سبب نزول سورة الطارق .. وسبب تسميتها
للعلّم - سبب نزول سورة الطارق
سورة الطارق نزلت في مكة المكرمة، وهي من السور المكية التي تُعنى بغرس العقيدة والتذكير بعظمة خلق الله وحتمية البعث والحساب. لم ترد رواية محددة توضح سبب نزولها، لكن مضمون السورة يدور حول التأكيد على قدرة الله وعلمه، وإثبات يوم القيامة والبعث. السورة تخاطب قلوب المشركين الذين ينكرون البعث وتحثهم على التأمل في خلقهم ومصدر حياتهم، وكيف أن الله قادر على إعادتهم للحياة بعد الموت.
سبب تسمية سورة الطارق
التسمية: سُمِّيت السورة بـ “الطارق” نسبةً إلى افتتاحيتها:
“وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ”.
الطارق: كلمة “الطارق” تُشير إلى النجوم التي تظهر ليلاً بشكل واضح، وهي تعبر عن مشهد كوني يدل على عظمة الله في خلقه.
دلالة التسمية:
تشير إلى قدرة الله في خلق الكون ونظامه الدقيق.
الاسم يلفت الانتباه إلى النجم الطارق باعتباره رمزًا للقوة الإلهية ودليلاً على عظمة الخالق.
تفسير آيات سورة الطارق
سورة الطارق من السور المكية، وتتحدث عن قدرة الله تعالى على الخلق والإحياء، وتُبرز عظمة القرآن الكريم وحقيقة الحساب والجزاء. فيما يلي تفسير الآيات:
الآيات (1-3):
“وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ، النَّجْمُ الثَّاقِبُ”
التفسير:
يبدأ الله تعالى بالقسم بالسماء وما فيها من عجائب.
“الطارق” هو كل ما يأتي ليلًا، وأُشير به إلى النجم.
“النجم الثاقب” هو النجم شديد الإضاءة الذي يثقب ظلام الليل بنوره.
الآيات (4-5):
“إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ، فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ”
التفسير:
يؤكد الله أن على كل نفس حارسًا من الملائكة يحفظها ويراقب أعمالها.
يدعو الإنسان للتفكر في أصله وكيف خُلق، ليعرف ضعف قدرته مقارنة بقدرة الله.
الآيات (6-7):
“خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ”
التفسير:
الإنسان خُلق من ماء متدفق، أي المني الذي يُقذف أثناء الجماع.
“يخرج من بين الصلب والترائب” يُقصد به أن هذا الماء يتولد من أجهزة الجسم (صلب الرجل وترائب المرأة).
الآيات (8-10):
“إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ، يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ، فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ”
التفسير:
الله تعالى قادر على إعادة الإنسان بعد موته للحساب.
“يوم تُبلى السرائر” أي يوم تُكشف الأسرار وتظهر النوايا الخفية.
في ذلك اليوم، لن يكون للإنسان قوة تدفع عنه العذاب، ولا ناصر يُنقذه.
الآيات (11-12):
“وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ، وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ”
التفسير:
الله يقسم بالسماء التي تعيد المطر، وبالأرض التي تتشقق ليخرج منها النبات.
هذان المظهران يؤكدان قدرة الله على الإحياء.
الآيات (13-14):
“إِنَّه لَقَوْلٌ فَصْلٌ، وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ”
التفسير:
القرآن الكريم هو كلام فصل بين الحق والباطل.
ليس فيه لعب أو عبث، بل هو جاد وحاسم في رسالته.
الآيات (15-17):
“إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا، وَأَكِيدُ كَيْدًا، فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا”
التفسير:
الكافرون يمكرون للإضرار بالدعوة الإسلامية، ولكن الله يرد كيدهم بحكمة وقوة.
الله يأمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصبر على أعدائه، لأن جزاءهم آتٍ لا محالة.
الموضوعات التي تناولتها السورة
القسم بالطارق والسماء:
تأكيد على عظمة خلق الله.
خلق الإنسان:
التذكير بنشأة الإنسان من ماء دافق، وهو دليل على قدرة الله على البعث.
التنبيه إلى علم الله:
التأكيد على أن الله يعلم السرائر ولا تخفى عليه خافية.
حقيقة يوم القيامة:
الحديث عن الحساب والجزاء في يوم لا ينفع فيه أحد أحدًا.
