إسرائيل – إيران .. ممنوع المرور
بالتأكيد، سنستمر في التصدي لأي أجسام "تخترق أجواءنا" من أي طرف كان، كما اننا لن نسمح لأي جهة باستخدام سمائنا وحدودنا دون إذن أو تفويض، مهما كان الثمن، حتى لو فقدنا أرواحنا دون ذلك، فالكرامة والشرف لا يمكن المساومة عليهما، ولهذا سيكون ردنا حازما وصارما، فماذا كنتم تتوقعون منا إذا؟
للأسف، هناك من يريد منا أن نجعل من سمائنا وأرضنا ممرا للمعتدين، ومسرحا " لتصفية الحسابات " بين هذا وذاك، وبين تلك الدولة وتلك الأخرى، وكأننا "وكالة من غير بواب"،ويريدون تحويل أجوائنا إلى مناطق منزوعة السيادة ، كما هو الحال في دول أخرى نشهد يوميا على انتهاك سيادتها ، ولهذا نحن "جادون" وكما في كل مرة ، في جعل أجوائنا وأرضنا محرمة على المعتدين .
السيادة، الأرض، والسماء، بالنسبة لنا ليست مجرد مفاهيم قانونية أو سياسية او مسألة حدود ، بل هي جزء من كرامتنا الوطنية وامتداد لشرفنا العربي ، ولم نقبل في يوم أن تداس أراضينا ،ولم نسمح لأي معتد أو غاز أن ينتهك حرمة حدودنا ،فقد واجهنا تحديات كثيرة، وانتصرنا في مواقف عدة، وأثبت جيشنا العربي أنه على قدر المسؤولية دائما وهذا ما تشاهدونه وستشاهدونه اذا استمرت هذه الخروقات.
الشرف والكرامة عند الأردنيين "خط أحمر" لا يقبل المجاملة، ولا يخضع للعواطف أبدا ،فالاردن لا ناقة له ولا جمل بهذا الصراع ،ولهذا لن يقبل أن يتحول لساحة لحرب قررها غيره ، فـ "الأجواء المستباحة" كثيرة من حولنا فليسلكوها بعيدا عنا، لأننا وبكل "وضوح وحزم" لن نسمح لهم بالمرور، حتى لو تصدينا لطائراتهم وصواريخهم بصدورنا ، فالكرامة والشرف لا يعوضهما شيء، لا الحياة ولا غيرها.
كنا واضحين منذ "بداية المناوشات" بين الطرفين، بأننا لن نسمح لا لهذا الطرف ولا لذاك بانتهاك سيادتنا أو تهديد أمن وطننا ومواطنينا،لقد حذرنا مرارا وتكرارا من الوصول لهذه اللحظة من التوتر الإقليمي المتصاعد ولم يكن هناك لقاء لـ"جلالة الملك"أو حديث إلا وأكد فيه على ضرورة التوصل إلى"اتفاقات وتفاهمات" تخدم إحلال السلام الدائم في المنطقة ، وبما لانصل الى هذه المرحلة الخطيرة.
خلاصة القول ، مهما كان الثمن ، لن نسمح وبصوت عال ويد عليا أن "تخترق أجواؤنا"و من أي طرف كان فالسيادة الأردنية خط أحمر ومن دونها أرواحنا ... بالروح والدم نفديك يا أردن، وبالروح و الدم نفدي كرامتنا وشرفنا وعزتنا وسيادتنا ، فالكرامة هي "سلاح الاردنيين" ولن نفرط بها أبدا أبدا.
بالتأكيد، سنستمر في التصدي لأي أجسام "تخترق أجواءنا" من أي طرف كان، كما اننا لن نسمح لأي جهة باستخدام سمائنا وحدودنا دون إذن أو تفويض، مهما كان الثمن، حتى لو فقدنا أرواحنا دون ذلك، فالكرامة والشرف لا يمكن المساومة عليهما، ولهذا سيكون ردنا حازما وصارما، فماذا كنتم تتوقعون منا إذا؟
للأسف، هناك من يريد منا أن نجعل من سمائنا وأرضنا ممرا للمعتدين، ومسرحا " لتصفية الحسابات " بين هذا وذاك، وبين تلك الدولة وتلك الأخرى، وكأننا "وكالة من غير بواب"،ويريدون تحويل أجوائنا إلى مناطق منزوعة السيادة ، كما هو الحال في دول أخرى نشهد يوميا على انتهاك سيادتها ، ولهذا نحن "جادون" وكما في كل مرة ، في جعل أجوائنا وأرضنا محرمة على المعتدين .
السيادة، الأرض، والسماء، بالنسبة لنا ليست مجرد مفاهيم قانونية أو سياسية او مسألة حدود ، بل هي جزء من كرامتنا الوطنية وامتداد لشرفنا العربي ، ولم نقبل في يوم أن تداس أراضينا ،ولم نسمح لأي معتد أو غاز أن ينتهك حرمة حدودنا ،فقد واجهنا تحديات كثيرة، وانتصرنا في مواقف عدة، وأثبت جيشنا العربي أنه على قدر المسؤولية دائما وهذا ما تشاهدونه وستشاهدونه اذا استمرت هذه الخروقات.
الشرف والكرامة عند الأردنيين "خط أحمر" لا يقبل المجاملة، ولا يخضع للعواطف أبدا ،فالاردن لا ناقة له ولا جمل بهذا الصراع ،ولهذا لن يقبل أن يتحول لساحة لحرب قررها غيره ، فـ "الأجواء المستباحة" كثيرة من حولنا فليسلكوها بعيدا عنا، لأننا وبكل "وضوح وحزم" لن نسمح لهم بالمرور، حتى لو تصدينا لطائراتهم وصواريخهم بصدورنا ، فالكرامة والشرف لا يعوضهما شيء، لا الحياة ولا غيرها.
كنا واضحين منذ "بداية المناوشات" بين الطرفين، بأننا لن نسمح لا لهذا الطرف ولا لذاك بانتهاك سيادتنا أو تهديد أمن وطننا ومواطنينا،لقد حذرنا مرارا وتكرارا من الوصول لهذه اللحظة من التوتر الإقليمي المتصاعد ولم يكن هناك لقاء لـ"جلالة الملك"أو حديث إلا وأكد فيه على ضرورة التوصل إلى"اتفاقات وتفاهمات" تخدم إحلال السلام الدائم في المنطقة ، وبما لانصل الى هذه المرحلة الخطيرة.
خلاصة القول ، مهما كان الثمن ، لن نسمح وبصوت عال ويد عليا أن "تخترق أجواؤنا"و من أي طرف كان فالسيادة الأردنية خط أحمر ومن دونها أرواحنا ... بالروح والدم نفديك يا أردن، وبالروح و الدم نفدي كرامتنا وشرفنا وعزتنا وسيادتنا ، فالكرامة هي "سلاح الاردنيين" ولن نفرط بها أبدا أبدا.