يستحب قراءة سورتين في صلاة الجمعة
للعلّم - يستحب قراءة سورتين في صلاة الجمعة هما: (الجمعة، والمنافقون)، حيث أنها سنة عن النبي صلَّ الله عليه وسلم.
تعتبر صلاة الجمعة عيدا للمسلمين، لذا يحاول المسلمون الاحتفال بها بجعلها يوماً مميزاً للعبادة، ومما أًثر عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه كان يقرأ سورتي (الجمعة، والمنافقين) في صلاة الجمعة، لقول ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلَّ الله عليه وسلم كان يقرأ سورتين في صلاة الجمعة هما: (الجمعة، والمنافقون)، كما قال النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه صلَّ الله عليه وسلم: (كان يقرأ في العيدين، والجمعة: (سبح اسم ربك الأعلى)، و(هل أتاك حديث الغاشية).
يجب اتباع سنة نبينا الكريم صلَّ الله عليه وسلم، من أجل ذلك يُستحب الصلاة بسورة الجمعة في الركعة الأولى من صلاة الجمعة بعد قراءة سورة الفاتحة، وسورة المنافقين في الركعة الثانية، وقد اجتمع الجمهور على استحباب ذلك لما روي عن ابنِ أبي رافعٍ، قال: (استخلَفَ مَروانُ أبا هريرةَ على المدينةِ، وخرج إلى مكَّةَ، فصلَّى لنا أبو هريرةَ الجُمُعةَ، فقرأ بعد سورةِ الجُمُعةِ، في الركعةِ الآخرةِ: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ، قال: فأدركتُ أبا هُريرةَ حين انصرَفَ، فقلتُ له: إنَّك قرأتَ بسُورتَينِ كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ يَقرأُ بهما بالكوفةِ، فقال أبو هريرة: إني سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّ اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يومَ الجُمُعةِ).
والحكمة من قرائة الجمعة والمنافقون يوم الجمعة في الصلاة هو التذكير بنعمه سبحانه وتعالى، وعطاياه للأمة الإسلامية، وأعظم العطايا هي بعثة الحبيب صلَّ الله عليه وسلم، لتستنير البصائر بما بُعث به من الحكمة، وقد كنا من قبله لفي ضلال مبين، كما أنه بهما تذكيراً لحامل العلم ألا يُضيعه، وأن ينتفع به، والتشديد على عظمة ذلك اليوم، وتحذيراً لمن كان بقلبه نفاقاً أن يتطهر منه.
حكم قراءة سورة الأعلى والغاشية في الجمعة
مستحب.
أيضًا يستحب قراءة سورتي الأعلى والغاشية في صلاة الجمعة، والعيدين لما ورد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه كان يقرأهما في صلاة الجمعة، والعيدين، ويجوز أن يقرأ الإمام غيرهما في الصلاة حتى لا يُتوهم أن قرائتهما في الصلاة واجبة، فيمكن أن يصلي الإمام بالأعلى والغاشية، ثم يصلي الجمعة التالية بالجمعة والمنافقون، أو غير ذلك من سور القرآن الكريم.
يرجع حكم استحباب قراءة الأعلى والغاشية لفعله صلَّ الله عليه وسلم، فقد أجمل الأئمة الأربعة على سنيتها لحديثي: (النعمان بن بشير، وسمرة بن جندب) اللذان قالا أن النبي صلَّ الله عليه وسلم صلى الجمعة بقراءة هاتين السورتين، وهما سورتان يؤكدان على تقرير التوحيد، والرسالة والبعث، في قرائتهما تذكيراً بيوم القيامة، حيث أن القيامة تقوم في يوم الجمعة بإذن الله، وعلمه.[1][2][3]
سورتين يستحب قرائتهما في فجر يوم الجمعة
سورتي السجدة، والإنسان.
