تعاقب الليل والنهار: الحكمة منها .. وايات قرانية عنها
للعلّم - تعاقب الليل والنهار من الآيات العظيمة والعبر التي سخرها الله سبحانه وتعالى للناس من أجل نفعهم في دينهم ودنياهم، كما وجعلها من الظواهر التي لا بدّ للإنسان أن يتفكّر فيها ويتدبرها للوصول إلى حقيقة الإعجاز في الخلق.
وقد ذكر تعاقب الليل والنهار في القرآن الكريم في مواضع عدّة، قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. [آل عمران:
ويعدّ تعاقب اللّيل والنهار من أسباب تعاقب الفصول الأربعة والكثير من الظواهر الطبيعية الأخرى، والتي لها الفوائد الجمّة والنفع الكبير لبني البشر في هذه الأرض، ويحدث التعاقب بين النهار والليل بسبب دوران الأرض حول محورها كل يوم، فيمر اليل والنهار على أنحاء الأرض بشكلٍ متتالي لا تعرف من منهم المقبل ومن منهم المدبر.
الحكمة من تعاقب الليل والنهار
التفكر في قدرة الله سبحانه وتعالى.
شكر الله تعالى على تسخيره الليل والنهار لخدمة الإنسان.
ذكرى للناس ودافعٌ للعمل في الصالحات.
الإشارة إلى أنّ لله تعالى خالقًا قادرٌ على كلّ شيء.
التذكير بنعم الله سبحانه وتعالى.
إنّ في تعاقبِ الليل والنهار حكم ٌعظيمة لا بدّ للإنسان من إدراكها والتعلّم منها والتفكّر فيها، وهذا التفكير يدفع الإنسان لشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه العظيمة، ويحثّه على العمل الصالح ليحقق المعنى الحقيقي لوجوده في هذه الأرض المسخرة له بكلّ ما فيها.
ويتساءل الإنسان في الكثير من الأوقات ماذا يستفيد الإنسان من تعاقب الليل والنهار ولماذا خلقهما الله تعالى، فالفوائد جمة والخير الذي يأتي منهما يعم جميع العباد على وجه الأرض سواءً كان عابدًا مخلصًا أم فاسقًا أو كافرًا، وفي السطور التالية سنتعرف على فوائد هذه الظاهرة العظيمة.
فوائد تعاقب الليل والنهار
يكون في الليل راحةٌ للمخلقوات من عمل وشقاء النهار.
خصص الله سبحانه النهار ليكون وقت العمل والسعي.
جعل الله تعالى للناس راحةً وسكونًا في ساعات الليل.
توفير مقومات الحياة التي جعلت كوكب الأرض صالحًا للعيش.
الحفاظ على صحة المخلوقات وخاصةً الإنسان.
مساعدة الإنسان على أداء عباداته على أتمّ وجه.
توفير الشروط المناسبة لجميع سلوكيات الكائنات الحية.
تنظيم حرارة كوكب الأرض بما يجلعها صالحةً للعيش والاستقرار.
إيلاج الليل والنهار هما الظاهرة التي تحدث نتيجة دوران الأرض حول محورها والتي ينتج عنها الكثير من الفوائد التي تخدم الإنسان وجميع المخلوقات الأخرى على سطح الأرض، كما أنها من الأسباب التي تجعل كوكب الأرض صالحًا لسكن المخلوقات واستقرارها فيه.[4]
ايات قرآنية عن تعاقب الليل والنهار
قال الله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}. [البقرة: 164]
قال الله جلّ وعلا: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}. [آل عمران: 190]
قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.[الأعراف: 54]
قال الله تعالى: {إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ}. [سورة يونس: 6]
قال الله سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. [الرعد: 3]
قال الله سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}. [الفرقان: 62]
قال الله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ}. [الزمر: 5].
الإعجاز العلمي في تعاقب الليل والنهار
هنالك أوجهٌ كثير للإعجاز العلمي في آيات تعاقب اللّيل والنّهار في القرآن الكريم، حيث بيّنت الآيات الكريمة التفسير الصحيح لحدوث تعاقب الليل والنهار، كما وبيّنت الفوائد التي ستعود على الإنسان من هذا التعاقب والتلاحق.
إلى جانب ذلك بعض المواضع التي ذكرت فيها هذه الظاهرة تشير إلى ظاهرة دوران كوكب الأرض حول الشمس في مسار ثابتٍ نتج عنه إيلاج الليل والنهار، وذلك ما لم يتوصل إليه العلماء في العالم إلا في وقتٍ قريب.
إنّ القرآن الكريم يحمل علمًا عظيمًا نزل على النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلمّ قبل أربعة عشر قرنًا من الزمن، ليكون آيةً خالدة وعبرة ومصدرًا للعلم ينهل منه الإنسان ويتفكر بآياته فيستدل به على وحدانية الخالق وقدرته التي لا مثيل لها.
