محمد رمضان يفتح قلبه للجمهور بتصريحات تكشف وجهه الآخر
للعلّم - عن زوجته ووالده الراحل وبداياته الصعبة.. محمد رمضان يفتح قلبه للجمهور بتصريحات تكشف وجهه الآخر
فتح الفنان محمد رمضان نافذة جديدة على حياته الشخصية والإنسانية، خلال ظهوره الأخير مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج ABtalks على منصة يوتيوب، في لقاء اتسم بالصراحة والهدوء، وبعيدًا عن صورة النجم الاستعراضية التي اعتاد الجمهور رؤيتها. محمد رمضان بدا أكثر قربًا من نفسه، وأكثر تصالحًا مع ماضيه، مستعرضًا محطات مؤثرة شكّلت شخصيته وصنعت رحلته من طفل بسيط يحلم بالتمثيل إلى أحد أبرز نجوم الساحة الفنية في العالم العربي.
تصريحات نادرة من محمد رمضان عن طفولته وبداياته الصعبة
استعاد محمد رمضان ذكريات الطفولة والبدايات، متحدثًا عن نشأته في بيئة بسيطة، وعن التحديات التي واجهته منذ سنواته الأولى. وأكد أن والدته كانت حجر الأساس في رحلته الفنية، وأول من آمن بموهبته حين شاهدته على مسرح المدرسة، معتبرًا أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول الأولى في حياته. دعمها لم يكن عاطفيًا فقط، بل عمليًا أيضًا، إذ شجعته على الاستمرار رغم صعوبة الطريق، ومنحته الثقة في وقت كان فيه الحلم يبدو بعيد المنال.
وأشار رمضان إلى أنه كان الابن الأصغر في العائلة، وهو ما منحه قدرًا أكبر من الحرية مقارنة بإخوته، حيث سمحت له والدته بملاحقة حلمه الفني، بينما كانت أكثر صرامة مع بقية أبنائها فيما يخص التعليم والمسار الأكاديمي. هذا التوازن العائلي، بحسب وصفه، جعله يشعر بالمسؤولية منذ الصغر تجاه نجاحه، لأنه لم يكن نجاحًا فرديًا، بل انعكاسًا لتضحيات أسرته.
دور الأشقاء في حياته وتكوينه النفسي
لم ينسَ محمد رمضان الإشادة بدور شقيقه محمود، الذي وصفه بأنه أقرب أصدقائه وأكثر شخص يفهم أفكاره ويدعمه دون تردد. وقال إن شقيقه كان أول قدوة حقيقية له، ليس فقط في الحياة، بل في طريقة التفكير والطموح. وأضاف أن وجود شخص يؤمن بأفكارك مهما بدت جريئة أو غير تقليدية، هو نعمة حقيقية، وكان له أثر كبير في اتخاذ قرارات مصيرية في مسيرته.
كما تحدث بفخر عن شقيقته، التي دخلت مجال الاستثمار وأصبحت تمتلك مصنعًا وشركة خاصة، معتبرًا نجاحها مصدر إلهام له، ودليلًا على أن الطموح لا يعرف جنسًا أو قالبًا واحدًا للنجاح.
محمد رمضان وزوجته.. قصة حب ونضج
وفي جانب أكثر خصوصية، تطرق محمد رمضان إلى حياته العاطفية، مؤكدًا أنه عاش الحب الحقيقي مرة واحدة فقط، مع زوجته الحالية. واعترف بصراحة أن زيجته الأولى افتقدت الصدق الكامل، بينما بُنيت زيجته الحالية على الوضوح من اللحظة الأولى. أوضح أنه أخبر زوجته قبل الزواج بأن عمله سيحتل المرتبة الأولى في حياته، يليه والداه، وتقبلت ذلك عن قناعة.
لكن مع مرور السنوات، وتحديدًا بعد خمس سنوات من الزواج، تغيّرت المعادلة، وأصبحت زوجته في المكانة نفسها التي يحتلها والداه في قلبه. وصفها بأنها شريكة نجاح حقيقية، وامرأة نادرة قادرة على تحمل ضغوط الشهرة، وإدارة شؤون الأسرة في ظل غيابه المستمر بسبب العمل، دون شكوى أو تذمر.
الأبناء وضريبة الشهرة
تحدث محمد رمضان بصدق عن الجانب الصعب من الشهرة، خاصة ما يتعلق بأبنائه، مؤكدًا أنهم يدفعون ثمنًا لا يُرى أحيانًا. فعلى الرغم من فخرهم بمحبة الناس لوالدهم، إلا أنهم يتعرضون لضغوط نفسية واجتماعية بسبب الأضواء المسلطة عليهم. واستشهد بحادثة مشاجرة ابنه في المدرسة، التي تحولت إلى قضية رأي عام، رغم أنها في جوهرها موقف طبيعي قد يحدث بين الأطفال.
وقال إن هذه التجربة جعلته أكثر وعيًا بتأثير شهرته على أسرته، وأكثر حرصًا على حماية أطفاله نفسيًا، ومساعدتهم على العيش بشكل طبيعي قدر الإمكان.
