الصحة العالمية: انخفاض معدل التدخين عالميا
للعلّم - أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تراجع كبير في معدلات التدخين على مستوى العالم، حيث انخفضت بنسبة الثلث منذ دخول "الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ" حيز التنفيذ قبل عشرين عامًا.
جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة، حيث أشار إلى أن العالم يشهد اليوم انخفاضًا واضحًا في أعداد المدخنين، موضحًا أن عدد المدخنين انخفض بنحو 300 مليون شخص مقارنة بما كان متوقعًا في حال استمرار المعدلات السابقة دون تغيير.
ورغم هذا التقدم، أكدت المنظمة أن تعاطي التبغ لا يزال من أبرز التهديدات الصحية العالمية، إذ يتسبب في وفاة نحو نصف مستخدميه، ويؤدي إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم أكثر من 7 ملايين مدخن حالي أو سابق، بالإضافة إلى حوالي 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي.
وشددت المنظمة على أن جميع أشكال التبغ تمثل خطورة على الصحة دون استثناء، ولا توجد كمية آمنة للاستهلاك، مشيرة إلى أن السجائر تظل الشكل الأكثر شيوعًا، إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة، والسيجار، والسيغاريلو، والتبغ الملفوف يدويًا، وتبغ الغليون، والبيدي، والكريتيك.
جاء هذا الإعلان على لسان المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال كلمته في افتتاح الدورة الـ78 للجمعية العامة للصحة، حيث أشار إلى أن العالم يشهد اليوم انخفاضًا واضحًا في أعداد المدخنين، موضحًا أن عدد المدخنين انخفض بنحو 300 مليون شخص مقارنة بما كان متوقعًا في حال استمرار المعدلات السابقة دون تغيير.
ورغم هذا التقدم، أكدت المنظمة أن تعاطي التبغ لا يزال من أبرز التهديدات الصحية العالمية، إذ يتسبب في وفاة نحو نصف مستخدميه، ويؤدي إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا، من بينهم أكثر من 7 ملايين مدخن حالي أو سابق، بالإضافة إلى حوالي 1.2 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي.
وشددت المنظمة على أن جميع أشكال التبغ تمثل خطورة على الصحة دون استثناء، ولا توجد كمية آمنة للاستهلاك، مشيرة إلى أن السجائر تظل الشكل الأكثر شيوعًا، إلى جانب أنواع أخرى مثل الشيشة، والسيجار، والسيغاريلو، والتبغ الملفوف يدويًا، وتبغ الغليون، والبيدي، والكريتيك.