وقد ذكر تعاقب الليل والنهار في القرآن الكريم في مواضع عدّة، قال الله سبحانه وتعالى في محكم تنزيله: {تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ ۖ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ۖ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ}. [آل عمران:
ويعدّ تعاقب اللّيل والنهار من أسباب تعاقب الفصول الأربعة والكثير من الظواهر الطبيعية الأخرى، والتي لها الفوائد الجمّة والنفع الكبير لبني البشر في هذه الأرض، ويحدث التعاقب بين النهار والليل بسبب دوران الأرض حول محورها كل يوم، فيمر اليل والنهار على أنحاء الأرض بشكلٍ متتالي لا تعرف من منهم المقبل ومن منهم المدبر.
الحكمة من تعاقب الليل والنهار
التفكر في قدرة الله سبحانه وتعالى.
شكر الله تعالى على تسخيره الليل والنهار لخدمة الإنسان.
ذكرى للناس ودافعٌ للعمل في الصالحات.
الإشارة إلى أنّ لله تعالى خالقًا قادرٌ على كلّ شيء.
التذكير بنعم الله سبحانه وتعالى.
إنّ في تعاقبِ الليل والنهار حكم ٌعظيمة لا بدّ للإنسان من إدراكها والتعلّم منها والتفكّر فيها، وهذا التفكير يدفع الإنسان لشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه العظيمة، ويحثّه على العمل الصالح ليحقق المعنى الحقيقي لوجوده في هذه الأرض المسخرة له بكلّ ما فيها.
ويتساءل الإنسان في الكثير من الأوقات ماذا يستفيد الإنسان من تعاقب الليل والنهار ولماذا خلقهما الله تعالى، فالفوائد جمة والخير الذي يأتي منهما يعم جميع العباد على وجه الأرض سواءً كان عابدًا مخلصًا أم فاسقًا أو كافرًا، وفي السطور التالية سنتعرف على فوائد هذه الظاهرة العظيمة.
فوائد تعاقب الليل والنهار
يكون في الليل راحةٌ للمخلقوات من عمل وشقاء النهار.
خصص الله سبحانه النهار ليكون وقت العمل والسعي.
جعل الله تعالى للناس راحةً وسكونًا في ساعات الليل.
توفير مقومات الحياة التي جعلت كوكب الأرض صالحًا للعيش.
الحفاظ على صحة المخلوقات وخاصةً الإنسان.
مساعدة الإنسان على أداء عباداته على أتمّ وجه.
توفير الشروط المناسبة لجميع سلوكيات الكائنات الحية.
تنظيم حرارة كوكب الأرض بما يجلعها صالحةً للعيش والاستقرار.
إيلاج الليل والنهار هما الظاهرة التي تحدث نتيجة دوران الأرض حول محورها والتي ينتج عنها الكثير من الفوائد التي تخدم الإنسان وجميع المخلوقات الأخرى على سطح الأرض، كما أنها من الأسباب التي تجعل كوكب الأرض صالحًا لسكن المخلوقات واستقرارها فيه.[4]
ايات قرآنية عن تعاقب الليل والنهار
قال الله تعالى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}. [البقرة: 164]
قال الله جلّ وعلا: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ}. [آل عمران: 190]
قال الله تبارك وتعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ ۗ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}.[الأعراف: 54]
قال الله تعالى: {إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ}. [سورة يونس: 6]
قال الله سبحانه: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا ۖ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ۖ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. [الرعد: 3]
قال الله سبحانه وتعالى: {وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا}. [الفرقان: 62]
قال الله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۖ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۗ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ}. [الزمر: 5].
الإعجاز العلمي في تعاقب الليل والنهار
هنالك أوجهٌ كثير للإعجاز العلمي في آيات تعاقب اللّيل والنّهار في القرآن الكريم، حيث بيّنت الآيات الكريمة التفسير الصحيح لحدوث تعاقب الليل والنهار، كما وبيّنت الفوائد التي ستعود على الإنسان من هذا التعاقب والتلاحق.
إلى جانب ذلك بعض المواضع التي ذكرت فيها هذه الظاهرة تشير إلى ظاهرة دوران كوكب الأرض حول الشمس في مسار ثابتٍ نتج عنه إيلاج الليل والنهار، وذلك ما لم يتوصل إليه العلماء في العالم إلا في وقتٍ قريب.
إنّ القرآن الكريم يحمل علمًا عظيمًا نزل على النبيّ محمد صلّى الله عليه وسلمّ قبل أربعة عشر قرنًا من الزمن، ليكون آيةً خالدة وعبرة ومصدرًا للعلم ينهل منه الإنسان ويتفكر بآياته فيستدل به على وحدانية الخالق وقدرته التي لا مثيل لها.