الخدمات الطبية الملكية: وحدة الإصابات تقدم رعاية للمصابين وفق معايير عالمية
للعلّم - أكدت المقدم أراء الطوالبة، مسؤولة وحدة الإصابات والحوادث في الخدمات الطبية الملكية، خلال مقابلة إذاعية ، أهمية الدور الحيوي الذي تؤديه الوحدة في استقبال ورعاية المصابين وضحايا الحوادث، باعتبارها وحدة طبية متخصصة تُعنى بتقديم الرعاية الطبية الشاملة وفق معايير عالمية.
وأشارت الطوالبة إلى أن الوحدة، التي أُنشئت عام 2019 في مدينة الحسين الطبية بدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والقيادة المركزية الأمريكية، جاءت تجسيداً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في التقدم والتطور في القطاعين الطبي والعلمي.
وأضافت أن الوحدة تُعد النواة الأساسية لنظام متخصص للتعامل مع إصابات الحوادث في الأردن، حيث تم اعتمادها كمركز أول للإصابات وفق أنظمة ومعايير عالمية، مؤكدة أن مهام الوحدة تبدأ من لحظة وقوع الحادث وحتى استكمال العلاج، شاملاً الدعم الطبي، النفسي، والتأهيلي، خصوصاً في حالات الإصابات البالغة كفقدان الأطراف أو إصابات النخاع الشوكي.
وتابعت أن الوحدة تعمل بالتنسيق الكامل مع الدفاع المدني، الطب الميداني، والإخلاء الجوي، ما يسهّل استقبال الحالات الحرجة بسرعة وكفاءة. كما تدير الوحدة غرفة عمليات خاصة للحالات الحرجة في قسم الطوارئ بمدينة الحسين الطبية، مجهزة بأحدث المعدات لإجراء التدخلات الجراحية السريعة.
وفيما يتعلق بالجوانب الإدارية، أوضحت الطوالبة أن الوحدة تستقبل جميع الحالات المحولة من المستشفيات العسكرية، وزارة الصحة، القطاع الخاص، أو بشكل مباشر من موقع الحادث، حيث تم وضع سياسات وبروتوكولات دقيقة توضح آليات التعامل مع المرضى من جميع النواحي الطبية والإدارية والمالية، بما في ذلك ترتيبات النقل والتحويل بين المستشفيات.
من جهته، أكد الرائد قيس مياس، ضابط تدريب وتطوير في وحدة الإصابات والحوادث، أهمية التدريب والتأهيل المستمر لكوادر الوحدة، مشيراً إلى أن مكتب التدريب هو العمود الفقري لرفع كفاءة الأداء. وقال إن المكتب يشرف على تنفيذ برامج تدريبية داخلية وخارجية تستهدف تعزيز مهارات الكوادر الطبية بمختلف تخصصاتهم.
وأوضح مياس أن البرامج الداخلية تشمل دورات أساسية للأطباء في التعامل مع الإصابات، ودورات متقدمة في العناية بمرضى الإصابات للتمريض، بالإضافة إلى دورات متخصصة في العلاج التنفسي، لافتاً إلى أن هذه الدورات تُنفذ ضمن إطار الخدمات الطبية الملكية وتغطي مستشفيات المملكة كافة.
وأضاف أن وجود الوحدة المتخصصة أسهم في تخفيف العبء عن الأقسام الطبية الأخرى، من خلال توحيد منهجية التعامل مع الإصابات المتعددة والمعقدة، بما يقلل من التداخلات غير المنسقة بين التخصصات المختلفة، ويضمن إشرافاً مركزياً وفعّالاً على الحالات منذ لحظة استقبالها وحتى مغادرتها.
وختم مياس بالإشارة إلى أن الوحدة تضم حاليا نحو 18 ضابطا وضابط صف، إلى جانب الفرق الطبية المتخصصة التي تشمل أطباء مقيمين ومؤهلين تم تدريبهم ضمن البرامج المذكورة، ويعملون جميعاً تحت مظلة واحدة لضمان تقديم رعاية نوعية للمصابين.
وأشارت الطوالبة إلى أن الوحدة، التي أُنشئت عام 2019 في مدينة الحسين الطبية بدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية والقيادة المركزية الأمريكية، جاءت تجسيداً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في التقدم والتطور في القطاعين الطبي والعلمي.
وأضافت أن الوحدة تُعد النواة الأساسية لنظام متخصص للتعامل مع إصابات الحوادث في الأردن، حيث تم اعتمادها كمركز أول للإصابات وفق أنظمة ومعايير عالمية، مؤكدة أن مهام الوحدة تبدأ من لحظة وقوع الحادث وحتى استكمال العلاج، شاملاً الدعم الطبي، النفسي، والتأهيلي، خصوصاً في حالات الإصابات البالغة كفقدان الأطراف أو إصابات النخاع الشوكي.
وتابعت أن الوحدة تعمل بالتنسيق الكامل مع الدفاع المدني، الطب الميداني، والإخلاء الجوي، ما يسهّل استقبال الحالات الحرجة بسرعة وكفاءة. كما تدير الوحدة غرفة عمليات خاصة للحالات الحرجة في قسم الطوارئ بمدينة الحسين الطبية، مجهزة بأحدث المعدات لإجراء التدخلات الجراحية السريعة.
وفيما يتعلق بالجوانب الإدارية، أوضحت الطوالبة أن الوحدة تستقبل جميع الحالات المحولة من المستشفيات العسكرية، وزارة الصحة، القطاع الخاص، أو بشكل مباشر من موقع الحادث، حيث تم وضع سياسات وبروتوكولات دقيقة توضح آليات التعامل مع المرضى من جميع النواحي الطبية والإدارية والمالية، بما في ذلك ترتيبات النقل والتحويل بين المستشفيات.
من جهته، أكد الرائد قيس مياس، ضابط تدريب وتطوير في وحدة الإصابات والحوادث، أهمية التدريب والتأهيل المستمر لكوادر الوحدة، مشيراً إلى أن مكتب التدريب هو العمود الفقري لرفع كفاءة الأداء. وقال إن المكتب يشرف على تنفيذ برامج تدريبية داخلية وخارجية تستهدف تعزيز مهارات الكوادر الطبية بمختلف تخصصاتهم.
وأوضح مياس أن البرامج الداخلية تشمل دورات أساسية للأطباء في التعامل مع الإصابات، ودورات متقدمة في العناية بمرضى الإصابات للتمريض، بالإضافة إلى دورات متخصصة في العلاج التنفسي، لافتاً إلى أن هذه الدورات تُنفذ ضمن إطار الخدمات الطبية الملكية وتغطي مستشفيات المملكة كافة.
وأضاف أن وجود الوحدة المتخصصة أسهم في تخفيف العبء عن الأقسام الطبية الأخرى، من خلال توحيد منهجية التعامل مع الإصابات المتعددة والمعقدة، بما يقلل من التداخلات غير المنسقة بين التخصصات المختلفة، ويضمن إشرافاً مركزياً وفعّالاً على الحالات منذ لحظة استقبالها وحتى مغادرتها.
وختم مياس بالإشارة إلى أن الوحدة تضم حاليا نحو 18 ضابطا وضابط صف، إلى جانب الفرق الطبية المتخصصة التي تشمل أطباء مقيمين ومؤهلين تم تدريبهم ضمن البرامج المذكورة، ويعملون جميعاً تحت مظلة واحدة لضمان تقديم رعاية نوعية للمصابين.