أنواع الهداية: مراتبها .. ونوع الهداية التي لا يقدر عليها إلا الله
للعلّم - أنواع الهداية ومراتبها
الهداية العامة.
هداية الدلالة والإرشاد.
هداية التوفيق والمعونة.
الهداية في الآخرة.
تختلف أنواع الهداية ومراتبها في القرآن الكريم إلى 4 مراتب:
الهداية العامة: وهي الهداية إلى مصالح الدنيا ومشترك فيها المؤمن والكافر والحيوان والإنسان، كما جاء في هداية النحل لحياتها في قوله تعالي: ” وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ”، والهداية العامة تختص بتسوية الخلق وهدايتهم لمختلف حيواتهم فهدى الإنسان لحياته ومعاشه وزواجه وكذلك الحيوانات لو لم يهديهم الله لحياتهم ونوع طعامهم لما اهتدوا.
هداية الدلالة والإرشاد: وهي هداية دعوة الخلق إلى ما ينفعهم وإرسال الرسل وإنزال الكتب السماوية، فيشترك فيها جميع المُكلفين بذلك سواء آمنوا أو كفروا، ولكن الله لم يترك قومًا لم يُرسل إليهم هداية دلالة وإرشاد.
كما جاء في قوله تعالى: ” إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ”، فالله لم يمنع احد من هداية الإرشاد واختص بها عباده المكلفين بذلك، ومنح الناس الوسائل التي تساعدهم على تقبل الهداية والانتفاع بها وهي العقل والفطرة، ومن سلبه الله هذه الوسائل مثل العقل فليس عليه جناح ولم يُكلف بالهداية.
هداية التوفيق والمعونة: وهداية التوفيق هي الهداية التي لا يقدر عليها إلا الله، أن يوفق العبد لأن يهتدي وهي هداية خاصة بالله وحده كما في قوله تعالى: ” وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى”، فلا يقدر عليها إلا الله ولا يعطيها إلا لمن حقق شروط الهداية وأسبابها كما في قوله تعالى: “قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ”.
وهذه الهداية هي التي نفاها الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”، ولكي يكون العبد مستحق لهذه الهداية يجب عليه الاهتداء.
الهداية في الآخرة: وهي آخر مراتب الهداية حيث يهدي الل همن يشاء إلى طريق الجنة فمن هداه الله في الدنيا هداه إلى الصراط المستقيم في الآخرة وهو الصراط المؤدي للجنة ودار الثواب، كما جاء في قوله تعالي: “إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ”. [1] [2]
تعريف الهداية
الهداية في اللغة: الإرشاد والدلالة على ما يوصل إلى المطلوب، اما في الشرع والاصطلاح: فهي العلم بالحق والرغبة فيه.
واشتراط الرغبة فيه لأن هناك بعض الناس تعلم بالحق ولكنها لا ترغب فيه فلا يكون مهتدي، وقيل أن تعريف الهداية هو: العلم بالحق والرغبة فيه وإرادة الحق وإيثار العبد الحق على هواه وتقديم الحق على غيره.
والهداية هي نعمة الله على عباده الصالحين والكفار حيث هدى الله الناس جميعًا وهي هداية عامة أي تشمل كل المخلوقات سواء إنسان أو حيوان أو نبات ولكن الهداية الخاصة للمسلم هي أن يوفقه الله ويهديه إلى الجنة في الآخرة.
وقد أنعم الله علينا بنعمة الهداية كما جاء في قوله تعالى: “كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ” أي كان الناس على ضلالة فهداهم الله إلى الإيمان بالوحي والإيمان بالرسل، ولنعلم ان الهداية من الله عز وجل للعبد فلو لم يرد الله هدايته لم يهتد، كما جاء في سورة الحجرات: “يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ”.
و من اسباب الهداية الدعاء فبه تحصل الهداية ومن نعم الله على المسلم أن هداه للدعاء أكثر من 17 مرة في اليوم بالهداية في تكرار سورة الفاتحة في كل ركعة في الصلاة وتكرار “اهدنا الصراط المستقيم” فالمسلم يدعوا مرات عديد في اليوم طلبًا للهداية وبإذن الله تتحقق له الهداية إن كان صادقًا في دعائه، لان المؤمن يحتاج إلى هداية البيان والإرشاد والتوفيق وأن يبتعد عمن غضب الله عليهم أو أضلهم.
