منوعات

طبيب روسي ينفي 7 أساطير شائعة عن القهوة

طبيب روسي ينفي 7 أساطير شائعة عن القهوة

للعلّم - طبيب روسي ينفي 7 أساطير شائعة عن القهوة

القهوة… هذا المشروب الذي يبدأ به الملايين يومهم، والذي يرافق اللحظات الجادة ويهدّئ العقول المتعبة. لكن رغم انتشارها، ما زال حولها الكثير من الأساطير التي يتعامل معها الناس كحقائق ثابتة. طبيب روسي متخصص في التغذية والصحة العامة خرج ليكسر هذه الأفكار واحدة تلو الأخرى، مؤكدًا أن القهوة ليست “الشريرة” التي يتخيّلها البعض، وليست “البطلة الخارقة” أيضًا. الحقيقة تقع في الوسط، وتحتاج نظرة علمية بعيدًا عن المبالغات.

1. الأسطورة الأولى: القهوة ترفع الضغط بشكل دائم

الحقيقة: الارتفاع يكون مؤقتًا لدى بعض الأشخاص، ثم يعود لمستواه الطبيعي. الجسم يتأقلم مع الكافيين عند من يشربون القهوة بانتظام، فلا يبقى الضغط مرتفعًا طوال اليوم كما يشاع.

2. الأسطورة الثانية: القهوة تسبب الجفاف

الحقيقة: القهوة تُدرّ البول قليلًا، لكنها لا تُسبب الجفاف عند الأشخاص الأصحّاء. فنجان القهوة يحتوي أساسًا على ماء، والجسم يستفيد منه.

3. الأسطورة الثالثة: القهوة تؤثر سلبًا على القلب

الحقيقة: الدراسات الحديثة تشير إلى أنّ تناول القهوة باعتدال قد يكون مفيدًا لعضلة القلب والدورة الدموية، وخصوصًا القهوة المفلترة. الضرر يرتبط بالإفراط فقط أو بالأمراض القلبية المسبقة.

4. الأسطورة الرابعة: القهوة تسبب مشكلة في النوم للجميع

الحقيقة: المسألة تعتمد على الساعة البيولوجية لكل شخص. البعض ينام بسهولة حتى بعد فنجان المساء، والبعض يحتاج وقتًا أطول لطرد الكافيين. ليست قاعدة مطلقة.

5. الأسطورة الخامسة: القهوة تسبب الإدمان الحقيقي

الحقيقة: القهوة قد تسبب “اعتيادًا” وليس إدمانًا طبيًا. الانقطاع عنها قد يسبب صداعًا خفيفًا أو تعبًا يومًا أو يومين ثم ينتهي الأمر.

6. الأسطورة السادسة: القهوة مضرة للمعدة دائمًا

الحقيقة: القهوة قد تزيد الحموضة عند من يعانون أساسًا من التهابات أو ارتجاع، لكنها لا تسبّب هذه المشكلات من تلقاء نفسها. كما أن القهوة الخفيفة أو منخفضة الحموضة تكون ألطف للمعدة.

7. الأسطورة السابعة: القهوة تُضعف العظام

الحقيقة: لا توجد علاقة مباشرة بين القهوة وضعف العظام. التأثير يظهر فقط عند الإفراط الكبير مع عدم تناول الكالسيوم. فنجان أو فنجانان يوميًا لا يسببان أي مشكلة.

الطبيب الروسي يوضح أن القهوة ليست عدوًا للصحة، بل جزء من نمط حياة يمكن أن يكون صحيًا إذا استُخدمت باعتدال وضمن نظام غذائي متوازن. المشكلة ليست في القهوة بحد ذاتها، بل في الكمية والتوقيت وطريقة التحضير.