انواع الوحي على الانبياء : مميزاتها وخصائصها
للعلّم - انواع الوحي على الانبياء
الوحي بدون وساطة جبريل: ويشتمل: الوحي المباشر – الإلقاء في الروع – الرؤيا الصادقة.
الوحي عن طريق جبريل، ويشتمل: (الهيئة الأصلية – صورة رجل – الهيئة الملائكية).
انواع الوحي على الانبياء تنوعت الطرق التي استخدمها الله سبحانه تعالى للتواصل مع أنبيائه، ومن أهم الطرق كان الوحي، والذي جاء بعدة أنواع عكست التنوع السابق، إلا أن كل منها حمل خصوصية وأهمية في نقل الرسالة السماوية، وفيما يلي قائمة بطرق نزول الوحي على الانبياء وأنواعه:
الوحي بدون وساطة جبريل
يشتمل على مجموعة الطرق التالية:
الوحي المباشر: مثلما حدث مع النبي موسى عليه السلام عندما كلمه الله من وراء حجاب في جبل الطور، هذا النوع من الوحي يعتبر من أسمى أنواع التواصل بين الله وأنبيائه، وكان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن طريق وحي الإلهام.
الإلقاء في الروع: وهو أن يلقي الله أو جبريل في قلب النبي ما يريد إبلاغه به، وهذا النوع من الوحي يكون بدون صوت أو رؤية، بل هو شعور داخلي قوي بالرسالة، كمثال على ذلك هو ما حدث مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بعض المواقف.
الرؤيا الصادقة: هي الأحلام التي يراها الأنبياء وتكون حقاً، مثل رؤية النبي إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل، والتي كانت اختباراً من الله لطاعته وإيمانه، والوحي عن طريق جبريل عليه السلام، والوحي عن طريق الرؤيا الصادقة، النفث في الروع هي الطرق الشائعة لنزول الوحي على الأنبياء.
الوحي عن طريق جبريل
الملك الموكل بنزول الوحي هو جبريل عليه السلام، نزل على الأنبياء بعدة صور هي:
الهيئة الأصلية: أن يأتي جبريل عليه السلام بالهيئة التي خلقه الله عليها، وهذا نادر جداً بسبب قوة وجلال هذه الهيئة.
صورة رجل: غالباً ما كان يأتي جبريل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صورة رجل، وغالباً ما كان يتخذ صورة الصحابي دحية الكلبي.
الهيئة الملائكية: أن يأتي جبريل بهيئته الملائكية، ويصاحبه صوت شديد كصوت دوي النحل أو الجرس، مما يعكس قوة وجلال الوحي.
مميزات الوحي على النبي محمد
أول نزول الوحي على النبي.
نزل الوحي على النبي بالآيات الخمس الأولى من سورة المدثر.
الوحي عدة أنواع.
إن أبرز مميزات نزول الوحي على النبي تتلخص في آلية نزوله غليه، حيث نزل الوحي الى الرسول تم على مراحل عدة، وفيما يلي نورد هذه المميزات:
أول نزول الوحي على النبي: نزلت عليه الآيات الخمس الأولى من سورة اقرأ، بعد ذلك فتر ابوحي مدة.
نزل الوحي على النبي بالآيات الخمس الأولى من سورة المدثر: وقد ورد ذلك في الحديث الذي رواه جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: “ثم فتر عني الوحي فترةً، فبينا أنا أمشي، سمعت صوتًا من السماء، فرفعت بصري قِبل السماء، فإذا الملك الذي جاءني بحراء، قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجَئِثْتُ منه – أي: رعبت، وفي رواية: فجثثت: أي: سقطت وهويت – حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي فقلت: زملوني زملوني، وفي رواية مسلم: دثروني، فدثروني، فصبوا عليَّ ماءً؛ فأنزل الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ) [المدثر: 1، 2]، إلى قوله: ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾ [المدثر: 5]))، قال أبو سلمة: والرجز: الأوثان[2]؛ ولذلك قال العلماء: النبي صلى الله عليه وسلم نُبِّئ باقرأ، وأُرسل بالمدثر”.
الوحي عدة أنواع: وقد ورد في سورة الشورى الآية 51 أن أنواع الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم-: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}، وقد روت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سَألَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحيانًا يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده عليَّ، فيُفصم عني وقد وعيتُ عنه ما قال، وأحيانًا يتمثل لي الملك رجلًا فيكلمني فأعي ما يقول، قالت عائشة رضي الله عنها: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد، فيُفصم عنه وإن جبينه لَيتفصَّدُ عرقًا”، ومن الحديث الشريف نستنبط أن أنواع الوحي هي:
بدون واسطة جبريل؛ وهي ثلاث كرق: الأولى الرؤيا الصادقة، والثانية الإلهام، قال النبي في ذلك: “إن روح القدس نفث في روعي، أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته”، الثالثة من وراء حجاب أي يكلمه الله عز وجل بدون وساطة نحو تكلمه جل وعلا للنبي موسى والنبي محمد في حادثة الإسراء والمعراج، قال تعالى في سورة النساء 164: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}.