سورة الطارق نزلت في مكة المكرمة، وهي من السور المكية التي تُعنى بغرس العقيدة والتذكير بعظمة خلق الله وحتمية البعث والحساب. لم ترد رواية محددة توضح سبب نزولها، لكن مضمون السورة يدور حول التأكيد على قدرة الله وعلمه، وإثبات يوم القيامة والبعث. السورة تخاطب قلوب المشركين الذين ينكرون البعث وتحثهم على التأمل في خلقهم ومصدر حياتهم، وكيف أن الله قادر على إعادتهم للحياة بعد الموت.
سبب تسمية سورة الطارق
التسمية: سُمِّيت السورة بـ “الطارق” نسبةً إلى افتتاحيتها:
“وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ”.
الطارق: كلمة “الطارق” تُشير إلى النجوم التي تظهر ليلاً بشكل واضح، وهي تعبر عن مشهد كوني يدل على عظمة الله في خلقه.
دلالة التسمية:
تشير إلى قدرة الله في خلق الكون ونظامه الدقيق.
الاسم يلفت الانتباه إلى النجم الطارق باعتباره رمزًا للقوة الإلهية ودليلاً على عظمة الخالق.
تفسير آيات سورة الطارق
سورة الطارق من السور المكية، وتتحدث عن قدرة الله تعالى على الخلق والإحياء، وتُبرز عظمة القرآن الكريم وحقيقة الحساب والجزاء. فيما يلي تفسير الآيات:
الآيات (1-3):
“وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ، النَّجْمُ الثَّاقِبُ”
التفسير:
يبدأ الله تعالى بالقسم بالسماء وما فيها من عجائب.
“الطارق” هو كل ما يأتي ليلًا، وأُشير به إلى النجم.
“النجم الثاقب” هو النجم شديد الإضاءة الذي يثقب ظلام الليل بنوره.
الآيات (4-5):
“إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ، فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ”
التفسير:
يؤكد الله أن على كل نفس حارسًا من الملائكة يحفظها ويراقب أعمالها.
يدعو الإنسان للتفكر في أصله وكيف خُلق، ليعرف ضعف قدرته مقارنة بقدرة الله.
الآيات (6-7):
“خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ، يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ”
التفسير:
الإنسان خُلق من ماء متدفق، أي المني الذي يُقذف أثناء الجماع.
“يخرج من بين الصلب والترائب” يُقصد به أن هذا الماء يتولد من أجهزة الجسم (صلب الرجل وترائب المرأة).
الآيات (8-10):
“إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ، يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ، فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ”
التفسير:
الله تعالى قادر على إعادة الإنسان بعد موته للحساب.
“يوم تُبلى السرائر” أي يوم تُكشف الأسرار وتظهر النوايا الخفية.
في ذلك اليوم، لن يكون للإنسان قوة تدفع عنه العذاب، ولا ناصر يُنقذه.
الآيات (11-12):
“وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ، وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ”
التفسير:
الله يقسم بالسماء التي تعيد المطر، وبالأرض التي تتشقق ليخرج منها النبات.
هذان المظهران يؤكدان قدرة الله على الإحياء.
الآيات (13-14):
“إِنَّه لَقَوْلٌ فَصْلٌ، وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ”
التفسير:
القرآن الكريم هو كلام فصل بين الحق والباطل.
ليس فيه لعب أو عبث، بل هو جاد وحاسم في رسالته.
الآيات (15-17):
“إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا، وَأَكِيدُ كَيْدًا، فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا”
التفسير:
الكافرون يمكرون للإضرار بالدعوة الإسلامية، ولكن الله يرد كيدهم بحكمة وقوة.
الله يأمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالصبر على أعدائه، لأن جزاءهم آتٍ لا محالة.
الموضوعات التي تناولتها السورة
القسم بالطارق والسماء:
تأكيد على عظمة خلق الله.
خلق الإنسان:
التذكير بنشأة الإنسان من ماء دافق، وهو دليل على قدرة الله على البعث.
التنبيه إلى علم الله:
التأكيد على أن الله يعلم السرائر ولا تخفى عليه خافية.
حقيقة يوم القيامة:
الحديث عن الحساب والجزاء في يوم لا ينفع فيه أحد أحدًا.