وقد قسم “السعدي” الهداية إلى نوعان: هداية بيان وهداية توفيق، فالمتقون يحصل لهم الهدايتين أم غير المتقين فقد حصل لهم هداية البيان فقط، وبذلك فهم لم يهتدوا لأن الهداية الكاملة تستلزم هداية التوفيق فإن لم يوفقوا للهداية لم تكن هدايتهم كاملة. [3]
الهداية من عند الله فلماذا ندعو الناس
قد يتسائل الكثيرين حول أن الهداية من عند الله وهي هداية لا يقدر عليها سوى الله فلماذا ندعو الناس إلى الإيمان والإسلام ولماذا تم إرسال الرسل لدعوة الناس! وهذا لأنه الهداية التي كلف الله بها الأنبياء والرسل كانت هداية بيان وإرشاد.
وهي هداية يقدر عليها الأنبياء والرسل وأتباعهم بأن يدعوا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأن يدعوهم إلى الإيمان وينهوهم عن الكفر، وهذا مما ميز الله به أمه سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام- في قوله تعالى: “كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ” أي أن الله أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إليه لأنها في مقدور البشر أما توفيق الناس لإتباع هذه الدعوة فمن الله لذلك لم يأمرنا الله بها.
وقد جعل الله هداية التوفيق بعد هداية البيان والإرشاد وإرسال الرسل.
و موانع الهداية تكون من العبد كما في قوله تعالي: ” وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى”.. [4]
أسباب ضلال الإنسان رغم هداية الله
يضل الله الإنسان جزءًا على إعراضه عن الحق وعدم أتباع الصراط المستقيم رغم أن الله أرسل إليه الآيات والدلائل فأعرض وأحب طريق الشيطان وطريق الباطل على طريق الحق فأضله الله.
أن الله لا يشاء له الهداية في الأصل لأن الله يعلم بعلمه الازلي أن هذا الإنسان لا يعرف قدر الهداية ونعمتها ولن يشكر عليها ولا يحبها فلا يشائها الله له، كما جاء في قوله تعالى: “وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِين”.
ويتحقق للعبد الهداية من الله إذا استوفى أسباب الهداية والطرق المؤدية لها وهي الاهتداء بما جاء في الكتب والآيات واتباع سنن الأنبياء والامر بالمعروف والنهي عن المنكر للنفس قبل للغير والدعاء.
الهداية العامة.
هداية الدلالة والإرشاد.
هداية التوفيق والمعونة.
الهداية في الآخرة.
تختلف أنواع الهداية ومراتبها في القرآن الكريم إلى 4 مراتب:
الهداية العامة: وهي الهداية إلى مصالح الدنيا ومشترك فيها المؤمن والكافر والحيوان والإنسان، كما جاء في هداية النحل لحياتها في قوله تعالي: ” وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ”، والهداية العامة تختص بتسوية الخلق وهدايتهم لمختلف حيواتهم فهدى الإنسان لحياته ومعاشه وزواجه وكذلك الحيوانات لو لم يهديهم الله لحياتهم ونوع طعامهم لما اهتدوا.
هداية الدلالة والإرشاد: وهي هداية دعوة الخلق إلى ما ينفعهم وإرسال الرسل وإنزال الكتب السماوية، فيشترك فيها جميع المُكلفين بذلك سواء آمنوا أو كفروا، ولكن الله لم يترك قومًا لم يُرسل إليهم هداية دلالة وإرشاد.
كما جاء في قوله تعالى: ” إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ”، فالله لم يمنع احد من هداية الإرشاد واختص بها عباده المكلفين بذلك، ومنح الناس الوسائل التي تساعدهم على تقبل الهداية والانتفاع بها وهي العقل والفطرة، ومن سلبه الله هذه الوسائل مثل العقل فليس عليه جناح ولم يُكلف بالهداية.
هداية التوفيق والمعونة: وهداية التوفيق هي الهداية التي لا يقدر عليها إلا الله، أن يوفق العبد لأن يهتدي وهي هداية خاصة بالله وحده كما في قوله تعالى: ” وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى”، فلا يقدر عليها إلا الله ولا يعطيها إلا لمن حقق شروط الهداية وأسبابها كما في قوله تعالى: “قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ”.
وهذه الهداية هي التي نفاها الله عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ”، ولكي يكون العبد مستحق لهذه الهداية يجب عليه الاهتداء.
