خبير تغذية يوضح فوائد وأضرار الحمص
للعلّم -
يُعد طبق هريس الحمص من الأطعمة الشعبية القديمة، ويتكوّن عادةً من الحمص المطحون، وزيت الزيتون، والطحينية، وعصير الليمون، بالإضافة إلى مجموعة من التوابل. ويتميّز الحمص بقيمته الغذائية العالية، لاحتوائه على البروتين النباتي، والألياف، والدهون غير المشبعة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور رومان بريستانسكي، خبير التغذية، أن الحمص يُعتبر مكوّناً غذائياً متنوعاً، ويمكن دمجه بسهولة مع العديد من الأطعمة الأخرى. وأشار إلى أن الحمص، مثل باقي أنواع البقوليات والمكسرات، يحتوي على فيتامين A، والمغنيسيوم، والنحاس، وهي عناصر تساهم بشكل إيجابي في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
لكن الخبير لفت الانتباه إلى نقطة مهمة، وهي أن هريس الحمص غالباً ما يُحضّر بإضافة زيوت مختلفة ومواد أخرى قد ترفع من محتواه من السعرات الحرارية. إذ يحتوي 100 غرام من هذا الطبق على نحو 18-19 غراماً من الدهون، أي أن نحو 70% من سعراته تأتي من الدهون، ما يجعله طعاماً عالي السعرات يجب تناوله باعتدال ضمن النظام الغذائي.
كما أشار بريستانسكي إلى أن الحمص المهروس غالباً ما يُخلط مع صلصات حارة أو مكونات ذات نكهة حلوة، ما يزيد من تنوعه. وفي حال الرغبة بالتغيير، يمكن استبداله بزبدة الجوز، نظراً لتقارب نوعية الدهون بينهما، ما يقدّم تنويعاً صحياً في مصادر الدهون الغذائية.
يُعد طبق هريس الحمص من الأطعمة الشعبية القديمة، ويتكوّن عادةً من الحمص المطحون، وزيت الزيتون، والطحينية، وعصير الليمون، بالإضافة إلى مجموعة من التوابل. ويتميّز الحمص بقيمته الغذائية العالية، لاحتوائه على البروتين النباتي، والألياف، والدهون غير المشبعة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور رومان بريستانسكي، خبير التغذية، أن الحمص يُعتبر مكوّناً غذائياً متنوعاً، ويمكن دمجه بسهولة مع العديد من الأطعمة الأخرى. وأشار إلى أن الحمص، مثل باقي أنواع البقوليات والمكسرات، يحتوي على فيتامين A، والمغنيسيوم، والنحاس، وهي عناصر تساهم بشكل إيجابي في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.
لكن الخبير لفت الانتباه إلى نقطة مهمة، وهي أن هريس الحمص غالباً ما يُحضّر بإضافة زيوت مختلفة ومواد أخرى قد ترفع من محتواه من السعرات الحرارية. إذ يحتوي 100 غرام من هذا الطبق على نحو 18-19 غراماً من الدهون، أي أن نحو 70% من سعراته تأتي من الدهون، ما يجعله طعاماً عالي السعرات يجب تناوله باعتدال ضمن النظام الغذائي.
كما أشار بريستانسكي إلى أن الحمص المهروس غالباً ما يُخلط مع صلصات حارة أو مكونات ذات نكهة حلوة، ما يزيد من تنوعه. وفي حال الرغبة بالتغيير، يمكن استبداله بزبدة الجوز، نظراً لتقارب نوعية الدهون بينهما، ما يقدّم تنويعاً صحياً في مصادر الدهون الغذائية.