زيارات رئيس الوزراء .. تطبيق للعمل الميداني المنتج من أوسع أبوابه
للعلّم - أكد مواطنون وخبراء في التنمية والإدارة المحلية، أن رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، طبق نمط العمل الميداني المنتج من أوسع أبوابه عندما اختار العمل في الميدان والمتابعة الحثيثة لكل الملفات العالقة التي تشهد تعثرا على صعيد إستكمال عملها، موضحين أن آلية العمل هذه أعادت الزخم والهيبة للعمل العام، بعيدا عن الصخب الإعلامي وتصدر الشاشات.
واعتبروا في أحاديث إلى "الرأي" أن أهمية الزيارات التفقدية التي يقوم رئيس الوزراء جعفر حسان للعدد من المرافق والمنشأت الخدمية والصناعية، كونها تأتي في إطار حرص السلطة التنفيذية على تحسين جودة الخدمات العامة وتعزيز مبدأ المتابعة الميدانية، موضحين ان سلسلة الزيارات التفقدية هدفت للاطلاع عن كثب على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين والتحديات التي تواجهها المؤسسات الخدمية.
وقال المستشار الخبير التنموي والإداري الدكتور زياد الوريكات، إن الزيارات الميدانية تتيح لرئيس الوزراء والوزراء المرافقين له فرصة للإطلاع المباشر على أوضاع المحافظات واحتياجاتها الحقيقية، من خلال الجولات المباشرة والتفقدية، وهو ما يُسهم في اتخاذ قرارات واقعية وفعالة تنهض في الواقع المحلي.
وأوضح وريكات أن زيارات حسان الميدانية للمحافظات خطوة إيجابية تؤكد اهتمام الدولة بالتنمية المحلية المتوازنة، تحتاج إلى أن تكون جزءً من استراتيجية مستدامة تضمن مشاركة المجتمع المحلي، وتحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
وقال المختص في الحكم المحلي المحامي أشرف عودة إن تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال الزيارات التفقدية ترسل رسالة واضحة بأن الأداء الحكومي خاضع للمتابعة، وأن التقصير أو الإهمال لن يمر دون مساءلة، لافتا لإلى أنها ترفع الروح المعنوية للعاملين في حضور المسؤولين الكبار إلى أماكن العمل يبعث برسائل دعم وتحفيز للعاملين في الميدان، ويعزز من شعورهم بأهمية أدوارهم.
وتابع بالقول: "هذه الجولات أيضا تبني نهج التنمية المتوازنة، حيث لم تقتصر الزيارات على المدن الكبرى بل شملت مناطق نائية ومهمشة، ما يعكس التوجه نحو توزيع عادل للمشاريع والموارد".
وعن أهمية الزيارات التفقدية وانعكاسها على المواطنيين، بيّن المواطن عبدالرحيم أحمد بأن هذه الجولات تأتي في وقت تؤكد فيه الحكومة على ضرورة تفعيل الدور الرقابي الميداني وتقصير المسافة بين صانع القرار والمواطن، لافتا إلى أن الزيارات أظهرت أهميتها على أكثر من صعيد.
وأضاف أن هي مهمه لجهة التشخيص الواقعي للمشكلات من خلال النزول إلى الميدان، وتمكن رئيس الوزراء من الوقوف على التحديات الحقيقية التي لا تظهرها التقارير الورقية، سواء من حيث نقص الكوادر، أو تردي البنية التحتية، أو الحاجة لتحديث المعدات في بعض المرافق.
وكانت الجولات شملت مستشفيات حكومية، ومدارس ومشاريع بنى تحتية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من القرى والألوية التي تعاني من نقص في بعض الخدمات الأساسية، وحرص حسان خلال زياراته على الاستماع المباشر إلى شكاوى المواطنين وملاحظاتهم، إضافة إلى إجراء لقاءات مع المسؤولين المحليين لمناقشة آليات تحسين الأداء ورفع مستوى الخدمات.
