الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض
للعلّم -
توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتمكن حتى الآن من تقديم تفسير قاطع لسبب تفضيل البعوض لدغ أشخاص معينين دون غيرهم، إلا أن حاملي فصيلة الدم "O" يُعدّون من بين الأكثر عرضة للدغات البعوض. في المقابل، يكون حاملو فصيلة الدم "A" أقل جذباً له، بينما نادراً ما يتعرض أصحاب الفصيلتين "B" و"AB" للدغات.
وتشير فيليوفا إلى أن عامل فصيلة الدم ليس وحده ما يؤثر على انجذاب البعوض، بل تلعب عوامل أخرى دوراً كبيراً، منها كمية ثاني أكسيد الكربون التي يطلقها الشخص. فمثلاً، أثناء ممارسة الرياضة يزداد معدل التنفس وينبعث المزيد من ثاني أكسيد الكربون، مما يجذب البعوض بشكل أكبر. وينطبق هذا الأمر أيضاً على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من السمنة، نظراً لإفرازهم كميات أعلى من هذا الغاز.
كما أن بعض الروائح الجسدية تساهم في جذب البعوض، مثل رائحة الأمونيا التي تميز مرضى الكبد والكلى، ورائحة الأسيتون التي ترتبط بمرضى السكري. وتلعب درجة حرارة الجسم دوراً مهماً كذلك، إذ ينجذب البعوض أكثر إلى المناطق الدافئة مثل الرقبة، خلف الأذنين وتحت الإبط.
وللوقاية من لدغات البعوض في الأماكن المفتوحة، توصي الطبيبة باستخدام المواد الطاردة للحشرات، بالإضافة إلى ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة التي لا تمتص الحرارة بنفس درجة الألوان الداكنة، مما يقلل من خطر التعرض للدغات.
وتحذر فيليوفا من الاستهانة بلدغات البعوض، نظراً لإمكانية نقلها لأمراض خطيرة مثل الملاريا، حمى الضنك، داء الفيلاريات، وداء التولاريميا.
توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتمكن حتى الآن من تقديم تفسير قاطع لسبب تفضيل البعوض لدغ أشخاص معينين دون غيرهم، إلا أن حاملي فصيلة الدم "O" يُعدّون من بين الأكثر عرضة للدغات البعوض. في المقابل، يكون حاملو فصيلة الدم "A" أقل جذباً له، بينما نادراً ما يتعرض أصحاب الفصيلتين "B" و"AB" للدغات.
وتشير فيليوفا إلى أن عامل فصيلة الدم ليس وحده ما يؤثر على انجذاب البعوض، بل تلعب عوامل أخرى دوراً كبيراً، منها كمية ثاني أكسيد الكربون التي يطلقها الشخص. فمثلاً، أثناء ممارسة الرياضة يزداد معدل التنفس وينبعث المزيد من ثاني أكسيد الكربون، مما يجذب البعوض بشكل أكبر. وينطبق هذا الأمر أيضاً على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من السمنة، نظراً لإفرازهم كميات أعلى من هذا الغاز.
كما أن بعض الروائح الجسدية تساهم في جذب البعوض، مثل رائحة الأمونيا التي تميز مرضى الكبد والكلى، ورائحة الأسيتون التي ترتبط بمرضى السكري. وتلعب درجة حرارة الجسم دوراً مهماً كذلك، إذ ينجذب البعوض أكثر إلى المناطق الدافئة مثل الرقبة، خلف الأذنين وتحت الإبط.
وللوقاية من لدغات البعوض في الأماكن المفتوحة، توصي الطبيبة باستخدام المواد الطاردة للحشرات، بالإضافة إلى ارتداء الملابس ذات الألوان الفاتحة التي لا تمتص الحرارة بنفس درجة الألوان الداكنة، مما يقلل من خطر التعرض للدغات.
وتحذر فيليوفا من الاستهانة بلدغات البعوض، نظراً لإمكانية نقلها لأمراض خطيرة مثل الملاريا، حمى الضنك، داء الفيلاريات، وداء التولاريميا.