هل يجوز صلاة الوتر بدون الشفع؟
للعلّم - نعم، يجوز صلاة الوتر بدون الشفع .
يجوز أداء ركعة الوتر بدون ركعتي الشفع قبلها، ولكنه مكروهاً عند الحنفية والمالكية، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن أقل الوتر ركعة واحدة، وأكثره إحدى عشرة ركعة، فيجوز أداءه بركعة واحدة، أو أكثر من ركعة، قال ابن قدامة في المغني: ويحتمل أنه أراد أقل الوتر ركعة، فإن أحمد قال: (إنا نذهب في الوتر إلى ركعة، وإن أوتر بثلاث أو أكثر فلا بأس).
كما قال النووي في المجموع وهو على مذهب الشافعية: (قد سبق أن مذهبنا أن أقله ركعة وأكثره إحدى عشرة ركعة وفي وجه ثلاث عشرة وما بين ذلك جائز، وكلما قرب من أكثره كان أفضل وبهذا قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم)، بالإضافة لقول أحمد الطحاوي في شرح معاني الآثار وهو على مذهب الحنفية: (فهذا عندنا على أنه كره أن يوتر وتراً لم يتقدمه تطوع، وأحب أن يكون قبله تطوع، إما ركعتان وإما أربع)، أما المالمية فإنهم كرهوا لإراد ركعة الوتر دون تقديم الشفع عليها، وإن كان المصلي مريض، أو مسافر.
هل يجوز صلاة الوتر ركعة واحدة فقط
نعم.
يجوز الوتر بركعة واحدة لقول النبي صلَّ الله عليه وسلم: (مَن أحبَّ أن يُوتر بخمسٍ فليفعل، ومَن أحبَّ أن يُوتر بثلاثٍ فليفعل، ومَن أحبَّ أن يُوتر بواحدةٍ فليفعل)، فأقل الوتر ركعة ببداية الليل، أو وسطه، أو آخره، وكلما زاد المصلي عدد الركعات كلما كان أفضل، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (مثنى، مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبحَ صلَّى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلَّى).
إذاً فقد ثبت أن أقل ما يؤديه العبد من ركعات الوتر، هو واحدة، وليس هناك حداً أقصى، فقد ثبت عن الصحابة أنهم صلوا عشرين ركعة، وبعضهم صلى إحدى عشرة ركعة، وبعضهم أكثر من ذلك.
أفضل وقت لصلاة الوتر
آخر الليل.
يمتد وقت الوتر من بعد صلاة العشاء، وحتى صلاة الفجر، ولكن يستحب أدائها في نهاية الليل لما ورد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه قال: (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة)، والصلاة المشهودة هي الصلاة التي يحضرها ملائكة الليل، والنهار.
حكم صلاة الشفع والوتر
مستحبة.
يُستحب أن يصلي العبد المؤمن ركعتين، ثم ركعة بعد سنة العشاء، وهما الشفع والوتر، ويمكن أن يزيد ما يشاء من عدد ركعات الوتر، ومما أثر عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه كان يوتر بإحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، أو أقل من ذلك، وكان يصليهم ركعتين ركعتين، وبعد كل ركعتين يسلِّم، وهي صلاة مستحبة بالنسبة للذكور والإناث، ولا تقتصر على جنسٍ دون الآخر.
كما يستحب لمن يصلي ثلاث ركعات أن يقرأ (سبح اسم ربك الأعلى) في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة، وفي الركعة الثانية: (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد في الثالثة)، وذلك لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ : بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).
ويرى بعض الأئمة أنه يستحب قراءة المعوذتين في الركعة الثالثة بعد قراءة سورة الإخلاص، لما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه: (كان يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة بقل هو الله أحد والمعوذتين)، ويمكن للمصلي أن يقرأ بما شاء من القرآن الكريم، فالسور الثلاثة ذُكرت على سبيل الندب وليس الوجوب.
هل صلاة الشفع مرتبطة بالوتر
نعم.
ليس هناك فارق بين صلاة الشفع والوتر، فصلاة الشفع ليست صلاةً مستقلة بذاتها، فصلاة الوتر سُميت بذلك لكونها وتراً أي ركعة واحدة، فالشفع هي الركعتين السابقتين لركعة الوتر التي تُختم بها صلاة الليل، فربما تكون ثلاثة ركعات الوتر الثالثة، وربما تكون خمسة ركعات، ركعتين فركعتين، والخامسة هو الوتر، وإن كانت سبعة ركعات، فإن الشفه هو السة ركعات السابقة لركعة الوتر التي يُختتم بها صلاة الليل.
