الأردن يمضي .. رغماً عن هؤلاء
في كل يوم، يسجل الأردن هذا الوطن ،الصغير بمساحته، الكبير بطموحاته، إنجازات "تدهش المتابعين" وتلهم الطامحين رغم محدودية موارده وشح ثرواته وبمختلف الميادين والقطاعات، مواصلا مسيرته بثقة وعزم وقوة، مثبتا للعالم أن العزيمة الوطنية والإرادة الصادقة أقوى من كل التحديات، فماذا صنعنا؟
إنجازات متتالية حققها الأردن على امتداد السنوات الماضية في مختلف القطاعات، ففي المجال السياسي يثبت الأردن حضوره الإقليمي والدولي، من خلال مواقفه المتوازنة ودوره المحوري في قضايا الأمة، مستندا إلى حكمة قيادته وبعد نظرها وقوة الدبلوماسية التي يتمتع بها، فكان"ليبرو المنطقة" بكثير من القضايا المركزية كما القضية الفلسطينية.
وأما اقتصاديا، وبالرغم من التحديات العالمية وتقلبات الأسواق، يستمر الأردن بجذب الاستثمارات وتوسيع قاعدة الإنتاج، محافظا على استقراره المالي والنقدي، متقدما في التصنيفات العالمية لأكثر الدول استقراراً اقتصادياً، وبشهادة عالمية على أن اقتصادنا قوي ومنيع ومرن وصلب أمام التحديات التي واجهها جراء الاحداث الجيوسياسية في المنطقة والعالم.
وفي المجال الإداري، يشهد الأردن نهضة حقيقية في تحديث القطاع العام، وتحسين الأداء الحكومي مدفوعا برؤية ملكية تؤمن بالإصلاح والتطوير المستدام، وبما يخدم التحديث الاقتصادي ودفع عجلة النمو الاقتصادي إلى الأمام، عبر مكافحة البيرقراطية والمحسوبية والواسطة.
وأما بيئيا، بات الأردن نموذجا في تبني حلول الطاقة المتجددة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما يرسخ موقعه كدولة مسؤولة بيئيا، بالإضافة للمساهمة في دعم "الاقتصاد الأزرق" و المحافظة على البئية البحرية وسلامة المرجان البحري من خلال تقديم حلول مبتكرة.
اما ثقافيا، فصوت المثقف والفنان الأردني حاضر بالمحافل الإقليمية والدولية حاملا معه تراث الامة وإرثها ومدافعا عن قيمها وهويتها، بالاضافة لاقامة مهرجانات عريقة كما مهرجان جرش وغيره من المهرجانات الفنية والثقافية والموسيقية التي باتت مقصدا لكافة المثقفين والفنانين العالمين.
اما رياضيا، ترفع فرقنا الوطنية راية البلاد في البطولات العالمية والعربية، وتعكس "روح الشباب" الأردني الطامح للتميز والنجاح، ولعل تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات "كاس العالم" في كرة القدم خير دليل، بالاضافة الى ما حققة الأبطال الأردنيون في مختلف الرياضات.
خلاصة القول، الطريق أمام الأردن لتحقيق كل هذه الانجازات لم يكن مفروشا بالورود، لاكن التحديات سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية لم تكن يوما عائقا أمام هذا التقدم، فهناك من يشكك، و هناك من يحاول التشويش أو بث مشاعر الإحباط، لكن الأردن يمضي رغما عن هؤلاء لأنه يؤمن بنفسه وبشعبه وبقيادته، فاستثمرنا بالإرادة والعزيمة ونجحنا في أن نكون في المقدمة دائما.
إنجازات متتالية حققها الأردن على امتداد السنوات الماضية في مختلف القطاعات، ففي المجال السياسي يثبت الأردن حضوره الإقليمي والدولي، من خلال مواقفه المتوازنة ودوره المحوري في قضايا الأمة، مستندا إلى حكمة قيادته وبعد نظرها وقوة الدبلوماسية التي يتمتع بها، فكان"ليبرو المنطقة" بكثير من القضايا المركزية كما القضية الفلسطينية.
وأما اقتصاديا، وبالرغم من التحديات العالمية وتقلبات الأسواق، يستمر الأردن بجذب الاستثمارات وتوسيع قاعدة الإنتاج، محافظا على استقراره المالي والنقدي، متقدما في التصنيفات العالمية لأكثر الدول استقراراً اقتصادياً، وبشهادة عالمية على أن اقتصادنا قوي ومنيع ومرن وصلب أمام التحديات التي واجهها جراء الاحداث الجيوسياسية في المنطقة والعالم.
وفي المجال الإداري، يشهد الأردن نهضة حقيقية في تحديث القطاع العام، وتحسين الأداء الحكومي مدفوعا برؤية ملكية تؤمن بالإصلاح والتطوير المستدام، وبما يخدم التحديث الاقتصادي ودفع عجلة النمو الاقتصادي إلى الأمام، عبر مكافحة البيرقراطية والمحسوبية والواسطة.
وأما بيئيا، بات الأردن نموذجا في تبني حلول الطاقة المتجددة والحفاظ على الموارد الطبيعية، وهو ما يرسخ موقعه كدولة مسؤولة بيئيا، بالإضافة للمساهمة في دعم "الاقتصاد الأزرق" و المحافظة على البئية البحرية وسلامة المرجان البحري من خلال تقديم حلول مبتكرة.
اما ثقافيا، فصوت المثقف والفنان الأردني حاضر بالمحافل الإقليمية والدولية حاملا معه تراث الامة وإرثها ومدافعا عن قيمها وهويتها، بالاضافة لاقامة مهرجانات عريقة كما مهرجان جرش وغيره من المهرجانات الفنية والثقافية والموسيقية التي باتت مقصدا لكافة المثقفين والفنانين العالمين.
اما رياضيا، ترفع فرقنا الوطنية راية البلاد في البطولات العالمية والعربية، وتعكس "روح الشباب" الأردني الطامح للتميز والنجاح، ولعل تأهل منتخبنا الوطني لنهائيات "كاس العالم" في كرة القدم خير دليل، بالاضافة الى ما حققة الأبطال الأردنيون في مختلف الرياضات.
خلاصة القول، الطريق أمام الأردن لتحقيق كل هذه الانجازات لم يكن مفروشا بالورود، لاكن التحديات سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية لم تكن يوما عائقا أمام هذا التقدم، فهناك من يشكك، و هناك من يحاول التشويش أو بث مشاعر الإحباط، لكن الأردن يمضي رغما عن هؤلاء لأنه يؤمن بنفسه وبشعبه وبقيادته، فاستثمرنا بالإرادة والعزيمة ونجحنا في أن نكون في المقدمة دائما.