بواسطة جبريل عليه السلام؛ ومن خلاله نزل القرآن الكريم كله على النبي، ومنها: صلصلة الجرس؛ التي كان الحكمة منها أن يقرع سمعه الوحي فلا يبقى فيه مكان لغيره، والصانية أن يتمثل الملك رجلًا: فكان ينزل على النبي في الغالب على صورة الصحابي دحية الكلبي، وقد ورد في سورة الشعراء الآية 192، 193: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ}، وسورة النجم الآية {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}.
خصائص الوحي على الأنبياء
إلهية المصدر.
الإعجاز.
العالمية.
العروبة.
الخلود.
الهيمنة.
خصائص الوحي الكريم فيها العصمة والكمال والشمول والاتزان، غير أنها تصلح لكل زمان ومكان، وغيرها، وأبرز هذه الخصائص ما يلي:
إلهية المصدر: وهي أخص خصائص الوحي؛ فهو معصوم، لا يأتي منه باطل، لأنه من تنزيل الخالق العظيم، وليست بأفعال بشر قاصرة وناقصة، قال تعالى في سورة فصلت الآيات 41، 42: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}.
الإعجاز: القرآن معجز بلفظه ومعناه، وقد جاء بابأعجاز البلاغي والتشريعي وإخباره للغيبيات والإععجاز العلمي أيضاً، قال تعالى في سورة الإسراء الآية 88: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}.
العالمية: كانت رسالة النبي محمد لكل العابمين، قال تعالى في سورة سبأ الآية 28: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}.
العروبة: نزل القرآن الكريم بلغة العرب، ورد في سورة يوسف الآية الثانية: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.
الخلود: فلا يجوز تعديل القرآن ولا بحرف، قال تعالى في سورة الحجر الآية 9: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
الهيمنة: جاء القرآن الكريم ناسخ لكافة الشرائع والديانات، ومهيمن عليها قال تعالى في سورة المائدة الآية 48: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}.
الوحي بدون وساطة جبريل: ويشتمل: الوحي المباشر – الإلقاء في الروع – الرؤيا الصادقة.
الوحي عن طريق جبريل، ويشتمل: (الهيئة الأصلية – صورة رجل – الهيئة الملائكية).
انواع الوحي على الانبياء تنوعت الطرق التي استخدمها الله سبحانه تعالى للتواصل مع أنبيائه، ومن أهم الطرق كان الوحي، والذي جاء بعدة أنواع عكست التنوع السابق، إلا أن كل منها حمل خصوصية وأهمية في نقل الرسالة السماوية، وفيما يلي قائمة بطرق نزول الوحي على الانبياء وأنواعه:
الوحي بدون وساطة جبريل
يشتمل على مجموعة الطرق التالية:
الوحي المباشر: مثلما حدث مع النبي موسى عليه السلام عندما كلمه الله من وراء حجاب في جبل الطور، هذا النوع من الوحي يعتبر من أسمى أنواع التواصل بين الله وأنبيائه، وكان الوحي الذي أوحي إلى أم موسى عن طريق وحي الإلهام.
الإلقاء في الروع: وهو أن يلقي الله أو جبريل في قلب النبي ما يريد إبلاغه به، وهذا النوع من الوحي يكون بدون صوت أو رؤية، بل هو شعور داخلي قوي بالرسالة، كمثال على ذلك هو ما حدث مع النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بعض المواقف.
الرؤيا الصادقة: هي الأحلام التي يراها الأنبياء وتكون حقاً، مثل رؤية النبي إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل، والتي كانت اختباراً من الله لطاعته وإيمانه، والوحي عن طريق جبريل عليه السلام، والوحي عن طريق الرؤيا الصادقة، النفث في الروع هي الطرق الشائعة لنزول الوحي على الأنبياء.
الوحي عن طريق جبريل
الملك الموكل بنزول الوحي هو جبريل عليه السلام، نزل على الأنبياء بعدة صور هي:
الهيئة الأصلية: أن يأتي جبريل عليه السلام بالهيئة التي خلقه الله عليها، وهذا نادر جداً بسبب قوة وجلال هذه الهيئة.
صورة رجل: غالباً ما كان يأتي جبريل للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صورة رجل، وغالباً ما كان يتخذ صورة الصحابي دحية الكلبي.
الهيئة الملائكية: أن يأتي جبريل بهيئته الملائكية، ويصاحبه صوت شديد كصوت دوي النحل أو الجرس، مما يعكس قوة وجلال الوحي.
مميزات الوحي على النبي محمد
أول نزول الوحي على النبي.
