إسبانيا تعبر عن قلقها إزاء الأوضاع في سوريا وتدعو إسرائيل إلى وقف التصعيد
للعلّم - أعربت إسبانيا عن قلقها الشديد إزاء الأوضاع المتدهورة في سوريا، داعية إسرائيل إلى وقف التصعيد العسكري، ومؤكدة التزامها بوحدة الأراضي السورية.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في منشور على منصة "إكس"، إنه يتابع "بقلق بالغ" تصاعد أعمال العنف في سوريا، مطالباً السلطات السورية بضمان حماية جميع المكونات الدينية والإثنية في البلاد. وأكد أن استقرار سوريا يمثل "عنصراً أساسياً لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط"، وشدد على دعم إسبانيا لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وأضاف ألباريس أن "الاحتلال المتجدد لمرتفعات الجولان والهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية تسهم في تأجيج التوتر وعرقلة جهود التوصل إلى حل سياسي شامل وسلمي"، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الأعمال التصعيدية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في بلدتي جرمانا وصحنايا جنوب دمشق، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة إثر انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد مشايخ الطائفة الدرزية، يتضمن إساءة للنبي محمد، ما أدى إلى موجة غضب واسعة.
وفي هذا السياق، طالب الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، حكومة تل أبيب بالتدخل لحماية الدروز في سوريا. ورداً على ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية وصفها بـ"التحذيرية"، استهدفت مجموعة قال إنها كانت تخطط لهجوم على أبناء الطائفة في منطقة صحنايا.
ومن جانبه، أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور عن بدء تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه مع مشايخ العقل في المحافظة، مشدداً على أن السلطات ستتعامل بحزم مع أي جهة تهدد أمن المواطنين أو عناصر الأمن.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في منشور على منصة "إكس"، إنه يتابع "بقلق بالغ" تصاعد أعمال العنف في سوريا، مطالباً السلطات السورية بضمان حماية جميع المكونات الدينية والإثنية في البلاد. وأكد أن استقرار سوريا يمثل "عنصراً أساسياً لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط"، وشدد على دعم إسبانيا لوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وأضاف ألباريس أن "الاحتلال المتجدد لمرتفعات الجولان والهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية تسهم في تأجيج التوتر وعرقلة جهود التوصل إلى حل سياسي شامل وسلمي"، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الأعمال التصعيدية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر في بلدتي جرمانا وصحنايا جنوب دمشق، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة إثر انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد مشايخ الطائفة الدرزية، يتضمن إساءة للنبي محمد، ما أدى إلى موجة غضب واسعة.
وفي هذا السياق، طالب الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، حكومة تل أبيب بالتدخل لحماية الدروز في سوريا. ورداً على ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي عملية وصفها بـ"التحذيرية"، استهدفت مجموعة قال إنها كانت تخطط لهجوم على أبناء الطائفة في منطقة صحنايا.
ومن جانبه، أعلن محافظ السويداء مصطفى البكور عن بدء تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه مع مشايخ العقل في المحافظة، مشدداً على أن السلطات ستتعامل بحزم مع أي جهة تهدد أمن المواطنين أو عناصر الأمن.