ويُستحب أن تصلى صلاة الشفه بسورة الأعلى في الركعة الأولى، و(سبح اسم ربك الأعلى) في الركعة الثانية بسورة الكافرون، لما ورد عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلَّ الله عليه وسلم كان يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة الثانية بقل يا أيها الكافرون، وفي الركعة الثالثة بقل هو الله أحد، ولا يسلم إلا في آخرهن.
هل يجوز صلاة الوتر بدون سنة العشاء
يجوز إذا كان وقت سنة العشاء ممتداً.
يمكن تأخير سنة العشاء الراتبة إلى منتصف الليل، وإن صليت الوتر قبلها فليس هناك ما يمنع، فلك أن تصلي ما تشاء من النوافل في ذلك الوقت، ولكن ما يتوافق مع السنة أن يكون الوتر خاتماً لصلاة الليل، فتبدأ بسنة العشاء، ثم تصلي ما شئت من النوافل، ثم تختم صلاتك بركعة الوتر.
هل يجوز صلاة الشفع فقط
لا.
تعتبر صلاة الشفع جزءاً من الوتر، وليست صلاةً منفصلة، فإن تعريف الوتر في اصطلاح الفقهاء أنها: (الصلاة التي تختم بها صلاة الليل).
وذلك هو سبب تسميتها، لأنها ركعةً واحدة، فقد كان النبي صلَّ الله عليه وسلم يصلي ثلاث عشرة ركعة في الليل، يوتر بخمسٍ منها، والخمس هم المقصود بهم صلاة الوتر لأنه كما ورد عن عائشة رضي الله عتها، فإن النبي صلَّ الله عليه وسلم لم يكن يجلس إلا في آخر ركعات الوتر، أما إن فصل المصلي بين الركعات التي صلاها، وبين الركعة الأخيرة، فما قبلها يكون شفعاً، والركعة المنفردة تكن وتراً وحدها.
يجوز أداء ركعة الوتر بدون ركعتي الشفع قبلها، ولكنه مكروهاً عند الحنفية والمالكية، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن أقل الوتر ركعة واحدة، وأكثره إحدى عشرة ركعة، فيجوز أداءه بركعة واحدة، أو أكثر من ركعة، قال ابن قدامة في المغني: ويحتمل أنه أراد أقل الوتر ركعة، فإن أحمد قال: (إنا نذهب في الوتر إلى ركعة، وإن أوتر بثلاث أو أكثر فلا بأس).
كما قال النووي في المجموع وهو على مذهب الشافعية: (قد سبق أن مذهبنا أن أقله ركعة وأكثره إحدى عشرة ركعة وفي وجه ثلاث عشرة وما بين ذلك جائز، وكلما قرب من أكثره كان أفضل وبهذا قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين فمن بعدهم)، بالإضافة لقول أحمد الطحاوي في شرح معاني الآثار وهو على مذهب الحنفية: (فهذا عندنا على أنه كره أن يوتر وتراً لم يتقدمه تطوع، وأحب أن يكون قبله تطوع، إما ركعتان وإما أربع)، أما المالمية فإنهم كرهوا لإراد ركعة الوتر دون تقديم الشفع عليها، وإن كان المصلي مريض، أو مسافر.
هل يجوز صلاة الوتر ركعة واحدة فقط
نعم.
يجوز الوتر بركعة واحدة لقول النبي صلَّ الله عليه وسلم: (مَن أحبَّ أن يُوتر بخمسٍ فليفعل، ومَن أحبَّ أن يُوتر بثلاثٍ فليفعل، ومَن أحبَّ أن يُوتر بواحدةٍ فليفعل)، فأقل الوتر ركعة ببداية الليل، أو وسطه، أو آخره، وكلما زاد المصلي عدد الركعات كلما كان أفضل، يقول صلَّ الله عليه وسلم: (مثنى، مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبحَ صلَّى ركعةً واحدةً تُوتر له ما قد صلَّى).
إذاً فقد ثبت أن أقل ما يؤديه العبد من ركعات الوتر، هو واحدة، وليس هناك حداً أقصى، فقد ثبت عن الصحابة أنهم صلوا عشرين ركعة، وبعضهم صلى إحدى عشرة ركعة، وبعضهم أكثر من ذلك.
