موضة

أسباب جفاف الشفاه

أسباب جفاف الشفاه

للعلّم -
تشير الدكتورة زاريما عمروفا، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إلى أن جفاف الشفاه وتقشرها ليس مجرد حالة مزعجة فحسب، بل قد يدل أحيانًا على وجود مشكلات صحية كامنة.

وتوضح الدكتورة أن الشفاه تمثل منطقة انتقالية بين الجلد والغشاء المخاطي، وتفتقر إلى الطبقة القرنية والغدد العرقية والدهنية (باستثناء زوايا الفم)، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتأثر بالعوامل الخارجية والداخلية.

أبرز الأسباب المؤدية إلى جفاف الشفاه:
1. العوامل الخارجية:
إهمال العناية بالشفاه.

عادة لعق أو عض الشفاه.

التعرض للجفاف، أو الرياح، أو درجات الحرارة المنخفضة.

الأشعة فوق البنفسجية.

2. أمراض جلدية مزمنة:
الأكزيما.

التهاب الجلد.

الصدفية.

3. أمراض داخلية واضطرابات صحية:
مشكلات في الكلى أو البنكرياس.

اضطرابات هرمونية مثل داء السكري، الذي يتسبب بجفاف الجلد والعطش الدائم.

أمراض الكبد، والتي قد يُرافقها شحوب في الشفاه، وظهور طبقة بيضاء في زوايا الفم، ورائحة فم كريهة.

التهابات الجهاز الهضمي مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.

اضطرابات في الجهاز العصبي.

4. أسباب أخرى:
التهابات الفم نتيجة تسوس الأسنان أو الحشوات غير المناسبة.

العدوى الفيروسية التنفسية.

الحساسية الموسمية.

نقص بعض الفيتامينات والمعادن (خصوصًا بعد فصل الشتاء)، مثل:
فيتامين A، B12، C، E، الزنك، والحديد.

التوصيات الطبية:
تنصح الدكتورة عمروفا بضرورة زيارة الطبيب المختص إذا استمر جفاف الشفاه أو تكرر، لتحديد السبب الدقيق وعلاجه. وفي حال تم استبعاد الأمراض الجهازية، يمكن استخدام بعض العلاجات الموضعية مثل:

مرهم ميثيل يوراسيل.

مستحضرات تحتوي على ديكسبانثينول لترطيب الشفاه وشفاء التشققات.

جلسات تنشيط حيوي (بيو ريفيتالايزيشن) بحمض الهيالورونيك لتحفيز تجديد خلايا الشفاه وتحسين ترطيبها.

الاهتمام بالشفاه لا يقتصر على الجمال فقط، بل قد يكون مؤشرًا مهمًا لحالة الجسم الصحية بشكل عام.