من سنن المأثورة عن النبي صلَّ الله عليه وسلم في يوم الجمعة أنه كان يقرأ سورتي السجدة، والإنسان في صلاة الفجر من يوم الجمعة، فقد روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن النبي صلَّ الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: (الم، تَنْزِيلُ)، و(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهر)، وأن النبي صلَّ الله عليه وسلم كان يقرَأُ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين).[1]
كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة
الأعلى، والغاشية.
إن صلاة الجمعة كصلاة عيد الفطر، وعيد الأضحى، تجمع الكثير من المصلين، حتى أنه من لم يعتد الصلاة في جماعة فإنه يحرص على حضور هاتين الصلاتين، حيث أنهما لا يصحا إلا في جماعة، فكان رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يقرأ: (سبح اسم ربك الأعلى)، و(وهل أتاك حديث الغاشية) ليكونا تذكرةً، وعبرة لمن يعتبر.
حيث أنهما بهما من التذكير باليوم الآخر، وأحواله ما يوقظ الضمائر، وبهما من الوعد والوعيد ما يجعل المؤمن يلتزم طريق الحق.
كما أن في سورة الأعلى تذكيراً بالصلاة والزكاة (قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ، وذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ، بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا، وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ)، مما يجعلها مناسبة لصلاة الفطر، تذكيراً للمسلمين بإخراج زكاة الفطر، فكل تشريع وراءه سبب، وهناك تفسر لكل عمل، أو قول يصدر عن النبي، (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى).[4]
من مستحبات يوم الجمعة
الاغتسال.
اللبس النظيف.
التطيب.
عدم التفريق بين اثنين.
صلاة الصلوات الممفروضة.
الإنصات لحديث الإمام.
التبكير للخروج للصلاة.
جُمعت مستحبات يوم الجمعة في حديث سلمان عن النبي صلَّ الله عليه وسلم قال: (لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر بما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، ويمس من طيب بيته، ولا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)، وإليك توضيحاً لبعضهم:
أولاً الاغتسال: اختلف العلماء في أمر غسل يوم الجمعة، فمنهم من يراه واجباً، وذهب إلى هذا الرأي: ابن حزم الظاهري، ومنهم من يرى أنه سنة مؤكدة، وهو الرأي الراجح، والمختار لدى الحنابلة، لأنه لا يُتصور أن يكون واجباً ويجهله عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث ثبت عنه الخروج إلى الجمعة دون اغتسال، حين تأخر عن صلاة الجمعة فسأله عمر عن السبب، وعلم أنه تأخر لحاجة ولم يغتسل، فعاتبه رضي الله عنه، ولم يأمره بالغسل، فالظاهر من الأمر أنه مسحب، وليس واجباً، وإلا لكان ضرورياً الإتيان به.
وقد يأخذ الاغتسال حكم الواجب في حق من كان له رائحة نفاذة، حتى لا يؤذي إخوانه المصلين، والمحصلة أنه أمراً مستحب، لقوله صلَّ الله عليه وسلم: (من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، وإن اغتسل فالغسل أفضل)
ثانياً عدم التفرقة بين اثنين: فلا يتخطى المصلي رقاب إخوانه المصلين، يجب أن يجلس الجميع بالترتيب، وبأسبقية دخول المسجد، فعليك التبكير لدخول المسجد والجلوس في أقرب مكان من الإمام تستطيع الوصول إليه، فلا تتجاوز أحداً، ولا تجلس بعيداً وتفوِّت الصفوف الأولى، قال صلَّ الله عليه وسلم: (ولا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له).
ثالثاً التبكير لصلاة الجمعة: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (الناس في الجنة يصفون على قدر تبكيرهم)، لذا حينما تتجهز لصلاة الجمعة، اسأل نفسك: هل تريد الوقوف أمام الجنة في أول الصف أم آخره؟، كما أن التبكير سنة مؤكدة عن النبي صلَّ الله عليه وسلم.
