عمان تُرسل إشارة: لا حرب على أراضينا ولا ساحة للصراع الإسرائيلي–الإيراني
تألّق الأردن كصوت الحكمة والمنطق في المنطقة، محافظًا على توازنه ورفع راية الحياد المسؤول ، واختيار الأردن مسار الحياد المدروس في خضم التصعيد الإقليمي المتجدد ، تعزيزًا للدبلوماسية وحمايةً للدفاع الوطني، مؤكدًا أنه لن يتحول إلى ساحة للصراع.
وفي فجر هذا اليوم الجمعة ، وعلى أثر الضربات الإسرائيلية ضد إيران، أُغلِق الأردن مجاله الجوي أمام الملاحة المدنية والعسكرية على حد سواء، مقابل التأكيد بأن الأردن لن يسمح بانتهاك سيادته بأي شكل كان، كي لا يُستغل أراضيه في أي مواجهة خارجية.
وظهرت قوة الموقف الأردني بتاكيده التمسك بسيادة الدولة، وعدم السماح بانتهاك الأجواء الأردنية ، في إشارة واضحة إلى أن الأردن لا يعتبر نفسه طرفًا في هذه المواجهة، بل بلدا محايدًا يحمي حدوده وسمائه وارضه ومواطنيه.
سياسيًا وعسكريًا، أثبت الأردن قدرته على حماية حدوده، وخصوصًا بعد اعتراضه طائرات مسيرة وصواريخ أثناء التوتر، مما يدل على جاهزيته وقدرته على الردع دون انخراط مباشر أو تحيّز، وبذلك حافظ على هيبته كحارس استقرار .
ورغم تقاطعات أمنية دقيقة، أعاد الأردن الكرة عبر رسائل دبلوماسية بين عمان والطرفين. مجددًا تأكيده أن الإجراء الأردني لاعتراض أي اجسام تمر بسمائه وفوق ارضه ، يأتي دفاعًا عن السيادة فقط، لا دعماً لإي طرف . ورسالة الأردن واضحة في الشأن : "الأردن لن يتحول إلى ساحة حرب"، وكرر فيها المطالبة بتهدئة شاملة خوفًا من الانزلاق إلى صراع إقليمي .
لا شك أن الأردن يقف الآن على شاطئ الاختبار الأكبر منذ سنوات: بين تعزيزه لخطارئه الوطنية والدفاع عن الأرض، وبين تحوّله إلى إحدى خيوط لعبة الردع الإقليمية الكبرى ، والاستقلال في قراره، والقدرة على إغلاق أجوائه، ورسالة تهدئة أعلن عنها بوضوح ، مما جعل من عمان لاعبًا محوريًا ليس فقط في تحديد مسار الأزمات، بل في ضمان نزع فتيل الانهيار عبر بوابة الحيادية الحقيقية.
تألّق الأردن كصوت الحكمة والمنطق في المنطقة، محافظًا على توازنه ورفع راية الحياد المسؤول ، واختيار الأردن مسار الحياد المدروس في خضم التصعيد الإقليمي المتجدد ، تعزيزًا للدبلوماسية وحمايةً للدفاع الوطني، مؤكدًا أنه لن يتحول إلى ساحة للصراع.
وفي فجر هذا اليوم الجمعة ، وعلى أثر الضربات الإسرائيلية ضد إيران، أُغلِق الأردن مجاله الجوي أمام الملاحة المدنية والعسكرية على حد سواء، مقابل التأكيد بأن الأردن لن يسمح بانتهاك سيادته بأي شكل كان، كي لا يُستغل أراضيه في أي مواجهة خارجية.
وظهرت قوة الموقف الأردني بتاكيده التمسك بسيادة الدولة، وعدم السماح بانتهاك الأجواء الأردنية ، في إشارة واضحة إلى أن الأردن لا يعتبر نفسه طرفًا في هذه المواجهة، بل بلدا محايدًا يحمي حدوده وسمائه وارضه ومواطنيه.
سياسيًا وعسكريًا، أثبت الأردن قدرته على حماية حدوده، وخصوصًا بعد اعتراضه طائرات مسيرة وصواريخ أثناء التوتر، مما يدل على جاهزيته وقدرته على الردع دون انخراط مباشر أو تحيّز، وبذلك حافظ على هيبته كحارس استقرار .
ورغم تقاطعات أمنية دقيقة، أعاد الأردن الكرة عبر رسائل دبلوماسية بين عمان والطرفين. مجددًا تأكيده أن الإجراء الأردني لاعتراض أي اجسام تمر بسمائه وفوق ارضه ، يأتي دفاعًا عن السيادة فقط، لا دعماً لإي طرف . ورسالة الأردن واضحة في الشأن : "الأردن لن يتحول إلى ساحة حرب"، وكرر فيها المطالبة بتهدئة شاملة خوفًا من الانزلاق إلى صراع إقليمي .
لا شك أن الأردن يقف الآن على شاطئ الاختبار الأكبر منذ سنوات: بين تعزيزه لخطارئه الوطنية والدفاع عن الأرض، وبين تحوّله إلى إحدى خيوط لعبة الردع الإقليمية الكبرى ، والاستقلال في قراره، والقدرة على إغلاق أجوائه، ورسالة تهدئة أعلن عنها بوضوح ، مما جعل من عمان لاعبًا محوريًا ليس فقط في تحديد مسار الأزمات، بل في ضمان نزع فتيل الانهيار عبر بوابة الحيادية الحقيقية.