"هوندا" تقلص استثمارات استراتيجية التحول للسيارات الكهربائية بـ21 مليار دولار
للعلّم - قالت شركة هوندا اليابانية، اليوم الثلاثاء إن مبيعات سياراتها الكهربائية في الولايات المتحدة تراجعت، مما دفعها لإلغاء هدفها السابق بأن تمثل السيارات الكهربائية 30% من مبيعاتها العالمية بحلول 2030، وتعتزم تقليص استثمارات استراتيجية التحول للسيارات الكهربائية بنحو 21 مليار دولار.
وبدلا من الخطة الأولية المتمثلة في استثمار 10 تريليونات ين (69 مليار دولار) في استراتيجية التحول إلى السيارات الكهربائية حتى العام المالي الذي ينتهى في 2031، قلصت هوندا الاستثمارات بواقع 3 تريليونات ين (21 مليار دولار) إلى 7 تريليونات ين (48 مليار دولار).
ووصف المدير التنفيذي للشركة توشيهيرو ميبي القرارت بأنها "تحول في المسار المخطط له" مؤكدا على أن التحول طويل المدى نحو السيارات الكهربائية لم يتغير، ولكن تم إرجاؤه وفق وكالة "أسوشييتد برس".
وقالت هوندا في بيان" البيئة المحيطة بقطاع السيارات تتغير يوميا، ويتزايد الغموض في بيئة العمل ويرجع ذلك بصورة خاصة إلى تباطؤ نمو سوق السيارات الكهربائية بسبب عدة عوامل، من بينها تغيرات القواعد البيئية".
ولم يقدم ميبي جدولا زمنيا محددا للمسار الجديد نحو التحول الكهربائي، ولكنه أشار إلى أن هوندا ستعزز إنتاج السيارات الهجينة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة " Cararak Ventures " هاشم الفطايرجي، إن خطوة شركة هوندا اليابانية لخفض استثماراتها في استراتيجية تصنيع السيارات الكهربائية أمر مستغرب لأن حركة السوق لا تعكس هذا الاتجاه.
أضاف في مقابلة مع "العربية Business" وفي الربع الأول من العام الحالي ارتفعت سوق السيارات الكهربائية بأكثر من 30%، وأغلب أسواق العالم تشهد مبيعات السيارات زيادة سنوية بمعدل يتراوح بين 25% و 39% و الأسواق الأوروبية منتعشة.
وأوضح أن السوق الأقل نموا كان الأميركية بنحو 5%، والتوقعات لآخر العام تشير إلى نمو نسبة مبيعات السيارات الكهربائية لأكثر من 20% وهذا أول مرة في تاريخ الصناعة تدخل السيارات الكهربائية بهذه القوة ما يعد علامة على النمو المتوقع مستقبلا لهذه السوق.
وذكر أن هوندا ستخسر بهذا الإجراء حصة سوقية كبيرة، وستزيد نسبة مبيعات السيارات الكهربائية بمعدل كبير حتى عام 2030، لكن إدارة الشركة تحاول العمل على تغيير استراتيجي بالتركيز على السيارات الهجينة لعلها تزيد نسبة المبيعات لديها.
المنافسة مع الشركات الصينية
وقال الفطايرجي إن أغلب شركات السيارات العالمية التقليدية تواجه منافسة مع الشركات الصينية التي تعمل من خلال شركات متخصصة مثل شركة "بي واي دي" المتخصصة في صناعة سيارات الكهربائية وأثبتت نجاحها، لن هذه الشركات تركز على السيارات الكهربائية فقط وتحقق نموا متزايدا.
وأشار إلى بعض المشكلات التي تواجه هوندا حيث كان لديها خطط لتنفيذ استثمارات ضخمة في كندا لإنشاء مصنع بطاريات وسيارات كهربائية، والشركة أخرت هذا المشروع نحو سنتين بسبب الاضطرابات السياسية مع الولايات المتحدة، ويمكن أن يكون هذا لأمر أثر على خطط الشركة.
أسباب تخفيض الشركات لتوقعاتها
وحول تخفيض بعض الشركات لتوقعاتها بشأن مبيعات السيارات الكهربائية قال الفطايرجي، إنه بعدما انتشرت السيارات الكهربائية، ظهرت توقعات بالغت في تقديرات انتشار السيارات الكهربائية وهو ما انعكس على معظم منتجي السيارات في العالم.
وتابع أن أسباب عدم واقعية التوقعات السابقة لمبيعات السيارات الكهربائية، تتركز في البنية التحتية والاستثمارات ونجاح الشركات في إنتاج سيارات مربحة، ولم تحدث هذه التوقعات لكن هذا لا يمنع وجود نمو مطرد في السوق، وفي عام 2023 تم بيع نحو 14 مليون سيارة كهربائية حول العالم وفي العام الماضي 17 مليون سيارة والمتوقع للعام الحالي لمبيعات السيارات الكهربائية 20 مليون سيارة.