نزل الوحي على النبي بالآيات الخمس الأولى من سورة المدثر.
الوحي عدة أنواع.
إن أبرز مميزات نزول الوحي على النبي تتلخص في آلية نزوله غليه، حيث نزل الوحي الى الرسول تم على مراحل عدة، وفيما يلي نورد هذه المميزات:
أول نزول الوحي على النبي: نزلت عليه الآيات الخمس الأولى من سورة اقرأ، بعد ذلك فتر ابوحي مدة.
نزل الوحي على النبي بالآيات الخمس الأولى من سورة المدثر: وقد ورد ذلك في الحديث الذي رواه جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: “ثم فتر عني الوحي فترةً، فبينا أنا أمشي، سمعت صوتًا من السماء، فرفعت بصري قِبل السماء، فإذا الملك الذي جاءني بحراء، قاعد على كرسي بين السماء والأرض، فجَئِثْتُ منه – أي: رعبت، وفي رواية: فجثثت: أي: سقطت وهويت – حتى هويت إلى الأرض، فجئت أهلي فقلت: زملوني زملوني، وفي رواية مسلم: دثروني، فدثروني، فصبوا عليَّ ماءً؛ فأنزل الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ) [المدثر: 1، 2]، إلى قوله: ﴿وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾ [المدثر: 5]))، قال أبو سلمة: والرجز: الأوثان[2]؛ ولذلك قال العلماء: النبي صلى الله عليه وسلم نُبِّئ باقرأ، وأُرسل بالمدثر”.
الوحي عدة أنواع: وقد ورد في سورة الشورى الآية 51 أن أنواع الوحي على النبي -صلى الله عليه وسلم-: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ}، وقد روت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، أن الحارث بن هشام رضي الله عنه سَألَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، كيف يأتيك الوحي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحيانًا يأتيني مثل صلصلة الجرس، وهو أشده عليَّ، فيُفصم عني وقد وعيتُ عنه ما قال، وأحيانًا يتمثل لي الملك رجلًا فيكلمني فأعي ما يقول، قالت عائشة رضي الله عنها: ولقد رأيته ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد، فيُفصم عنه وإن جبينه لَيتفصَّدُ عرقًا”، ومن الحديث الشريف نستنبط أن أنواع الوحي هي:
بدون واسطة جبريل؛ وهي ثلاث كرق: الأولى الرؤيا الصادقة، والثانية الإلهام، قال النبي في ذلك: “إن روح القدس نفث في روعي، أن نفسًا لن تموت حتى تستكمل أجلها، وتستوعب رزقها، فاتقوا الله، وأجملوا في الطلب، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله؛ فإن الله تعالى لا يُنال ما عنده إلا بطاعته”، الثالثة من وراء حجاب أي يكلمه الله عز وجل بدون وساطة نحو تكلمه جل وعلا للنبي موسى والنبي محمد في حادثة الإسراء والمعراج، قال تعالى في سورة النساء 164: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}.
بواسطة جبريل عليه السلام؛ ومن خلاله نزل القرآن الكريم كله على النبي، ومنها: صلصلة الجرس؛ التي كان الحكمة منها أن يقرع سمعه الوحي فلا يبقى فيه مكان لغيره، والصانية أن يتمثل الملك رجلًا: فكان ينزل على النبي في الغالب على صورة الصحابي دحية الكلبي، وقد ورد في سورة الشعراء الآية 192، 193: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ}، وسورة النجم الآية {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}.
خصائص الوحي على الأنبياء
إلهية المصدر.
الإعجاز.
العالمية.
العروبة.
الخلود.
الهيمنة.
خصائص الوحي الكريم فيها العصمة والكمال والشمول والاتزان، غير أنها تصلح لكل زمان ومكان، وغيرها، وأبرز هذه الخصائص ما يلي:
إلهية المصدر: وهي أخص خصائص الوحي؛ فهو معصوم، لا يأتي منه باطل، لأنه من تنزيل الخالق العظيم، وليست بأفعال بشر قاصرة وناقصة، قال تعالى في سورة فصلت الآيات 41، 42: {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}.
الإعجاز: القرآن معجز بلفظه ومعناه، وقد جاء بابأعجاز البلاغي والتشريعي وإخباره للغيبيات والإععجاز العلمي أيضاً، قال تعالى في سورة الإسراء الآية 88: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا}.
العالمية: كانت رسالة النبي محمد لكل العابمين، قال تعالى في سورة سبأ الآية 28: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا}.
العروبة: نزل القرآن الكريم بلغة العرب، ورد في سورة يوسف الآية الثانية: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.
الخلود: فلا يجوز تعديل القرآن ولا بحرف، قال تعالى في سورة الحجر الآية 9: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.
الهيمنة: جاء القرآن الكريم ناسخ لكافة الشرائع والديانات، ومهيمن عليها قال تعالى في سورة المائدة الآية 48: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ}.