الفقه، على أنّ الأوْلى والمُستحب إضافة “عبد” قبل الاسم، مثل: عبد الكريم، عبد الرحيم، عبد العزيز”.
هل يجوز تعبيد الأسماء لغير الله
لا، يُحرم تعبيد الأسماء لغير الله.
لا يجوز بأي حال من الأحوال تعبيد الأسماء لغير الله سبحانه وتعالى، فلا يجوز التسمية بأسماء مثل: عبد علي، عبد النبي أو ما شابه ذلك. ففي حالة تعبيد الاسم فهو يكون عبدًا لله وحده أو لاسمٍ من الأسماء الحسنى. وقد أجمع العلماء على تحريم تعبيد الاسم لغير الله، فلا تجوز العبودية إلّا لله وحده.
مع ذلك، فإنّ بعض الفقهاء يرى أنّ تعبيد الاسم لغير الله عز وجلّ هو من شِرك الألفاظ، ويُعدُّ شركًا أصغر، أي أنّه ليس شِركًا أكبر أو كُفرًا يُخرِج من الدين. أمّا عبارة: “من علّمني حرفًا صِرتُ له عبدًا”، فهي جائزة لكونِ القائل يقصد العبودية مجازًا فقط لبيان فضل المعلم.
قال ابن عثيمين: “التسمي بعبد الحارث فيه نسبة العبودية لغير الله، فإنّ الحارث هو الإنسان. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “كلكم حارثٌ وكلكم همام”. فإذا أضاف الإنسان العبودية إلى المخلوق كان هذا نوعًا من الشِرك، لكنه لا يصل إلى درجة الشرك الأكبر”.
أمثلة لتعبيد الأسماء المُحرّم لغير الله:
عبد النبي.
عبد الرسول.
عبدُ الحارث.
عبد الحسن.
عبد الحسين.
عبدُ عليّ.
عبدُ عمر.
عبد القمر.
عبد الشمس.
عبدُ الكعبة.
عبد العزى.
عبدُ هبل.
عبد عمرو.
عبدُ جبرائيل.
ملك الملوك.
قاضي القضاة.
حاكم الحكام.
ويذكر الشيخ ابن عثيمين أنّه لا يلزم لمن يعتنق الإسلام تغيير اسمه إلّا في حال كان الاسم لا يجوز شرعًا، ومن ذلك إذا كان اسمه معبدًا لغير الله، فحينها يجب تغييره. ويُفسّر ذلك بأن الاسم في هذه الحالة خاصٌ بالكافرين ويُمكن أن يدل على التشبُه بهم.
يجدر الذكر أيضًا أنّ الإخبار باسمٍ معبدٍ لغير الله أو قوله أو الكتابة به، ليس إثمًا ولا يلزم تغييره. وهو جائز إذا لم يكن للشخص دخلٌ في تلك التسمية، فيقول الله تعالى: “ولا تكسِبُ كل نفسٍ إلّا عليها ولا تزرُ وازِرةٌ وِزر أخرى”.
ما الحكمة من تحريم تعبيد الأسماء لغير الله
لأنّه نسب العبودية لغير الله، وعبودية الإنسان لله وحده عزّ وجلّ.
وقد ذُكِر في تاريخ العرب، أنّهم كانوا يُسمُّون الأسماء تعبيدًا لغير الله، وكانت أسماءً شائعة في ذلك الوقت، مثل: عبد الدار، عبد اللات، عبد مناة، وفي ذلك شِركٌ بألوهية الله. كما أنّ الأبوين يكفُران بنعمة الله عليهما بالذُريّة بتسمية طفلهما اسمًا لا يُرضي الله، وهما بذلك يُربيّان الطفل على صرف عبوديته عن الله.
وقال الله تعالى: “فلمّا آتاهُما صالِحًا جعلا له شُركاء فيما آتاهُما”، وتعني الآية الكريمة أنّه عندما رزقهما الله سبحانه وتعالى بطفلٍ سليمٍ لا عيب فيه، جعلا لله شريكًا بالتسمية فينسبان عبودية الطفل لغير الله، ومن ذلك: عبد الحارث، عبد عليّ، عبد النبي، عبد الحُسين، وما شابه ذلك.
وقد ذُكِر أنّ النبي لم يُغيِّر أسماء الجاهلية، منهم جديه عبد المطلب وعبد مناف. فعن أبي هريرة، أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم، حين أنزل الله سبحانه وتعالى: “وأنذِر عشيرتك الأقربين”، قال: “يا معشر قريشٍ أو كلِمة نحوها: اشتروا أنفُسك لا أُغني عنكم من الله شيئًا. يا بني عبد منافٍ لا أُغني عنكُم من الله شيئًا. يا عبّاسُ بن عبدِ المطلب لا أُغني عنك من الله شيئًا..”.
وقد ورد أنّ النبي قد غيّر بعض الأسماء لقُبح معناها. وفي ذلك روى مُسلم عن ابن عمر: “أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم غيّر اسم عاصية وقال: أنتِ جميلة”. وهنا لا يعني الاسم عصيانًا لله عزّ وجلّ، بل يُقصد به عدم الخضوع لأحدٍ من الخلق، وكان العرب قديمًا يقصدون بذلك غرورًا وتكبُّرًا.
ومِن ذلك أنّ المسيب بن حزن أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي:” ما اسمك؟ قال: حزن. فقال النبي: بل أنت سهل، فقال الرجل: لا أغيِّر اسمًا سمانيه أبي”. وفي روايةٍ لأبي داود أنّه قال: “لا، السهل يوطأ ويمتهن”. والحزن يعني الأرض المرتفعة التي يصعُب المشي فيها، وقد رفض الرجل لتسميه النبي رغبةً في العلو والارتفاع عمّن حوله، فلا يدوس عليه أحد.