ديني

أسماء الرسول بالترتيب : ومعانيها عليه الصلاة والسلام

أسماء الرسول بالترتيب : ومعانيها عليه الصلاة والسلام

للعلّم - أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم ومعانيها
محمد صلّى الله عليه وسلّم.
أحمد.
الماحي.
الحاشر.
العاقب.
المقَفِّي.
نبيّ الرحمة.
نبيّ التوبة.
المتوكل.
محمد: هو الاسم الأشهر بين أسماء الرسول صلى الله عليه وسلم، ويعني الممدوح والمثنى عليه بفضل صفاته الحميدة.

أحمد: يعني الأكثر حمدًا، وهو من الأسماء التي تشير إلى كثرة حمده لله تعالى، وكثرة حمد الناس له.

الماحي: سمي النبي بهذا الاسم لأنه يمحو الكفر ويزيله من الأرض.

الحاشر: يعني الذي يُحشر الناس على قدمه يوم القيامة، أي أن الناس سيجمعون تحت لوائه يوم القيامة.

العاقب: هو الذي لا نبي بعده، أي خاتم النبيين.

المُقَفِّي: يعني الذي جاء عاقبًا لجميع الأنبياء، أي أنه جاء في نهاية سلسلة الأنبياء.

نبي الرحمة: لأنه جاء رحمة للعالمين، ونشر رسالته رحمة بالناس.

نبي التوبة: لأنه دعا الناس إلى التوبة وجاء برسالة تغفر ذنوب الناس إن تابوا إلى الله.


المتوكّل: لأنه كان يتوكل على الله في كل أموره ويعتمد عليه.

الأسماء التي لم يثبت أن النبي سُمي بها
يس.
طه.
المختار.
حبيب الله.
يس: يعتقد البعض أن “يس” هو اسم من أسماء النبي، ولكنه في الحقيقة حروف مقطعة جاءت في سورة “يس” وليس من أسمائه الثابتة.

طه: كما يعتقد البعض أن “طه” اسم من أسماء النبي، ولكنه مثل “يس”، حروف مقطعة في سورة “طه” وليست من أسمائه.

المختار: يطلق على النبي أحيانًا اسم “المختار”، لكنه ليس من الأسماء الثابتة في الأحاديث الصحيحة.

حبيب الله: رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو حبيب الله، إلا أن “حبيب الله” لم يثبت كاسم خاص به في النصوص.

هذه الأسماء السابقة، رغم انتشارها واستخدامها من قبل المسلمين، إلا أنه لم يرد في النصوص الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمّي بها.

أحاديث ذكرت فيها أسماء النبي
حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه**: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ: أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِيَ الْكُفْرَ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، وَأَنَا الْعَاقِبُ”. [رواه البخاري ومسلم]
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه**: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْمُقَفِّي، وَالْحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ”. [رواه مسلم]

حديث أبي هريرة رضي الله عنه**: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ”. قَالُوا: كَيْفَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: “الأنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلاتٍ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، فَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ”. [رواه البخاري ومسلم] في هذا الحديث أشار النبي إلى كونه “المُقَفِّي” أي الذي يأتي في آخر الأنبياء.
أسماء النبي كما وردت في القرآن
محمد.
أحمد.
الرسول.
النبي.
المزمل والمدثر.
ورد ذكر الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام في القرآن الكريم بخمسة أسماء، منها: – محمد، وأحمد، والرسول، والنبي، والمزمل، والمدثر وجاءت في المواضع التالية:

محمد: جاء ذكره في عدة مواضع منها في قوله تعالى في السورة 144 من سورة آل عمران: {وَمَا وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ}.
أحمد: وجاء ذكره في الآية السادسة من سورة الصف على لسان نبي الله عيسى عليه السلام: “وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ”.
الرسول: وذكر في كثير من المواضع منها قوله الله جل وعلا في الآية 41 من سورة المائدة : {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَن يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
النبي: في قوله تعالى في سورة الأنفال الآية 64: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
المزمل والمدثر: وجاء ذكرها في بداية سورتي: المزمل، والمدثر.
أسماء النبي كما وردت في القرآن

نسب الرسول صلى الله عليه وسلم

يعود نسب الرسول الأكرم إلى أفضل وأشرف القبائل نسبا وكان مولده من فروع قبيلة مضر أشهر القبائل العربية التي ترجع إلى نزار بن معد بن عدنان.

واتفق أهل السير والأخبار على ذكر نسب النبي إلى عدنان، فهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وبعد عدنان إلى إبراهيم عليه السلام وكان هناك خلاف في صحة ذلك، فالبعض منهم قال بصحة ذلك والبعض توقف فيه.

حيث قال ابن القيم: “إلى هاهنا معلوم الصحة متفق عليه بين النسابين ولا خلاف فيه البتة وما فوق عدنان مختلف فيه ولا خلاف بينهم أن عدنان من ولد إسماعيل عليه السلام”، والنبي من نسل إسماعيل الذبيح ، و إبراهيم خليل الله، وهو بشارة أخيه عيسى عليه السلام، ودعوة أبينا إبراهيم عليه السلام، وانحصرت ذرية الحبيب المصطفى من بعده في ذرية الحسن والحسين ابنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وكل من انتسب إليهم، وهو خير أهل الأرض نسبا على الإطلاق.