منوعات

مخاطر شفط الدهون بكميات كبيرة من الجسم

مخاطر شفط الدهون بكميات كبيرة من الجسم

للعلّم -
يلجأ بعض الأشخاص إلى عمليات شفط الدهون كبديل عن اتباع الحميات الغذائية وممارسة الرياضة بهدف تحسين مظهرهم الجسدي. ورغم أن هذه العمليات قد تبدو حلاً سريعًا للحصول على قوام مثالي، إلا أنها قد تنطوي على مخاطر صحية كبيرة، خصوصًا عند إزالة كميات كبيرة من الدهون.

وفي هذا السياق، أوضح الطبيب والجراح الروسي يفغيني ربروخودا في مقابلة مع موقع "ميل.رو" أن إزالة أكثر من 5 لترات من الدهون – أي ما يعادل 7 إلى 10% من وزن الجسم – في عملية واحدة يُعد أمرًا بالغ الخطورة وقد يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة المريض.

وأشار ربروخودا إلى أن مثل هذه الكميات الكبيرة من الدهون إذا تم شفطها دفعة واحدة، قد تتسبب في مضاعفات خطيرة مثل:

الانسداد الدهني: وهو انتقال جزيئات الدهون إلى مجرى الدم، مما قد يؤدي إلى توقف بعض الأعضاء الحيوية عن العمل.

النزيف الداخلي الحاد.

اختلال توازن الشوارد الكهربائية في الجسم، الأمر الذي يؤثر سلبًا على وظائف العضلات، وقد يُحدث اضطرابات خطيرة في القلب.

إجهاد مفرط للجسم بعد العملية، ما يرفع من خطر الإصابة بمشكلات قلبية.

ترهلات وتشوهات جلدية في المناطق التي تم شفط الدهون منها، ما يستدعي إجراء عمليات تجميل إضافية لمعالجة تلك العيوب.

وأكد الطبيب أنه من الأفضل تجنب عمليات شفط الدهون إذا كان بالإمكان خسارة الوزن بطرق طبيعية، مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية. أما في حال الضرورة لإجراء العملية، فيجب أن تسبقها فحوصات طبية دقيقة لتقييم حالة الجسم وصحة الأعضاء الداخلية.

وعقب العملية، يُوصى المرضى باتباع نظام غذائي خاص تحت إشراف أخصائيي تغذية، لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، إلى جانب ممارسة تمارين رياضية تهدف إلى شد الجلد واستعادة اللياقة البدنية.