تحذير صحي من انتشار منتجات تسمير غير آمنة
للعلّم - حذر خبراء الصحة في المملكة المتحدة من مخاطر صحية جسيمة ناجمة عن استخدام منتجات تسمير غير خاضعة للرقابة، انتشرت بشكل كبير عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تأتي على شكل بخاخات أنفية.
وتحتوي هذه المنتجات على مادة كيميائية محظورة تُعرف باسم "ميلانوتان 2"، تُستخدم لتسريع تسمير الجلد، إلا أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، وهو أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة.
وأوضح معهد معايير التجارة المعتمد في المملكة المتحدة (CTSI) أن هذه المنتجات تُسوّق كمستحضرات تجميل، ما يجعلها بعيدة عن رقابة الجهات الدوائية، رغم آثارها الجانبية المحتملة مثل الغثيان، والقيء، وارتفاع ضغط الدم.
وحذر المعهد من أن هذه المنتجات تُعرض في عبوات جذابة وبنكهات مغرية مثل العلكة والفراولة والعنب، ما يزيد من خطر استهداف الأطفال والمراهقين.
من جانبها، وصفت سوزانا دانيلز، المديرة التنفيذية لمؤسسة "ميلانوما فوكس" الخيرية، هذه المنتجات بأنها غير قانونية وتشكل خطراً كبيراً على الصحة، مشيرة إلى أنها تشجع على أنماط سلوكية مضرة، خصوصاً بين فئة الشباب.
وفي نفس السياق، أكد غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة تسمير البشرة، أن هذه البخاخات لا مكان لها في أي صالون احترافي، مشدداً على دعم الجمعية لحملات التوعية التي تحذر من استخدامها.
ويُذكر أن الورم الميلانيني هو نوع نادر لكنه بالغ الخطورة من سرطان الجلد، ينشأ في الخلايا المسؤولة عن إنتاج الصبغة، وتكمن خطورته في سرعة انتشاره وصعوبة علاجه في حال تأخر اكتشافه.
وتحتوي هذه المنتجات على مادة كيميائية محظورة تُعرف باسم "ميلانوتان 2"، تُستخدم لتسريع تسمير الجلد، إلا أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني، وهو أكثر أنواع سرطان الجلد خطورة.
وأوضح معهد معايير التجارة المعتمد في المملكة المتحدة (CTSI) أن هذه المنتجات تُسوّق كمستحضرات تجميل، ما يجعلها بعيدة عن رقابة الجهات الدوائية، رغم آثارها الجانبية المحتملة مثل الغثيان، والقيء، وارتفاع ضغط الدم.
وحذر المعهد من أن هذه المنتجات تُعرض في عبوات جذابة وبنكهات مغرية مثل العلكة والفراولة والعنب، ما يزيد من خطر استهداف الأطفال والمراهقين.
من جانبها، وصفت سوزانا دانيلز، المديرة التنفيذية لمؤسسة "ميلانوما فوكس" الخيرية، هذه المنتجات بأنها غير قانونية وتشكل خطراً كبيراً على الصحة، مشيرة إلى أنها تشجع على أنماط سلوكية مضرة، خصوصاً بين فئة الشباب.
وفي نفس السياق، أكد غاري ليبمان، رئيس جمعية أجهزة تسمير البشرة، أن هذه البخاخات لا مكان لها في أي صالون احترافي، مشدداً على دعم الجمعية لحملات التوعية التي تحذر من استخدامها.
ويُذكر أن الورم الميلانيني هو نوع نادر لكنه بالغ الخطورة من سرطان الجلد، ينشأ في الخلايا المسؤولة عن إنتاج الصبغة، وتكمن خطورته في سرعة انتشاره وصعوبة علاجه في حال تأخر اكتشافه.