تعتبر صلاة الجمعة عيدا للمسلمين، لذا يحاول المسلمون الاحتفال بها بجعلها يوماً مميزاً للعبادة، ومما أًثر عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه كان يقرأ سورتي (الجمعة، والمنافقين) في صلاة الجمعة، لقول ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلَّ الله عليه وسلم كان يقرأ سورتين في صلاة الجمعة هما: (الجمعة، والمنافقون)، كما قال النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه صلَّ الله عليه وسلم: (كان يقرأ في العيدين، والجمعة: (سبح اسم ربك الأعلى)، و(هل أتاك حديث الغاشية).
يجب اتباع سنة نبينا الكريم صلَّ الله عليه وسلم، من أجل ذلك يُستحب الصلاة بسورة الجمعة في الركعة الأولى من صلاة الجمعة بعد قراءة سورة الفاتحة، وسورة المنافقين في الركعة الثانية، وقد اجتمع الجمهور على استحباب ذلك لما روي عن ابنِ أبي رافعٍ، قال: (استخلَفَ مَروانُ أبا هريرةَ على المدينةِ، وخرج إلى مكَّةَ، فصلَّى لنا أبو هريرةَ الجُمُعةَ، فقرأ بعد سورةِ الجُمُعةِ، في الركعةِ الآخرةِ: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ، قال: فأدركتُ أبا هُريرةَ حين انصرَفَ، فقلتُ له: إنَّك قرأتَ بسُورتَينِ كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ يَقرأُ بهما بالكوفةِ، فقال أبو هريرة: إني سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّ اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يومَ الجُمُعةِ).
والحكمة من قرائة الجمعة والمنافقون يوم الجمعة في الصلاة هو التذكير بنعمه سبحانه وتعالى، وعطاياه للأمة الإسلامية، وأعظم العطايا هي بعثة الحبيب صلَّ الله عليه وسلم، لتستنير البصائر بما بُعث به من الحكمة، وقد كنا من قبله لفي ضلال مبين، كما أنه بهما تذكيراً لحامل العلم ألا يُضيعه، وأن ينتفع به، والتشديد على عظمة ذلك اليوم، وتحذيراً لمن كان بقلبه نفاقاً أن يتطهر منه.
حكم قراءة سورة الأعلى والغاشية في الجمعة
مستحب.
أيضًا يستحب قراءة سورتي الأعلى والغاشية في صلاة الجمعة، والعيدين لما ورد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه كان يقرأهما في صلاة الجمعة، والعيدين، ويجوز أن يقرأ الإمام غيرهما في الصلاة حتى لا يُتوهم أن قرائتهما في الصلاة واجبة، فيمكن أن يصلي الإمام بالأعلى والغاشية، ثم يصلي الجمعة التالية بالجمعة والمنافقون، أو غير ذلك من سور القرآن الكريم.
يرجع حكم استحباب قراءة الأعلى والغاشية لفعله صلَّ الله عليه وسلم، فقد أجمل الأئمة الأربعة على سنيتها لحديثي: (النعمان بن بشير، وسمرة بن جندب) اللذان قالا أن النبي صلَّ الله عليه وسلم صلى الجمعة بقراءة هاتين السورتين، وهما سورتان يؤكدان على تقرير التوحيد، والرسالة والبعث، في قرائتهما تذكيراً بيوم القيامة، حيث أن القيامة تقوم في يوم الجمعة بإذن الله، وعلمه.[1][2][3]
سورتين يستحب قرائتهما في فجر يوم الجمعة
سورتي السجدة، والإنسان.
من سنن المأثورة عن النبي صلَّ الله عليه وسلم في يوم الجمعة أنه كان يقرأ سورتي السجدة، والإنسان في صلاة الفجر من يوم الجمعة، فقد روى مسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن النبي صلَّ الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة: (الم، تَنْزِيلُ)، و(هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهر)، وأن النبي صلَّ الله عليه وسلم كان يقرَأُ في صلاة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين).[1]
كان يقرأ في العيدين ويوم الجمعة
الأعلى، والغاشية.