وبدلا من الخطة الأولية المتمثلة في استثمار 10 تريليونات ين (69 مليار دولار) في استراتيجية التحول إلى السيارات الكهربائية حتى العام المالي الذي ينتهى في 2031، قلصت هوندا الاستثمارات بواقع 3 تريليونات ين (21 مليار دولار) إلى 7 تريليونات ين (48 مليار دولار).
ووصف المدير التنفيذي للشركة توشيهيرو ميبي القرارت بأنها "تحول في المسار المخطط له" مؤكدا على أن التحول طويل المدى نحو السيارات الكهربائية لم يتغير، ولكن تم إرجاؤه وفق وكالة "أسوشييتد برس".
وقالت هوندا في بيان" البيئة المحيطة بقطاع السيارات تتغير يوميا، ويتزايد الغموض في بيئة العمل ويرجع ذلك بصورة خاصة إلى تباطؤ نمو سوق السيارات الكهربائية بسبب عدة عوامل، من بينها تغيرات القواعد البيئية".
ولم يقدم ميبي جدولا زمنيا محددا للمسار الجديد نحو التحول الكهربائي، ولكنه أشار إلى أن هوندا ستعزز إنتاج السيارات الهجينة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة " Cararak Ventures " هاشم الفطايرجي، إن خطوة شركة هوندا اليابانية لخفض استثماراتها في استراتيجية تصنيع السيارات الكهربائية أمر مستغرب لأن حركة السوق لا تعكس هذا الاتجاه.
أضاف في مقابلة مع "العربية Business" وفي الربع الأول من العام الحالي ارتفعت سوق السيارات الكهربائية بأكثر من 30%، وأغلب أسواق العالم تشهد مبيعات السيارات زيادة سنوية بمعدل يتراوح بين 25% و 39% و الأسواق الأوروبية منتعشة.
وأوضح أن السوق الأقل نموا كان الأميركية بنحو 5%، والتوقعات لآخر العام تشير إلى نمو نسبة مبيعات السيارات الكهربائية لأكثر من 20% وهذا أول مرة في تاريخ الصناعة تدخل السيارات الكهربائية بهذه القوة ما يعد علامة على النمو المتوقع مستقبلا لهذه السوق.
وذكر أن هوندا ستخسر بهذا الإجراء حصة سوقية كبيرة، وستزيد نسبة مبيعات السيارات الكهربائية بمعدل كبير حتى عام 2030، لكن إدارة الشركة تحاول العمل على تغيير استراتيجي بالتركيز على السيارات الهجينة لعلها تزيد نسبة المبيعات لديها.
المنافسة مع الشركات الصينية
وقال الفطايرجي إن أغلب شركات السيارات العالمية التقليدية تواجه منافسة مع الشركات الصينية التي تعمل من خلال شركات متخصصة مثل شركة "بي واي دي" المتخصصة في صناعة سيارات الكهربائية وأثبتت نجاحها، لن هذه الشركات تركز على السيارات الكهربائية فقط وتحقق نموا متزايدا.
وأشار إلى بعض المشكلات التي تواجه هوندا حيث كان لديها خطط لتنفيذ استثمارات ضخمة في كندا لإنشاء مصنع بطاريات وسيارات كهربائية، والشركة أخرت هذا المشروع نحو سنتين بسبب الاضطرابات السياسية مع الولايات المتحدة، ويمكن أن يكون هذا لأمر أثر على خطط الشركة.
أسباب تخفيض الشركات لتوقعاتها
وحول تخفيض بعض الشركات لتوقعاتها بشأن مبيعات السيارات الكهربائية قال الفطايرجي، إنه بعدما انتشرت السيارات الكهربائية، ظهرت توقعات بالغت في تقديرات انتشار السيارات الكهربائية وهو ما انعكس على معظم منتجي السيارات في العالم.
وتابع أن أسباب عدم واقعية التوقعات السابقة لمبيعات السيارات الكهربائية، تتركز في البنية التحتية والاستثمارات ونجاح الشركات في إنتاج سيارات مربحة، ولم تحدث هذه التوقعات لكن هذا لا يمنع وجود نمو مطرد في السوق، وفي عام 2023 تم بيع نحو 14 مليون سيارة كهربائية حول العالم وفي العام الماضي 17 مليون سيارة والمتوقع للعام الحالي لمبيعات السيارات الكهربائية 20 مليون سيارة.