والده الراحل.. الجرح الأعمق
واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في اللقاء كانت حديث محمد رمضان عن والده الراحل. اعترف بأن فقدان والده كان أصعب تجربة مرّ بها في حياته، وأنها غيّرت نظرته للأشياء وللحياة بشكل عام. قال إن والده كان يكره الحزن والاستسلام، وهو ما دفعه للتماسك خلال العزاء وعدم البكاء أمام الناس، لكنه انهار بمفرده بعيدًا عن الأعين.
وأوضح أن النضج، والتقدم في العمر، وتراكم الخبرات، كلها عوامل جعلته أكثر هدوءًا وأقل اندفاعًا، وأكثر تقديرًا للحظات البسيطة والعلاقات الصادقة.
الدموع القليلة في حياة محمد رمضان
كشف رمضان أنه لم يبكِ أمام الآخرين سوى ثلاث مرات فقط في حياته. الأولى عندما سمع إشادة الفنان العالمي عمر الشريف به في بداياته، في وقت كان يمر فيه بمرحلة إحباط كاد خلالها يفقد الأمل. المرة الثانية خلال زيارته لمستشفى علاج الحروق للأطفال، حيث واجه معاناة إنسانية عميقة تركت أثرًا لا يُنسى. أما المرة الثالثة فكانت مرتبطة بلحظة شخصية مؤثرة لم يرغب في الخوض بتفاصيلها.
أعماله القادمة ورؤية فنية مختلفة
على الصعيد الفني، يستعد محمد رمضان للعودة بقوة من خلال فيلم “أسد”، الذي طُرح الإعلان التشويقي الأول له، كاشفًا عن أجواء تاريخية ملحمية مليئة بالصراعات والمعارك، إلى جانب خط رومانسي يجمعه بالفنانة رزان جمال. الفيلم يضم نخبة من النجوم العرب، من بينهم ماجد الكدواني، علي قاسم، ركين سعد، كامل الباشا، وإسلام مبارك، ويُنتظر عرضه في صيف 2026.
وأشار رمضان إلى أن الفيلم قد يُعرض في مهرجانات سينمائية عالمية مثل كان وبرلين، مؤكدًا أن العمل يناقش فكرة العنصرية من خلال قصة تاريخية ذات أبعاد إنسانية عميقة، في تجربة يراها مختلفة ومهمة في مسيرته الفنية.
بهذا اللقاء، بدا محمد رمضان أقرب إلى الإنسان منه إلى النجم، كاشفًا عن ملامح شخصية هادئة، واعية، ومتصالحة مع ماضيها، في صورة جديدة قد تغيّر نظرة الكثيرين إليه، أو على الأقل تجعلهم يرونه من زاوية أكثر إنسانية وصدقًا.
فتح الفنان محمد رمضان نافذة جديدة على حياته الشخصية والإنسانية، خلال ظهوره الأخير مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج ABtalks على منصة يوتيوب، في لقاء اتسم بالصراحة والهدوء، وبعيدًا عن صورة النجم الاستعراضية التي اعتاد الجمهور رؤيتها. محمد رمضان بدا أكثر قربًا من نفسه، وأكثر تصالحًا مع ماضيه، مستعرضًا محطات مؤثرة شكّلت شخصيته وصنعت رحلته من طفل بسيط يحلم بالتمثيل إلى أحد أبرز نجوم الساحة الفنية في العالم العربي.
تصريحات نادرة من محمد رمضان عن طفولته وبداياته الصعبة
استعاد محمد رمضان ذكريات الطفولة والبدايات، متحدثًا عن نشأته في بيئة بسيطة، وعن التحديات التي واجهته منذ سنواته الأولى. وأكد أن والدته كانت حجر الأساس في رحلته الفنية، وأول من آمن بموهبته حين شاهدته على مسرح المدرسة، معتبرًا أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول الأولى في حياته. دعمها لم يكن عاطفيًا فقط، بل عمليًا أيضًا، إذ شجعته على الاستمرار رغم صعوبة الطريق، ومنحته الثقة في وقت كان فيه الحلم يبدو بعيد المنال.
وأشار رمضان إلى أنه كان الابن الأصغر في العائلة، وهو ما منحه قدرًا أكبر من الحرية مقارنة بإخوته، حيث سمحت له والدته بملاحقة حلمه الفني، بينما كانت أكثر صرامة مع بقية أبنائها فيما يخص التعليم والمسار الأكاديمي. هذا التوازن العائلي، بحسب وصفه، جعله يشعر بالمسؤولية منذ الصغر تجاه نجاحه، لأنه لم يكن نجاحًا فرديًا، بل انعكاسًا لتضحيات أسرته.
دور الأشقاء في حياته وتكوينه النفسي
لم ينسَ محمد رمضان الإشادة بدور شقيقه محمود، الذي وصفه بأنه أقرب أصدقائه وأكثر شخص يفهم أفكاره ويدعمه دون تردد. وقال إن شقيقه كان أول قدوة حقيقية له، ليس فقط في الحياة، بل في طريقة التفكير والطموح. وأضاف أن وجود شخص يؤمن بأفكارك مهما بدت جريئة أو غير تقليدية، هو نعمة حقيقية، وكان له أثر كبير في اتخاذ قرارات مصيرية في مسيرته.
