غوتيريش: اللاجئون الفلسطينيون اعتمدوا على "الأونروا"
للعلّم - أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواجه اليوم ضغوطًا شديدة ومتزايدة، حيث يُقتل موظفوها وتُدمر منشآتها في قطاع غزة، إلى جانب عجز هائل في الميزانية، وحملات تضليل إعلامي متواصلة.
وقال غوتيريش، خلال الاجتماع الوزاري لحشد الدعم للأونروا، برئاسة مشتركة بين الأردن وإسبانيا والبرازيل، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الأونروا تُعد قوة للاستقرار في واحدة من أكثر مناطق العالم اضطرابًا، مشيرًا إلى أن الهدف من الاجتماع هو إعادة تأكيد الدعم الدولي القوي للوكالة والاعتراف بدورها الحيوي الذي لا غنى عنه.
وفي كلمته، أوضح الأمين العام أن أجيالًا من اللاجئين الفلسطينيين، في غياب حل سياسي لمحنتهم، اعتمدوا على الأونروا للحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى، في كل من لبنان وسوريا والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما شدد على أن الأونروا قدمت مساهمات قيّمة في مجالات التنمية وحقوق الإنسان والعمل الإنساني والسلام والأمن، بما في ذلك لصالح إسرائيل نفسها، مضيفًا أن القيود الشديدة التي تواجهها تجعل الوضع الحالي غير قابل للاستمرار.
وفي هذا السياق، حثّ غوتيريش الدول الأعضاء على تقديم الدعم السياسي للوكالة، ومواجهة حملات التشويه التي قال إنها تهدد أحد شرايين الحياة القليلة المتبقية للاجئي فلسطين. كما دعا إلى ضمان تمويل الأونروا بشكل عاجل وكامل ومستدام حتى تتمكن من تنفيذ ولايتها.
وأعرب عن إعجابه العميق وامتنانه لموظفي الأونروا في غزة، حيث قُتل أكثر من 370 موظفا منهم خلال الأحداث الجارية.
وقال: "لقد تكبد كل فرد منهم خسائر لا يمكن تصورها. دُمرت منازل ومجتمعات، ومُحيت عائلات بأكملها من الوجود، ومع ذلك، فإنهم صامدون رغم هذا الرعب المستمر".
وأشار إلى أن خدمة موظفي الأونروا الشجاعة والمخلصة لشعب غزة تُلهم العالم، مضيفا: "لن ننسى بطولتهم أبدا".
وكالات
وقال غوتيريش، خلال الاجتماع الوزاري لحشد الدعم للأونروا، برئاسة مشتركة بين الأردن وإسبانيا والبرازيل، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الأونروا تُعد قوة للاستقرار في واحدة من أكثر مناطق العالم اضطرابًا، مشيرًا إلى أن الهدف من الاجتماع هو إعادة تأكيد الدعم الدولي القوي للوكالة والاعتراف بدورها الحيوي الذي لا غنى عنه.
وفي كلمته، أوضح الأمين العام أن أجيالًا من اللاجئين الفلسطينيين، في غياب حل سياسي لمحنتهم، اعتمدوا على الأونروا للحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى، في كل من لبنان وسوريا والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما شدد على أن الأونروا قدمت مساهمات قيّمة في مجالات التنمية وحقوق الإنسان والعمل الإنساني والسلام والأمن، بما في ذلك لصالح إسرائيل نفسها، مضيفًا أن القيود الشديدة التي تواجهها تجعل الوضع الحالي غير قابل للاستمرار.
وفي هذا السياق، حثّ غوتيريش الدول الأعضاء على تقديم الدعم السياسي للوكالة، ومواجهة حملات التشويه التي قال إنها تهدد أحد شرايين الحياة القليلة المتبقية للاجئي فلسطين. كما دعا إلى ضمان تمويل الأونروا بشكل عاجل وكامل ومستدام حتى تتمكن من تنفيذ ولايتها.
وأعرب عن إعجابه العميق وامتنانه لموظفي الأونروا في غزة، حيث قُتل أكثر من 370 موظفا منهم خلال الأحداث الجارية.
وقال: "لقد تكبد كل فرد منهم خسائر لا يمكن تصورها. دُمرت منازل ومجتمعات، ومُحيت عائلات بأكملها من الوجود، ومع ذلك، فإنهم صامدون رغم هذا الرعب المستمر".
وأشار إلى أن خدمة موظفي الأونروا الشجاعة والمخلصة لشعب غزة تُلهم العالم، مضيفا: "لن ننسى بطولتهم أبدا".
وكالات