الهداية في الآخرة: وهي آخر مراتب الهداية حيث يهدي الل همن يشاء إلى طريق الجنة فمن هداه الله في الدنيا هداه إلى الصراط المستقيم في الآخرة وهو الصراط المؤدي للجنة ودار الثواب، كما جاء في قوله تعالي: “إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ”. [1] [2]
تعريف الهداية
الهداية في اللغة: الإرشاد والدلالة على ما يوصل إلى المطلوب، اما في الشرع والاصطلاح: فهي العلم بالحق والرغبة فيه.
واشتراط الرغبة فيه لأن هناك بعض الناس تعلم بالحق ولكنها لا ترغب فيه فلا يكون مهتدي، وقيل أن تعريف الهداية هو: العلم بالحق والرغبة فيه وإرادة الحق وإيثار العبد الحق على هواه وتقديم الحق على غيره.
والهداية هي نعمة الله على عباده الصالحين والكفار حيث هدى الله الناس جميعًا وهي هداية عامة أي تشمل كل المخلوقات سواء إنسان أو حيوان أو نبات ولكن الهداية الخاصة للمسلم هي أن يوفقه الله ويهديه إلى الجنة في الآخرة.
وقد أنعم الله علينا بنعمة الهداية كما جاء في قوله تعالى: “كَذَلِكَ كُنتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ” أي كان الناس على ضلالة فهداهم الله إلى الإيمان بالوحي والإيمان بالرسل، ولنعلم ان الهداية من الله عز وجل للعبد فلو لم يرد الله هدايته لم يهتد، كما جاء في سورة الحجرات: “يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ”.
و من اسباب الهداية الدعاء فبه تحصل الهداية ومن نعم الله على المسلم أن هداه للدعاء أكثر من 17 مرة في اليوم بالهداية في تكرار سورة الفاتحة في كل ركعة في الصلاة وتكرار “اهدنا الصراط المستقيم” فالمسلم يدعوا مرات عديد في اليوم طلبًا للهداية وبإذن الله تتحقق له الهداية إن كان صادقًا في دعائه، لان المؤمن يحتاج إلى هداية البيان والإرشاد والتوفيق وأن يبتعد عمن غضب الله عليهم أو أضلهم.
وقد قسم “السعدي” الهداية إلى نوعان: هداية بيان وهداية توفيق، فالمتقون يحصل لهم الهدايتين أم غير المتقين فقد حصل لهم هداية البيان فقط، وبذلك فهم لم يهتدوا لأن الهداية الكاملة تستلزم هداية التوفيق فإن لم يوفقوا للهداية لم تكن هدايتهم كاملة. [3]
الهداية من عند الله فلماذا ندعو الناس
قد يتسائل الكثيرين حول أن الهداية من عند الله وهي هداية لا يقدر عليها سوى الله فلماذا ندعو الناس إلى الإيمان والإسلام ولماذا تم إرسال الرسل لدعوة الناس! وهذا لأنه الهداية التي كلف الله بها الأنبياء والرسل كانت هداية بيان وإرشاد.
وهي هداية يقدر عليها الأنبياء والرسل وأتباعهم بأن يدعوا الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأن يدعوهم إلى الإيمان وينهوهم عن الكفر، وهذا مما ميز الله به أمه سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام- في قوله تعالى: “كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ” أي أن الله أمرنا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إليه لأنها في مقدور البشر أما توفيق الناس لإتباع هذه الدعوة فمن الله لذلك لم يأمرنا الله بها.
وقد جعل الله هداية التوفيق بعد هداية البيان والإرشاد وإرسال الرسل.
و موانع الهداية تكون من العبد كما في قوله تعالي: ” وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى”.. [4]
أسباب ضلال الإنسان رغم هداية الله
يضل الله الإنسان جزءًا على إعراضه عن الحق وعدم أتباع الصراط المستقيم رغم أن الله أرسل إليه الآيات والدلائل فأعرض وأحب طريق الشيطان وطريق الباطل على طريق الحق فأضله الله.
أن الله لا يشاء له الهداية في الأصل لأن الله يعلم بعلمه الازلي أن هذا الإنسان لا يعرف قدر الهداية ونعمتها ولن يشكر عليها ولا يحبها فلا يشائها الله له، كما جاء في قوله تعالى: “وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لِيَقُولُوا أَهَؤُلاءِ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ بَيْنِنَا أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِين”.
ويتحقق للعبد الهداية من الله إذا استوفى أسباب الهداية والطرق المؤدية لها وهي الاهتداء بما جاء في الكتب والآيات واتباع سنن الأنبياء والامر بالمعروف والنهي عن المنكر للنفس قبل للغير والدعاء.