سكرين شوت

تامر حسني يعود للمسرح بعد الجراحة… طاقة وإصرار رغم الألم

تامر حسني يعود للمسرح بعد الجراحة… طاقة وإصرار رغم الألم

للعلّم - عاد النجم المصري تامر حسني للوقوف على خشبة المسرح من جديد، في أول حفل غنائي له بعد أزمته الصحية الأخيرة، مثبتًا أن الشغف أحيانًا يكون أقوى من الألم. فبعد عملية جراحية دقيقة أجراها في ألمانيا، اختار تامر أن يلتقي جمهوره سريعًا، وكأن الرسالة واضحة: «لسه على العهد».

الحفل، الذي أُقيم برعاية إحدى الشركات العقارية في مصر، شكّل أول ظهور رسمي له بعد مرحلة علاج ونقاهة صعبة، وحرص خلاله على مشاركة جمهوره لحظات خاصة من التعافي، عبر صور ومقاطع نشرها على حسابه في إنستجرام، ظهر فيها واقفًا بكامل طاقته وسط تفاعل وحفاوة لافتة.

ورغم تداول فيديو سابق له أثناء أدائه صلاة الجمعة جالسًا على كرسي، فإن ظهوره على المسرح بدا بمثابة رد عملي على كل القلق الذي أحاط بحالته الصحية. وعلّق تامر على صور الحفل قائلًا:
«بحاول أقوم معاكم… شكرًا على كل مشاعر الحب اللي شوفتها منكم»، لتنهال عليه رسائل الدعم والدعوات بالشفاء الكامل.

وخلال الأيام الماضية، شارك تامر في إحدى الفعاليات الفنية بحضور أسماء جلال وأحمد فهمي وعدد من الشخصيات العامة، حيث ظهر متفاعلًا وبروح مرحة، بل ونشر فيديو طريف جمعه بأسماء جلال، قدّم فيه استعراضًا خفيف الظل لخفة اليد، مؤكدًا أن حس الدعابة لديه تعافى أسرع من الجسد.

ورغم تحسّن حالته، بدا حذرًا في حركته، مشيرًا إلى موضع العملية، في تأكيد على أن التعافي لا يزال مستمرًا، حتى وإن عاد للظهور. ويُذكر أن تامر كان قد غاب عن الساحة الفنية منذ نوفمبر الماضي، عقب مشاركته في حفلات بألمانيا وباريس، قبل أن يخضع لعملية استئصال جزء من الكُلى، أبعدته قرابة شهر عن النشاط الفني.

العودة لم تتوقف عند حفل واحد، إذ يستعد تامر لسلسلة حفلات جديدة خلال الفترة المقبلة، أبرزها مشاركته في “ليالي المجاز” بالشارقة في يناير المقبل، ما يشير إلى بداية مرحلة استعادة النشاط الفني بثبات.

أما على الصعيد الإنساني، فظهرت ابنته “تاليا” كأحد مصادر الدعم المهمة له، حيث نشر لها مؤخرًا فيديو وهي تغني مع صديقتها، في مشهد عائلي دافئ يكمّل صورة فنان يحاول استعادة عافيته… على المسرح، ومع العائلة، وبقليل من المزاح الذي لا يحتاج وصفة طبية.