الأرز والهاتف المبلل! .. خرافات شائعة حول حماية أجهزتك من الماء
للعلّم -
يتعرض الكثير من الناس لمواقف مزعجة عندما يسقط هاتفهم الذكي في الماء، أو ينسون خلع ساعتهم الذكية قبل السباحة، أو حتى يغسلون ملابسهم وهي تحتوي على سماعات الأذن في الجيب.
تنتشر عبر الإنترنت العديد من النصائح لتجفيف الأجهزة الإلكترونية المبللة، لكن هناك خرافات متداولة حول كيفية حماية هذه الأجهزة من السوائل وإصلاحها، مما يثير الارتباك ويجعل التمييز بين الحقيقة والخيال صعباً.
في كتابها الجديد «رخصة الانسكاب: حيث تلتقي الأجهزة الجافة بالحياة السائلة»، توضح الباحثة راشيل بلوتنيك، الأستاذة المشاركة في دراسات السينما والإعلام بجامعة إنديانا، كيف يتعامل الناس مع أجهزتهم عند تعرضها للماء، وتكشف عن 5 خرافات شائعة في هذا السياق:
تشغيل الجهاز فور جفافه يعني أنه آمن: يعتقد البعض أن تشغيل الجهاز بمجرد جفافه لا يسبب أضراراً، لكن في الواقع يمكن أن تكون هناك أضرار داخلية دقيقة مثل التآكل الناتج عن الرطوبة والتي تظهر تدريجياً مع مرور الوقت.
الثقة الكاملة في وصف الأجهزة بأنها "مقاومة للماء": هذا المصطلح قد يكون مضللاً، إذ تختلف درجات مقاومة الماء بين الأجهزة، ويجب مراجعة التصنيفات الفنية لكل جهاز لمعرفة مدى الحماية الحقيقية التي يوفرها.
تصنيف مقاومة الماء يعني اختبار الجهاز في كل الظروف: معظم الاختبارات تتم في ماء نقي فقط، ولا تأخذ في الحسبان ظروف الاستخدام الواقعية مثل تعرض الجهاز لمشروبات غازية أو سوائل لزجة، مما يعني أن التصنيف لا يضمن الحماية الكاملة في جميع الحالات.
استخدام الأرز لتجفيف الجهاز: رغم شيوع هذه الطريقة، إلا أن وضع الهاتف في الأرز قد يزيد الضرر بسبب دخول حبات الأرز إلى داخل الجهاز. الأفضل هو إيقاف تشغيل الجهاز فوراً، إزالة البطارية إذا أمكن، وتركه ليجف طبيعياً قبل محاولة تشغيله أو إصلاحه.
الاعتماد على الضمان لتغطية أضرار السوائل: معظم الضمانات التقليدية لا تشمل أضرار السوائل، وعادةً ما يحتاج المستخدم لشراء ضمان إضافي خاص بالتلف العرضي لتغطية هذا النوع من الأضرار.
رغم التحسن الكبير في مقاومة الماء في الأجهزة الحديثة، يظل المستخدمون يجدون صعوبة في فهم الإعلانات المعقدة والتصنيفات المختلفة. لذا، من الضروري أن يقدم المصنعون منتجات واضحة ومصدقة، مع سياسات إصلاح عادلة تضمن حماية حقوق المستهلكين.
يتعرض الكثير من الناس لمواقف مزعجة عندما يسقط هاتفهم الذكي في الماء، أو ينسون خلع ساعتهم الذكية قبل السباحة، أو حتى يغسلون ملابسهم وهي تحتوي على سماعات الأذن في الجيب.
تنتشر عبر الإنترنت العديد من النصائح لتجفيف الأجهزة الإلكترونية المبللة، لكن هناك خرافات متداولة حول كيفية حماية هذه الأجهزة من السوائل وإصلاحها، مما يثير الارتباك ويجعل التمييز بين الحقيقة والخيال صعباً.
في كتابها الجديد «رخصة الانسكاب: حيث تلتقي الأجهزة الجافة بالحياة السائلة»، توضح الباحثة راشيل بلوتنيك، الأستاذة المشاركة في دراسات السينما والإعلام بجامعة إنديانا، كيف يتعامل الناس مع أجهزتهم عند تعرضها للماء، وتكشف عن 5 خرافات شائعة في هذا السياق:
تشغيل الجهاز فور جفافه يعني أنه آمن: يعتقد البعض أن تشغيل الجهاز بمجرد جفافه لا يسبب أضراراً، لكن في الواقع يمكن أن تكون هناك أضرار داخلية دقيقة مثل التآكل الناتج عن الرطوبة والتي تظهر تدريجياً مع مرور الوقت.
الثقة الكاملة في وصف الأجهزة بأنها "مقاومة للماء": هذا المصطلح قد يكون مضللاً، إذ تختلف درجات مقاومة الماء بين الأجهزة، ويجب مراجعة التصنيفات الفنية لكل جهاز لمعرفة مدى الحماية الحقيقية التي يوفرها.
تصنيف مقاومة الماء يعني اختبار الجهاز في كل الظروف: معظم الاختبارات تتم في ماء نقي فقط، ولا تأخذ في الحسبان ظروف الاستخدام الواقعية مثل تعرض الجهاز لمشروبات غازية أو سوائل لزجة، مما يعني أن التصنيف لا يضمن الحماية الكاملة في جميع الحالات.
استخدام الأرز لتجفيف الجهاز: رغم شيوع هذه الطريقة، إلا أن وضع الهاتف في الأرز قد يزيد الضرر بسبب دخول حبات الأرز إلى داخل الجهاز. الأفضل هو إيقاف تشغيل الجهاز فوراً، إزالة البطارية إذا أمكن، وتركه ليجف طبيعياً قبل محاولة تشغيله أو إصلاحه.
الاعتماد على الضمان لتغطية أضرار السوائل: معظم الضمانات التقليدية لا تشمل أضرار السوائل، وعادةً ما يحتاج المستخدم لشراء ضمان إضافي خاص بالتلف العرضي لتغطية هذا النوع من الأضرار.
رغم التحسن الكبير في مقاومة الماء في الأجهزة الحديثة، يظل المستخدمون يجدون صعوبة في فهم الإعلانات المعقدة والتصنيفات المختلفة. لذا، من الضروري أن يقدم المصنعون منتجات واضحة ومصدقة، مع سياسات إصلاح عادلة تضمن حماية حقوق المستهلكين.