ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺯﻭﺝ ﺍﻻﺧﺖ
للعلّم - رؤية الزواج في المنام ، من الأحلام التي تستيقظ منها الفتاة العزباء مستبشرة بالخير ، كذلك إن شاهدت الأم أحد أبناءها غير المتزوجين في الحقيقة ، أنه يعقد قرانه أو يتزوج فتشعر الأم بسعادة فور استيقاظها ، كذلك إن رأت الأخت أختها الغير متزوجه وهي عروس ، فستشعر لا إراديًا بالسعادة عند استيقاظها من الحلم.
تلك الفرحة النفسية التي تحدث لنا في حال كانت الرؤيا مفرحة وسعيدة ، قد تنقلب كابوسًا في حالات أخرى ، ويستيقظ الرائي وهو يشعر بإحباط وخيبة أمل ، ومن تلك الرؤى هي حلم الزواج من زوج الأخت ، أو أن تحلم الزوجة أن زوجها يتزوج أخرى من دمها في الحقيقة ، فتعتبر الحالمة أنها بشرى شؤم عليها.
ولكن تفسير الأحلام بحر لا نهاية له ، وما كان خير في المنام عند تفسيره تجده مخيف حد الموت ، وهكذا بعض الرؤية التي يستيقظ منها الحالم حزين ومتشائم عند تفسيرها ، يجد أنها فأل خير لا مثيل له ، ومن تلك الرؤى تفسير حلم الزواج من زوج الأخت ، فنجد تفسيره يختلف وفق رأي الأئمة ، ووفق حالة الرائي إن كان رجل أو امرأة متزوجة أو عزباء.
يرى الإمام محمد بن سيرين عن تفسير حلم الزواج من زوج الأخت ، أنها دليل على إتيان رزق ومال وفير للرائي ، فالزواج في الحقيقة هو بشارة خير ، فإن رأى أحدكم في منامه زواج فهو أيضًا رؤية خير ووفرة في الرزق ورغد في العيش ، ورؤية الأصهار في المنام مثل زوج الأخت أو زوجة الأخ هي خير لمن رآهم باتفاق أئمة المفسرين أجمعين.
كما يرى المفسرين ومنهم الإمام النابلسي رحمه الله ، أن الخير من تلك الرؤية يتوقف على اسم زوج الأخت في الحقيقة ، فإن كان اسمه من الأسماء المحمودة ، كلما كان الخير القادم لصاحب الرؤية أكثر ، كذلك إن كان زوج الأخت في الواقع ذو مركز مرموق أو حرفي أو ذو رزق حلال طيب في الواقع ، فتكون تلك الرؤية حاملة لخير كثير ، عكس إن كان زوج الأخت في الواقع شخص سيء السمعة ولا عمل له ، أو أنه يعمل في شئ مخالف للشرع أو الدين أو القانون في الحياة الواقعية ، فتكون تلك الرؤية شر وفأل شؤم على الرائي.
كما اتفق أئمة المفسرين رحمهم الله ، أن الزواج في المنام المصحوب بمظاهر العرس من زمر وطبل فهو ليست رؤية محمودة ، أما الزواج الذي يشاهده صاحب الرؤية شبه صامت أو مجرد مشاهد عابرة فهو الخير والرزق ورغد العيش لصاحب الرؤية.
كما اتفق أيضًا الأئمة على أن بعض تلك الأحلام هي حديث نفس ، أو تعويض من العقل الباطن للإنسان عن شئ يفتقده في الواقع ، فلابد من معرفة الحالة الاجتماعية للرائي حتى يتم التفسير بشكل صحيح.
تلك الفرحة النفسية التي تحدث لنا في حال كانت الرؤيا مفرحة وسعيدة ، قد تنقلب كابوسًا في حالات أخرى ، ويستيقظ الرائي وهو يشعر بإحباط وخيبة أمل ، ومن تلك الرؤى هي حلم الزواج من زوج الأخت ، أو أن تحلم الزوجة أن زوجها يتزوج أخرى من دمها في الحقيقة ، فتعتبر الحالمة أنها بشرى شؤم عليها.
ولكن تفسير الأحلام بحر لا نهاية له ، وما كان خير في المنام عند تفسيره تجده مخيف حد الموت ، وهكذا بعض الرؤية التي يستيقظ منها الحالم حزين ومتشائم عند تفسيرها ، يجد أنها فأل خير لا مثيل له ، ومن تلك الرؤى تفسير حلم الزواج من زوج الأخت ، فنجد تفسيره يختلف وفق رأي الأئمة ، ووفق حالة الرائي إن كان رجل أو امرأة متزوجة أو عزباء.
يرى الإمام محمد بن سيرين عن تفسير حلم الزواج من زوج الأخت ، أنها دليل على إتيان رزق ومال وفير للرائي ، فالزواج في الحقيقة هو بشارة خير ، فإن رأى أحدكم في منامه زواج فهو أيضًا رؤية خير ووفرة في الرزق ورغد في العيش ، ورؤية الأصهار في المنام مثل زوج الأخت أو زوجة الأخ هي خير لمن رآهم باتفاق أئمة المفسرين أجمعين.
كما يرى المفسرين ومنهم الإمام النابلسي رحمه الله ، أن الخير من تلك الرؤية يتوقف على اسم زوج الأخت في الحقيقة ، فإن كان اسمه من الأسماء المحمودة ، كلما كان الخير القادم لصاحب الرؤية أكثر ، كذلك إن كان زوج الأخت في الواقع ذو مركز مرموق أو حرفي أو ذو رزق حلال طيب في الواقع ، فتكون تلك الرؤية حاملة لخير كثير ، عكس إن كان زوج الأخت في الواقع شخص سيء السمعة ولا عمل له ، أو أنه يعمل في شئ مخالف للشرع أو الدين أو القانون في الحياة الواقعية ، فتكون تلك الرؤية شر وفأل شؤم على الرائي.
كما اتفق أئمة المفسرين رحمهم الله ، أن الزواج في المنام المصحوب بمظاهر العرس من زمر وطبل فهو ليست رؤية محمودة ، أما الزواج الذي يشاهده صاحب الرؤية شبه صامت أو مجرد مشاهد عابرة فهو الخير والرزق ورغد العيش لصاحب الرؤية.
كما اتفق أيضًا الأئمة على أن بعض تلك الأحلام هي حديث نفس ، أو تعويض من العقل الباطن للإنسان عن شئ يفتقده في الواقع ، فلابد من معرفة الحالة الاجتماعية للرائي حتى يتم التفسير بشكل صحيح.