رحلتي مع حقن البلازما للشعر: تجربة واقعية ونصائح تهمك قبل البدء
للعلّم - العناية بالشعر ليست رفاهية، بل هي جزء أساسي من شعورنا بالثقة والجمال. كفتاة تهتم بجمالها الطبيعي، كنت دائمًا أبحث عن حلول فعالة لتقوية شعري واستعادة كثافته، خاصة بعد أن لاحظت تساقطه بشكل متزايد وضعف نموه في بعض المناطق. سمعت كثيرًا عن تقنية "حقن البلازما" أو PRP، لكن ترددي في البداية كان بسبب قلّة معرفتي بالتفاصيل. في هذا المقال، سأشاركك تجربتي الشخصية مع جلسات البلازما، وكيف كانت النتائج، إلى جانب أهم النصائح التي تمنيت لو عرفتها قبل البدء.
ما هي حقن البلازما للشعر؟
حقن البلازما تعتمد على استخلاص البلازما الغنية بالصفائح الدموية من دم الشخص نفسه، ثم إعادة حقنها في فروة الرأس لتحفيز البصيلات وتحسين نمو الشعر. هذه التقنية تعتمد على عوامل نمو طبيعية موجودة في دمنا، ما يجعلها آمنة وخالية من المواد الكيميائية.
لماذا قررت تجربة البلازما؟
بعد تجربة عدة منتجات للعناية بالشعر دون نتائج مرضية، شعرت بأنني بحاجة إلى حل أكثر عمقًا وفعالية. شجعتني صديقة خضعت للجلسات نفسها، وأبهرتني النتيجة التي حصلت عليها خلال بضعة أشهر. وبعد استشارة طبية، قررت خوض التجربة.
تجربتي مع الجلسات
بدأت أول جلسة بعد إجراء فحوصات دم بسيطة. سحب الدم لم يستغرق سوى دقائق، وبعد استخلاص البلازما، بدأت الطبيبة بحقنها في مناطق التساقط. شعرت بوخز بسيط لكنه محتمل، ولم أحتج لأي تخدير. الجلسة استغرقت حوالي 30 إلى 45 دقيقة.
بعد الجلسة الأولى، لم ألاحظ فرقًا فوريًا، لكن مع الجلسة الثانية والثالثة بدأت ألاحظ انخفاضًا واضحًا في التساقط، وتحسنت كثافة الشعر تدريجيًا. بشرتي في فروة الرأس أصبحت أكثر صحة، وبدأت بعض الفراغات تمتلئ بشعر ناعم جديد.
أهم النصائح قبل الخضوع لحقن البلازما
استشارة طبيب مختص: لا تذهبي لأي مركز تجميلي دون استشارة طبية، فنجاح الجلسات يعتمد على حالتك الصحية أولاً.
التحقق من جودة العيادة: اختاري مركزًا معتمدًا يستخدم أدوات معقمة ويضم طاقمًا متخصصًا.
الامتناع عن أدوية مسيّلة للدم: تجنبي الأسبرين أو أي مميعات قبل الجلسة بيومين على الأقل، حتى لا تؤثر على النتائج.
شرب الماء بكثرة: الترطيب مهم جدًا للحصول على بلازما ذات جودة عالية.
توقعي النتائج تدريجيًا: لا تنتظري سحرًا من الجلسة الأولى، النتائج تظهر تدريجيًا وتحتاج إلى صبر.
الاهتمام بالتغذية بعد الجلسات: البروتينات والفيتامينات تلعب دورًا داعمًا لفعالية العلاج.
هل أنصح بها؟
نعم، وبكل ثقة. حقن البلازما ليست حلاً سحريًا لكنه خيار فعّال وآمن نسبيًا لمن تبحث عن علاج طبيعي لتساقط الشعر أو تقويته. أهم شيء هو اختيار المكان المناسب واتباع التعليمات بدقة.
ما هي حقن البلازما للشعر؟
حقن البلازما تعتمد على استخلاص البلازما الغنية بالصفائح الدموية من دم الشخص نفسه، ثم إعادة حقنها في فروة الرأس لتحفيز البصيلات وتحسين نمو الشعر. هذه التقنية تعتمد على عوامل نمو طبيعية موجودة في دمنا، ما يجعلها آمنة وخالية من المواد الكيميائية.
لماذا قررت تجربة البلازما؟
بعد تجربة عدة منتجات للعناية بالشعر دون نتائج مرضية، شعرت بأنني بحاجة إلى حل أكثر عمقًا وفعالية. شجعتني صديقة خضعت للجلسات نفسها، وأبهرتني النتيجة التي حصلت عليها خلال بضعة أشهر. وبعد استشارة طبية، قررت خوض التجربة.
تجربتي مع الجلسات
بدأت أول جلسة بعد إجراء فحوصات دم بسيطة. سحب الدم لم يستغرق سوى دقائق، وبعد استخلاص البلازما، بدأت الطبيبة بحقنها في مناطق التساقط. شعرت بوخز بسيط لكنه محتمل، ولم أحتج لأي تخدير. الجلسة استغرقت حوالي 30 إلى 45 دقيقة.
بعد الجلسة الأولى، لم ألاحظ فرقًا فوريًا، لكن مع الجلسة الثانية والثالثة بدأت ألاحظ انخفاضًا واضحًا في التساقط، وتحسنت كثافة الشعر تدريجيًا. بشرتي في فروة الرأس أصبحت أكثر صحة، وبدأت بعض الفراغات تمتلئ بشعر ناعم جديد.
أهم النصائح قبل الخضوع لحقن البلازما
استشارة طبيب مختص: لا تذهبي لأي مركز تجميلي دون استشارة طبية، فنجاح الجلسات يعتمد على حالتك الصحية أولاً.
التحقق من جودة العيادة: اختاري مركزًا معتمدًا يستخدم أدوات معقمة ويضم طاقمًا متخصصًا.
الامتناع عن أدوية مسيّلة للدم: تجنبي الأسبرين أو أي مميعات قبل الجلسة بيومين على الأقل، حتى لا تؤثر على النتائج.
شرب الماء بكثرة: الترطيب مهم جدًا للحصول على بلازما ذات جودة عالية.
توقعي النتائج تدريجيًا: لا تنتظري سحرًا من الجلسة الأولى، النتائج تظهر تدريجيًا وتحتاج إلى صبر.
الاهتمام بالتغذية بعد الجلسات: البروتينات والفيتامينات تلعب دورًا داعمًا لفعالية العلاج.
هل أنصح بها؟
نعم، وبكل ثقة. حقن البلازما ليست حلاً سحريًا لكنه خيار فعّال وآمن نسبيًا لمن تبحث عن علاج طبيعي لتساقط الشعر أو تقويته. أهم شيء هو اختيار المكان المناسب واتباع التعليمات بدقة.