إن صلاة الجمعة كصلاة عيد الفطر، وعيد الأضحى، تجمع الكثير من المصلين، حتى أنه من لم يعتد الصلاة في جماعة فإنه يحرص على حضور هاتين الصلاتين، حيث أنهما لا يصحا إلا في جماعة، فكان رسول الله صلَّ الله عليه وسلم يقرأ: (سبح اسم ربك الأعلى)، و(وهل أتاك حديث الغاشية) ليكونا تذكرةً، وعبرة لمن يعتبر.
حيث أنهما بهما من التذكير باليوم الآخر، وأحواله ما يوقظ الضمائر، وبهما من الوعد والوعيد ما يجعل المؤمن يلتزم طريق الحق.
كما أن في سورة الأعلى تذكيراً بالصلاة والزكاة (قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ، وذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ، بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا، وَٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ وَأَبۡقَىٰۤ)، مما يجعلها مناسبة لصلاة الفطر، تذكيراً للمسلمين بإخراج زكاة الفطر، فكل تشريع وراءه سبب، وهناك تفسر لكل عمل، أو قول يصدر عن النبي، (وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى).[4]
من مستحبات يوم الجمعة
الاغتسال.
اللبس النظيف.
التطيب.
عدم التفريق بين اثنين.
صلاة الصلوات الممفروضة.
الإنصات لحديث الإمام.
التبكير للخروج للصلاة.
جُمعت مستحبات يوم الجمعة في حديث سلمان عن النبي صلَّ الله عليه وسلم قال: (لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر بما استطاع من طهر، ويدهن من دهنه، ويمس من طيب بيته، ولا يفرق بين اثنين، ثم يصلي ما كتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر الله له ما بينه وبين الجمعة الأخرى)، وإليك توضيحاً لبعضهم:
أولاً الاغتسال: اختلف العلماء في أمر غسل يوم الجمعة، فمنهم من يراه واجباً، وذهب إلى هذا الرأي: ابن حزم الظاهري، ومنهم من يرى أنه سنة مؤكدة، وهو الرأي الراجح، والمختار لدى الحنابلة، لأنه لا يُتصور أن يكون واجباً ويجهله عثمان بن عفان رضي الله عنه، حيث ثبت عنه الخروج إلى الجمعة دون اغتسال، حين تأخر عن صلاة الجمعة فسأله عمر عن السبب، وعلم أنه تأخر لحاجة ولم يغتسل، فعاتبه رضي الله عنه، ولم يأمره بالغسل، فالظاهر من الأمر أنه مسحب، وليس واجباً، وإلا لكان ضرورياً الإتيان به.
وقد يأخذ الاغتسال حكم الواجب في حق من كان له رائحة نفاذة، حتى لا يؤذي إخوانه المصلين، والمحصلة أنه أمراً مستحب، لقوله صلَّ الله عليه وسلم: (من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، وإن اغتسل فالغسل أفضل)
ثانياً عدم التفرقة بين اثنين: فلا يتخطى المصلي رقاب إخوانه المصلين، يجب أن يجلس الجميع بالترتيب، وبأسبقية دخول المسجد، فعليك التبكير لدخول المسجد والجلوس في أقرب مكان من الإمام تستطيع الوصول إليه، فلا تتجاوز أحداً، ولا تجلس بعيداً وتفوِّت الصفوف الأولى، قال صلَّ الله عليه وسلم: (ولا يفرق بين اثنين ثم يصلي ما كتب له).
ثالثاً التبكير لصلاة الجمعة: قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم: (الناس في الجنة يصفون على قدر تبكيرهم)، لذا حينما تتجهز لصلاة الجمعة، اسأل نفسك: هل تريد الوقوف أمام الجنة في أول الصف أم آخره؟، كما أن التبكير سنة مؤكدة عن النبي صلَّ الله عليه وسلم.