"الجمعة 13" .. بين الأسطورة والحقيقة: يوم الحظ السيئ المرتبط بالمآسي التاريخية
للعلّم - يُعد "الجمعة 13" رمزا للتشاؤم وسوء الحظ في العديد من الثقافات، حتى أن بعض الأشخاص يعانون من خوف مرضي تجاه هذا اليوم يُعرف علمياً بـ"باراسكيفيديكاتريافوبيا". ورغم أنه قد يبدو للبعض مجرد يوم جمعة عادي، إلا أن ارتباطه بالرقم 13 عزز مكانته في المخيلة الشعبية كيوم مشؤوم يُفضل تجنبه.
ترجع جذور هذا الاعتقاد إلى تقاليد دينية مسيحية، حيث يُعتقد أن المسيح صُلب يوم جمعة، وأن يهوذا الإسخريوطي، التلميذ الثالث عشر، هو من خانه وسلّمه للرومان. ومنذ ذلك الحين، ارتبط يوم الجمعة والرقم 13 معًا بالمصير الأسود.
ويُسجل التاريخ أحداثاً جسيمة وقعت في هذا اليوم، عززت من تلك الصورة القاتمة، أبرزها:
اعتقالات دموية لفرسان الهيكل: في الجمعة 13 أكتوبر 1307، أمر الملك الفرنسي فيليب الرابع باعتقال وتعذيب المئات من أعضاء تنظيم "فرسان الهيكل"، وانتهى المطاف بعدد كبير منهم بالإعدام حرقاً، ما دفع بابا الفاتيكان آنذاك إلى حل التنظيم رسمياً.
غرق "كوستا كونكورديا": يوم الجمعة 13 يناير 2012، تحطمت السفينة السياحية الإيطالية "كوستا كونكورديا" قبالة الساحل الإيطالي، في واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في العصر الحديث، حيث لقي 32 شخصاً مصرعهم، وأدين القبطان لاحقاً بتهمة القتل غير العمد.
فيضانات مدمرة في كانساس: في الجمعة 13 يوليو 1951، تعرضت ولاية كانساس الأمريكية لأمطار غزيرة تجاوزت 63 سم، ما أدى إلى فيضانات كارثية ألحقت الضرر بأكثر من مليون هكتار من الأراضي.
تحطم طائرة في جبال الأنديز: في الجمعة 13 أكتوبر 1972، سقطت طائرة كانت متجهة من الأوروغواي إلى تشيلي، وعلى متنها فريق رجبي، في جبال الأنديز. ونجا 16 شخصاً من الحادث لكنهم اضطروا للبقاء على قيد الحياة عبر التهام لحوم الركاب المتوفين، في واحدة من أكثر قصص البقاء صدمة في العصر الحديث.
مفارقة الموت في السرير: في محاولة لتجنب سوء الحظ، قرر رجل من نيويورك يُدعى داز باكستر عدم مغادرة فراشه يوم الجمعة 13 أغسطس 1976، لكنه لقي مصرعه عندما انهارت الأرضية تحته وسقط من الطابق السادس.
ومن اللافت أن هذا اليوم شهد كذلك أحداثاً سياسية وعسكرية بارزة، مثل شن إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران في عملية وُصفت بـ"الأسد الصاعد"، وأسفرت عن اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين.
ورغم أن البعض يعتبره خرافة، إلا أن "الجمعة 13" ما يزال يحمل رهبة خاصة في الذاكرة الجماعية، مدعوماً بسلسلة من الأحداث المفجعة التي ساهمت في ترسيخ مكانته كيوم "نذير شؤم" لدى كثيرين حول العالم.
ترجع جذور هذا الاعتقاد إلى تقاليد دينية مسيحية، حيث يُعتقد أن المسيح صُلب يوم جمعة، وأن يهوذا الإسخريوطي، التلميذ الثالث عشر، هو من خانه وسلّمه للرومان. ومنذ ذلك الحين، ارتبط يوم الجمعة والرقم 13 معًا بالمصير الأسود.
ويُسجل التاريخ أحداثاً جسيمة وقعت في هذا اليوم، عززت من تلك الصورة القاتمة، أبرزها:
اعتقالات دموية لفرسان الهيكل: في الجمعة 13 أكتوبر 1307، أمر الملك الفرنسي فيليب الرابع باعتقال وتعذيب المئات من أعضاء تنظيم "فرسان الهيكل"، وانتهى المطاف بعدد كبير منهم بالإعدام حرقاً، ما دفع بابا الفاتيكان آنذاك إلى حل التنظيم رسمياً.
غرق "كوستا كونكورديا": يوم الجمعة 13 يناير 2012، تحطمت السفينة السياحية الإيطالية "كوستا كونكورديا" قبالة الساحل الإيطالي، في واحدة من أسوأ الكوارث البحرية في العصر الحديث، حيث لقي 32 شخصاً مصرعهم، وأدين القبطان لاحقاً بتهمة القتل غير العمد.
فيضانات مدمرة في كانساس: في الجمعة 13 يوليو 1951، تعرضت ولاية كانساس الأمريكية لأمطار غزيرة تجاوزت 63 سم، ما أدى إلى فيضانات كارثية ألحقت الضرر بأكثر من مليون هكتار من الأراضي.
تحطم طائرة في جبال الأنديز: في الجمعة 13 أكتوبر 1972، سقطت طائرة كانت متجهة من الأوروغواي إلى تشيلي، وعلى متنها فريق رجبي، في جبال الأنديز. ونجا 16 شخصاً من الحادث لكنهم اضطروا للبقاء على قيد الحياة عبر التهام لحوم الركاب المتوفين، في واحدة من أكثر قصص البقاء صدمة في العصر الحديث.
مفارقة الموت في السرير: في محاولة لتجنب سوء الحظ، قرر رجل من نيويورك يُدعى داز باكستر عدم مغادرة فراشه يوم الجمعة 13 أغسطس 1976، لكنه لقي مصرعه عندما انهارت الأرضية تحته وسقط من الطابق السادس.
ومن اللافت أن هذا اليوم شهد كذلك أحداثاً سياسية وعسكرية بارزة، مثل شن إسرائيل هجوماً واسعاً على إيران في عملية وُصفت بـ"الأسد الصاعد"، وأسفرت عن اغتيال عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين.
ورغم أن البعض يعتبره خرافة، إلا أن "الجمعة 13" ما يزال يحمل رهبة خاصة في الذاكرة الجماعية، مدعوماً بسلسلة من الأحداث المفجعة التي ساهمت في ترسيخ مكانته كيوم "نذير شؤم" لدى كثيرين حول العالم.