كما تحدث بفخر عن شقيقته، التي دخلت مجال الاستثمار وأصبحت تمتلك مصنعًا وشركة خاصة، معتبرًا نجاحها مصدر إلهام له، ودليلًا على أن الطموح لا يعرف جنسًا أو قالبًا واحدًا للنجاح.
محمد رمضان وزوجته.. قصة حب ونضج
وفي جانب أكثر خصوصية، تطرق محمد رمضان إلى حياته العاطفية، مؤكدًا أنه عاش الحب الحقيقي مرة واحدة فقط، مع زوجته الحالية. واعترف بصراحة أن زيجته الأولى افتقدت الصدق الكامل، بينما بُنيت زيجته الحالية على الوضوح من اللحظة الأولى. أوضح أنه أخبر زوجته قبل الزواج بأن عمله سيحتل المرتبة الأولى في حياته، يليه والداه، وتقبلت ذلك عن قناعة.
لكن مع مرور السنوات، وتحديدًا بعد خمس سنوات من الزواج، تغيّرت المعادلة، وأصبحت زوجته في المكانة نفسها التي يحتلها والداه في قلبه. وصفها بأنها شريكة نجاح حقيقية، وامرأة نادرة قادرة على تحمل ضغوط الشهرة، وإدارة شؤون الأسرة في ظل غيابه المستمر بسبب العمل، دون شكوى أو تذمر.
الأبناء وضريبة الشهرة
تحدث محمد رمضان بصدق عن الجانب الصعب من الشهرة، خاصة ما يتعلق بأبنائه، مؤكدًا أنهم يدفعون ثمنًا لا يُرى أحيانًا. فعلى الرغم من فخرهم بمحبة الناس لوالدهم، إلا أنهم يتعرضون لضغوط نفسية واجتماعية بسبب الأضواء المسلطة عليهم. واستشهد بحادثة مشاجرة ابنه في المدرسة، التي تحولت إلى قضية رأي عام، رغم أنها في جوهرها موقف طبيعي قد يحدث بين الأطفال.
وقال إن هذه التجربة جعلته أكثر وعيًا بتأثير شهرته على أسرته، وأكثر حرصًا على حماية أطفاله نفسيًا، ومساعدتهم على العيش بشكل طبيعي قدر الإمكان.
والده الراحل.. الجرح الأعمق
واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في اللقاء كانت حديث محمد رمضان عن والده الراحل. اعترف بأن فقدان والده كان أصعب تجربة مرّ بها في حياته، وأنها غيّرت نظرته للأشياء وللحياة بشكل عام. قال إن والده كان يكره الحزن والاستسلام، وهو ما دفعه للتماسك خلال العزاء وعدم البكاء أمام الناس، لكنه انهار بمفرده بعيدًا عن الأعين.
وأوضح أن النضج، والتقدم في العمر، وتراكم الخبرات، كلها عوامل جعلته أكثر هدوءًا وأقل اندفاعًا، وأكثر تقديرًا للحظات البسيطة والعلاقات الصادقة.
الدموع القليلة في حياة محمد رمضان
كشف رمضان أنه لم يبكِ أمام الآخرين سوى ثلاث مرات فقط في حياته. الأولى عندما سمع إشادة الفنان العالمي عمر الشريف به في بداياته، في وقت كان يمر فيه بمرحلة إحباط كاد خلالها يفقد الأمل. المرة الثانية خلال زيارته لمستشفى علاج الحروق للأطفال، حيث واجه معاناة إنسانية عميقة تركت أثرًا لا يُنسى. أما المرة الثالثة فكانت مرتبطة بلحظة شخصية مؤثرة لم يرغب في الخوض بتفاصيلها.
أعماله القادمة ورؤية فنية مختلفة
على الصعيد الفني، يستعد محمد رمضان للعودة بقوة من خلال فيلم “أسد”، الذي طُرح الإعلان التشويقي الأول له، كاشفًا عن أجواء تاريخية ملحمية مليئة بالصراعات والمعارك، إلى جانب خط رومانسي يجمعه بالفنانة رزان جمال. الفيلم يضم نخبة من النجوم العرب، من بينهم ماجد الكدواني، علي قاسم، ركين سعد، كامل الباشا، وإسلام مبارك، ويُنتظر عرضه في صيف 2026.
وأشار رمضان إلى أن الفيلم قد يُعرض في مهرجانات سينمائية عالمية مثل كان وبرلين، مؤكدًا أن العمل يناقش فكرة العنصرية من خلال قصة تاريخية ذات أبعاد إنسانية عميقة، في تجربة يراها مختلفة ومهمة في مسيرته الفنية.
بهذا اللقاء، بدا محمد رمضان أقرب إلى الإنسان منه إلى النجم، كاشفًا عن ملامح شخصية هادئة، واعية، ومتصالحة مع ماضيها، في صورة جديدة قد تغيّر نظرة الكثيرين إليه، أو على الأقل تجعلهم يرونه من زاوية أكثر إنسانية وصدقًا.