وكان رئيس الوزراء جعفر حسان أكد في تصريح سابق له، أن هذه الجولات ستستمر، مشددا على أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إليهم، والعمل على تجاوز العقبات الميدانية بطريقة عملية وفعال
واعتبروا في أحاديث إلى "الرأي" أن أهمية الزيارات التفقدية التي يقوم رئيس الوزراء جعفر حسان للعدد من المرافق والمنشأت الخدمية والصناعية، كونها تأتي في إطار حرص السلطة التنفيذية على تحسين جودة الخدمات العامة وتعزيز مبدأ المتابعة الميدانية، موضحين ان سلسلة الزيارات التفقدية هدفت للاطلاع عن كثب على واقع الخدمات المقدمة للمواطنين والتحديات التي تواجهها المؤسسات الخدمية.
وقال المستشار الخبير التنموي والإداري الدكتور زياد الوريكات، إن الزيارات الميدانية تتيح لرئيس الوزراء والوزراء المرافقين له فرصة للإطلاع المباشر على أوضاع المحافظات واحتياجاتها الحقيقية، من خلال الجولات المباشرة والتفقدية، وهو ما يُسهم في اتخاذ قرارات واقعية وفعالة تنهض في الواقع المحلي.
وأوضح وريكات أن زيارات حسان الميدانية للمحافظات خطوة إيجابية تؤكد اهتمام الدولة بالتنمية المحلية المتوازنة، تحتاج إلى أن تكون جزءً من استراتيجية مستدامة تضمن مشاركة المجتمع المحلي، وتحقيق نتائج ملموسة على الأرض.
وقال المختص في الحكم المحلي المحامي أشرف عودة إن تعزيز الشفافية والمساءلة من خلال الزيارات التفقدية ترسل رسالة واضحة بأن الأداء الحكومي خاضع للمتابعة، وأن التقصير أو الإهمال لن يمر دون مساءلة، لافتا لإلى أنها ترفع الروح المعنوية للعاملين في حضور المسؤولين الكبار إلى أماكن العمل يبعث برسائل دعم وتحفيز للعاملين في الميدان، ويعزز من شعورهم بأهمية أدوارهم.
وتابع بالقول: "هذه الجولات أيضا تبني نهج التنمية المتوازنة، حيث لم تقتصر الزيارات على المدن الكبرى بل شملت مناطق نائية ومهمشة، ما يعكس التوجه نحو توزيع عادل للمشاريع والموارد".
وعن أهمية الزيارات التفقدية وانعكاسها على المواطنيين، بيّن المواطن عبدالرحيم أحمد بأن هذه الجولات تأتي في وقت تؤكد فيه الحكومة على ضرورة تفعيل الدور الرقابي الميداني وتقصير المسافة بين صانع القرار والمواطن، لافتا إلى أن الزيارات أظهرت أهميتها على أكثر من صعيد.
وأضاف أن هي مهمه لجهة التشخيص الواقعي للمشكلات من خلال النزول إلى الميدان، وتمكن رئيس الوزراء من الوقوف على التحديات الحقيقية التي لا تظهرها التقارير الورقية، سواء من حيث نقص الكوادر، أو تردي البنية التحتية، أو الحاجة لتحديث المعدات في بعض المرافق.
وكانت الجولات شملت مستشفيات حكومية، ومدارس ومشاريع بنى تحتية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من القرى والألوية التي تعاني من نقص في بعض الخدمات الأساسية، وحرص حسان خلال زياراته على الاستماع المباشر إلى شكاوى المواطنين وملاحظاتهم، إضافة إلى إجراء لقاءات مع المسؤولين المحليين لمناقشة آليات تحسين الأداء ورفع مستوى الخدمات.
وكان رئيس الوزراء جعفر حسان أكد في تصريح سابق له، أن هذه الجولات ستستمر، مشددا على أن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إليهم، والعمل على تجاوز العقبات الميدانية بطريقة عملية وفعال