"OpenAI" تخطط لجعل "ChatGPT" رفيقا مدى الحياة!
للعلّم - كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "OpenAI" الأمريكية، عن رؤيته المستقبلية الطموحة لتطوير روبوت الدردشة "ChatGPT"، حيث يسعى لجعله شريكاً دائماً يرافق المستخدم طوال حياته، موثقاً كل تفاصيلها.
وفقاً لألتمان، فإن النظام المستقبلي سيكون عبارة عن جهاز متكامل لمعالجة البيانات، مزود بقدرة سياقية هائلة تصل إلى تريليونات الرموز، ما يتيح للمستخدم دمج مختلف جوانب حياته الرقمية ضمنه، بما في ذلك المحادثات، الكتب المقروءة، الرسائل، والمعلومات من مصادر متنوعة.
وسيعمل هذا النظام كذاكرة رقمية شاملة، تُمكِّن المستخدم من العودة بسهولة لأي لحظة أو معلومة من الماضي، عبر واجهة تفاعلية مدروسة وآليات بحث متقدمة.
وأشار ألتمان إلى إمكانية توظيف هذه التقنية من قبل الشركات أيضاً، بحيث تُستخدم لمعالجة وتنظيم كميات ضخمة من البيانات، مما يفتح الباب أمام تطبيقات غير مسبوقة على مستوى المؤسسات.
كما لفت إلى وجود اختلافات ملحوظة في كيفية تفاعل الأجيال مع الذكاء الاصطناعي: فالشباب بين سن 20 و30 عاماً يستخدمون "ChatGPT" كمرشد حياتي، بينما يراه الجيل الأكبر بديلاً فعالاً لمحركات البحث مثل "غوغل".
من بين الاستخدامات العملية للنظام المستقبلي:
التخطيط التلقائي لصيانة السيارة، مثل تغيير الزيت.
تنظيم رحلات لحضور مناسبات مثل حفلات الزفاف، متضمنة تنسيق الهدايا.
الحجز المسبق للإصدارات القادمة من الكتب المفضلة.
تُظهر هذه السيناريوهات كيف يمكن لـ "ChatGPT" أن يتحول إلى مساعد لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية.
ورغم هذه الآفاق الواعدة، لا تزال هناك مخاوف مشروعة بشأن الاعتماد الكامل على شركة تقنية واحدة، إضافة إلى التحديات المستمرة المرتبطة بالتحيز، التلاعب، والمعلومات المضللة التي قد تصدر عن أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وفقاً لألتمان، فإن النظام المستقبلي سيكون عبارة عن جهاز متكامل لمعالجة البيانات، مزود بقدرة سياقية هائلة تصل إلى تريليونات الرموز، ما يتيح للمستخدم دمج مختلف جوانب حياته الرقمية ضمنه، بما في ذلك المحادثات، الكتب المقروءة، الرسائل، والمعلومات من مصادر متنوعة.
وسيعمل هذا النظام كذاكرة رقمية شاملة، تُمكِّن المستخدم من العودة بسهولة لأي لحظة أو معلومة من الماضي، عبر واجهة تفاعلية مدروسة وآليات بحث متقدمة.
وأشار ألتمان إلى إمكانية توظيف هذه التقنية من قبل الشركات أيضاً، بحيث تُستخدم لمعالجة وتنظيم كميات ضخمة من البيانات، مما يفتح الباب أمام تطبيقات غير مسبوقة على مستوى المؤسسات.
كما لفت إلى وجود اختلافات ملحوظة في كيفية تفاعل الأجيال مع الذكاء الاصطناعي: فالشباب بين سن 20 و30 عاماً يستخدمون "ChatGPT" كمرشد حياتي، بينما يراه الجيل الأكبر بديلاً فعالاً لمحركات البحث مثل "غوغل".
من بين الاستخدامات العملية للنظام المستقبلي:
التخطيط التلقائي لصيانة السيارة، مثل تغيير الزيت.
تنظيم رحلات لحضور مناسبات مثل حفلات الزفاف، متضمنة تنسيق الهدايا.
الحجز المسبق للإصدارات القادمة من الكتب المفضلة.
تُظهر هذه السيناريوهات كيف يمكن لـ "ChatGPT" أن يتحول إلى مساعد لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية.
ورغم هذه الآفاق الواعدة، لا تزال هناك مخاوف مشروعة بشأن الاعتماد الكامل على شركة تقنية واحدة، إضافة إلى التحديات المستمرة المرتبطة بالتحيز، التلاعب، والمعلومات المضللة التي قد تصدر عن أنظمة الذكاء الاصطناعي.