أفضل وقت لصلاة الوتر
آخر الليل.
يمتد وقت الوتر من بعد صلاة العشاء، وحتى صلاة الفجر، ولكن يستحب أدائها في نهاية الليل لما ورد عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه قال: (من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة)، والصلاة المشهودة هي الصلاة التي يحضرها ملائكة الليل، والنهار.
حكم صلاة الشفع والوتر
مستحبة.
يُستحب أن يصلي العبد المؤمن ركعتين، ثم ركعة بعد سنة العشاء، وهما الشفع والوتر، ويمكن أن يزيد ما يشاء من عدد ركعات الوتر، ومما أثر عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه كان يوتر بإحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، أو أقل من ذلك، وكان يصليهم ركعتين ركعتين، وبعد كل ركعتين يسلِّم، وهي صلاة مستحبة بالنسبة للذكور والإناث، ولا تقتصر على جنسٍ دون الآخر.
كما يستحب لمن يصلي ثلاث ركعات أن يقرأ (سبح اسم ربك الأعلى) في الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة، وفي الركعة الثانية: (قل يا أيها الكافرون)، و(قل هو الله أحد في الثالثة)، وذلك لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ : بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ).
ويرى بعض الأئمة أنه يستحب قراءة المعوذتين في الركعة الثالثة بعد قراءة سورة الإخلاص، لما ورد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت عن النبي صلَّ الله عليه وسلم أنه: (كان يقرأ في الأولى بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون، وفي الثالثة بقل هو الله أحد والمعوذتين)، ويمكن للمصلي أن يقرأ بما شاء من القرآن الكريم، فالسور الثلاثة ذُكرت على سبيل الندب وليس الوجوب.
هل صلاة الشفع مرتبطة بالوتر
نعم.
ليس هناك فارق بين صلاة الشفع والوتر، فصلاة الشفع ليست صلاةً مستقلة بذاتها، فصلاة الوتر سُميت بذلك لكونها وتراً أي ركعة واحدة، فالشفع هي الركعتين السابقتين لركعة الوتر التي تُختم بها صلاة الليل، فربما تكون ثلاثة ركعات الوتر الثالثة، وربما تكون خمسة ركعات، ركعتين فركعتين، والخامسة هو الوتر، وإن كانت سبعة ركعات، فإن الشفه هو السة ركعات السابقة لركعة الوتر التي يُختتم بها صلاة الليل.
ويُستحب أن تصلى صلاة الشفه بسورة الأعلى في الركعة الأولى، و(سبح اسم ربك الأعلى) في الركعة الثانية بسورة الكافرون، لما ورد عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلَّ الله عليه وسلم كان يقرأ في الوتر بسبح اسم ربك الأعلى، وفي الركعة الثانية بقل يا أيها الكافرون، وفي الركعة الثالثة بقل هو الله أحد، ولا يسلم إلا في آخرهن.
هل يجوز صلاة الوتر بدون سنة العشاء
يجوز إذا كان وقت سنة العشاء ممتداً.
يمكن تأخير سنة العشاء الراتبة إلى منتصف الليل، وإن صليت الوتر قبلها فليس هناك ما يمنع، فلك أن تصلي ما تشاء من النوافل في ذلك الوقت، ولكن ما يتوافق مع السنة أن يكون الوتر خاتماً لصلاة الليل، فتبدأ بسنة العشاء، ثم تصلي ما شئت من النوافل، ثم تختم صلاتك بركعة الوتر.
هل يجوز صلاة الشفع فقط
لا.
تعتبر صلاة الشفع جزءاً من الوتر، وليست صلاةً منفصلة، فإن تعريف الوتر في اصطلاح الفقهاء أنها: (الصلاة التي تختم بها صلاة الليل).
وذلك هو سبب تسميتها، لأنها ركعةً واحدة، فقد كان النبي صلَّ الله عليه وسلم يصلي ثلاث عشرة ركعة في الليل، يوتر بخمسٍ منها، والخمس هم المقصود بهم صلاة الوتر لأنه كما ورد عن عائشة رضي الله عتها، فإن النبي صلَّ الله عليه وسلم لم يكن يجلس إلا في آخر ركعات الوتر، أما إن فصل المصلي بين الركعات التي صلاها، وبين الركعة الأخيرة، فما قبلها يكون شفعاً، والركعة المنفردة تكن وتراً وحدها.