المطلوب من الأردنيين الآن
لا أحد ينكر أننا نعيش حاليًا في فترة توترات كبيرة في المنطقة والتي نحن جزء منها، و للأسف تحاول بعض الجهات استباحة أجوائنا ضمن صراعاتها وتصفيات حساباتها، وهذا ما لا يمكن أن نقبله على الإطلاق،ولهذا فإننا اليوم أمام حالة تستدعي منا التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية،فما المطلوب من الأردنيين الآن؟
المطلوب من المواطنين والمقيمين في المملكة الالتزام بجميع أشكال المسؤولية الوطنية اولا،وثم الابتعاد عن الشائعات والأكاذيب،والاعتماد على المعلومات الصادرة من مصادرها الرسمية فقط.، كما ينبغي تجنب تداول الفيديوهات والصور دون التحقق من صحتها، فبعضها قد يكون «مفبرك» أو «قديم»، ولا يمت للواقع بصلة.
الاعتماد على «الرواية الرسمية» في تقصي الحقيقة هي الوسيلة الوحيدة التي ستساعدنا في عبور هذه الفترة العصيبة بأقل الخسائر، وتمكن الأجهزة المعنية من التصدي لأي محاولات قد تهدد سلامة الوطن والمواطنين والمقيمين، ولذلك لا تصدّقوا كل ما ينشر أو يتداول عبر «التواصل الاجتماعي» قبل التأكد من صحته.
أبرز ما يمكن أن يساهم في دعم «الأجهزة الرسمية» للقيام بواجبها، هو الالتزام التام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عنها،وعدم الاستهانة بها أو التعامل معها باستخفاف،فهذه التعليمات وضعت لحمايتك انت، وحماية أسرتك وممتلكاتك، وضمان عدم وقوع خسائر بالأرواح، لا قدر الله.
لقد قدر للأردن أن يكون في «موقع جغرافي» محاط بـ"التوترات والصراعات» الإقليمية، وهنا فإن الواجب الوطني يحتم علينا التصرف بمسؤولية للحفاظ على أمننا واستقرارنا السياسي والاقتصادي، إلى أن تنقشع هذه الغمة، وحتى ذلك الحين يجب علينا الالتزام الكامل بما يصدر عن الجهات الرسمية، ودعمها في حماية الجبهة الداخلية.
أكثر ما يهمنا اليوم هو المحافظة على «جبهتنا الداخلية» و«استقرارنا الاقتصادي»،الذي ما إن يخرج من أزمة حتى تبدأ أخرى في الاقليم لاذنب لنا فيها على الاطلاق،وهذا يؤثر بشكل مباشر على عجلة النمو الاقتصادي والموسم السياحي الذي ننتظره بفارغ الصبر،وهنا فان حماية الاقتصاد الوطني أولوية قصوى وعلى الجميع المشاركة في ذلك.
خلاصة القول،الوطن واستقراره والحفاظ على أمنه وكرامته وسيادته، يتطلب من كل الغيورين على الأردن الوقوف صفا واحدا، ومساندة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في التصدي لكل من تسول له نفسه استباحة أجوائنا، أو جرنا إلى صراعات لا ناقة لنا فيها ولا جمل، أو تحويل أراضينا إلى ساحة صراع لحسابات دول أخرى تريد ان تتراشق الضربات على حساب امننا.
لا أحد ينكر أننا نعيش حاليًا في فترة توترات كبيرة في المنطقة والتي نحن جزء منها، و للأسف تحاول بعض الجهات استباحة أجوائنا ضمن صراعاتها وتصفيات حساباتها، وهذا ما لا يمكن أن نقبله على الإطلاق،ولهذا فإننا اليوم أمام حالة تستدعي منا التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية،فما المطلوب من الأردنيين الآن؟
المطلوب من المواطنين والمقيمين في المملكة الالتزام بجميع أشكال المسؤولية الوطنية اولا،وثم الابتعاد عن الشائعات والأكاذيب،والاعتماد على المعلومات الصادرة من مصادرها الرسمية فقط.، كما ينبغي تجنب تداول الفيديوهات والصور دون التحقق من صحتها، فبعضها قد يكون «مفبرك» أو «قديم»، ولا يمت للواقع بصلة.
الاعتماد على «الرواية الرسمية» في تقصي الحقيقة هي الوسيلة الوحيدة التي ستساعدنا في عبور هذه الفترة العصيبة بأقل الخسائر، وتمكن الأجهزة المعنية من التصدي لأي محاولات قد تهدد سلامة الوطن والمواطنين والمقيمين، ولذلك لا تصدّقوا كل ما ينشر أو يتداول عبر «التواصل الاجتماعي» قبل التأكد من صحته.
أبرز ما يمكن أن يساهم في دعم «الأجهزة الرسمية» للقيام بواجبها، هو الالتزام التام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عنها،وعدم الاستهانة بها أو التعامل معها باستخفاف،فهذه التعليمات وضعت لحمايتك انت، وحماية أسرتك وممتلكاتك، وضمان عدم وقوع خسائر بالأرواح، لا قدر الله.
لقد قدر للأردن أن يكون في «موقع جغرافي» محاط بـ"التوترات والصراعات» الإقليمية، وهنا فإن الواجب الوطني يحتم علينا التصرف بمسؤولية للحفاظ على أمننا واستقرارنا السياسي والاقتصادي، إلى أن تنقشع هذه الغمة، وحتى ذلك الحين يجب علينا الالتزام الكامل بما يصدر عن الجهات الرسمية، ودعمها في حماية الجبهة الداخلية.
أكثر ما يهمنا اليوم هو المحافظة على «جبهتنا الداخلية» و«استقرارنا الاقتصادي»،الذي ما إن يخرج من أزمة حتى تبدأ أخرى في الاقليم لاذنب لنا فيها على الاطلاق،وهذا يؤثر بشكل مباشر على عجلة النمو الاقتصادي والموسم السياحي الذي ننتظره بفارغ الصبر،وهنا فان حماية الاقتصاد الوطني أولوية قصوى وعلى الجميع المشاركة في ذلك.
خلاصة القول،الوطن واستقراره والحفاظ على أمنه وكرامته وسيادته، يتطلب من كل الغيورين على الأردن الوقوف صفا واحدا، ومساندة قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في التصدي لكل من تسول له نفسه استباحة أجوائنا، أو جرنا إلى صراعات لا ناقة لنا فيها ولا جمل، أو تحويل أراضينا إلى ساحة صراع لحسابات دول أخرى تريد ان تتراشق الضربات على حساب امننا.