أدوية شائعة قد تهدد سلامة بشرتك صيفا
للعلّم -
يحذر خبراء الصحة من أن بعض الأدوية التي يتناولها الناس يوميًا قد تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، مما يزيد خطر تلف الجلد ويضاعف احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
تشير الصيدلانية ثورون جوفيند إلى أن هناك مجموعة من الأدوية تسبب ما يُعرف بـ"الحساسية الضوئية"، وهي تفاعل غير طبيعي يحدث في الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وينقسم هذا التفاعل إلى نوعين:
السمية الضوئية: حيث يمتص الدواء الأشعة فوق البنفسجية ويتحوّل داخل الجلد إلى مركب كيميائي يتسبب في تلف الخلايا.
التحسس الضوئي المناعي: وهو تفاعل مناعي يحدث عندما تغيّر الأشعة فوق البنفسجية تركيب الدواء، فيتعامل الجسم معه كجسم غريب، مما يؤدي إلى التهابات وطفح جلدي.
أبرز الأدوية التي قد تشكل خطراً على بشرتك صيفًا:
إيبوبروفين: يستخدم كمسكن شائع، إلا أن تناوله – خاصة بجرعات عالية أو مع التعرض للشمس – قد يسبب احمرارًا والتهابًا في الجلد نتيجة تفاعلات ضوئية.
المضادات الحيوية (مثل دوكسيسيكلين وسيبروفلوكساسين): هذه الأدوية تمتص الأشعة فوق البنفسجية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بحروق شمسية وطفح جلدي. يُفضل تجنب الشمس خلال فترة تناولها.
مضادات الاكتئاب (خاصة سيرترالين): ينتمي إلى مجموعة SSRIs، وقد يزيد من حساسية الجلد للضوء، ما يؤدي إلى الحكة والاحمرار وحتى ظهور بثور، حتى عند التعرض الخفيف للشمس.
الستاتينات: تُستخدم لخفض الكوليسترول، ورغم أن التحسس الضوئي غير شائع معها، إلا أن بعض المرضى قد يعانون من أعراض جلدية عند التعرض للشمس.
العلاج الهرموني البديل (HRT): رغم أن الإستروجين يعزز قوة البشرة، إلا أن دراسات – من بينها تحليل شمل أكثر من 2.6 مليون امرأة – أظهرت ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، خصوصًا مع الاستخدام الطويل.
نصائح وقائية لحماية البشرة في الصيف:
استخدام واقٍ من الشمس بعامل حماية (SPF 30) أو أعلى بشكل يومي.
ارتداء ملابس واقية وقبعات عند الخروج في أوقات النهار.
تجنب التعرض المباشر للشمس ما بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا.
قراءة النشرات الدوائية بعناية، واستشارة الصيدلي في حال ملاحظة أي أعراض غير معتادة.
عدم التوقف عن أي دواء موصوف دون الرجوع إلى الطبيب.
يحذر خبراء الصحة من أن بعض الأدوية التي يتناولها الناس يوميًا قد تجعل البشرة أكثر حساسية لأشعة الشمس، مما يزيد خطر تلف الجلد ويضاعف احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
تشير الصيدلانية ثورون جوفيند إلى أن هناك مجموعة من الأدوية تسبب ما يُعرف بـ"الحساسية الضوئية"، وهي تفاعل غير طبيعي يحدث في الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وينقسم هذا التفاعل إلى نوعين:
السمية الضوئية: حيث يمتص الدواء الأشعة فوق البنفسجية ويتحوّل داخل الجلد إلى مركب كيميائي يتسبب في تلف الخلايا.
التحسس الضوئي المناعي: وهو تفاعل مناعي يحدث عندما تغيّر الأشعة فوق البنفسجية تركيب الدواء، فيتعامل الجسم معه كجسم غريب، مما يؤدي إلى التهابات وطفح جلدي.
أبرز الأدوية التي قد تشكل خطراً على بشرتك صيفًا:
إيبوبروفين: يستخدم كمسكن شائع، إلا أن تناوله – خاصة بجرعات عالية أو مع التعرض للشمس – قد يسبب احمرارًا والتهابًا في الجلد نتيجة تفاعلات ضوئية.
المضادات الحيوية (مثل دوكسيسيكلين وسيبروفلوكساسين): هذه الأدوية تمتص الأشعة فوق البنفسجية، ما يزيد من احتمالية الإصابة بحروق شمسية وطفح جلدي. يُفضل تجنب الشمس خلال فترة تناولها.
مضادات الاكتئاب (خاصة سيرترالين): ينتمي إلى مجموعة SSRIs، وقد يزيد من حساسية الجلد للضوء، ما يؤدي إلى الحكة والاحمرار وحتى ظهور بثور، حتى عند التعرض الخفيف للشمس.
الستاتينات: تُستخدم لخفض الكوليسترول، ورغم أن التحسس الضوئي غير شائع معها، إلا أن بعض المرضى قد يعانون من أعراض جلدية عند التعرض للشمس.
العلاج الهرموني البديل (HRT): رغم أن الإستروجين يعزز قوة البشرة، إلا أن دراسات – من بينها تحليل شمل أكثر من 2.6 مليون امرأة – أظهرت ارتباطه بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، خصوصًا مع الاستخدام الطويل.
نصائح وقائية لحماية البشرة في الصيف:
استخدام واقٍ من الشمس بعامل حماية (SPF 30) أو أعلى بشكل يومي.
ارتداء ملابس واقية وقبعات عند الخروج في أوقات النهار.
تجنب التعرض المباشر للشمس ما بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا.
قراءة النشرات الدوائية بعناية، واستشارة الصيدلي في حال ملاحظة أي أعراض غير معتادة.
عدم التوقف عن أي دواء موصوف دون الرجوع إلى الطبيب.